إليك أنت

تعلمت أن الوقت لم يفت أو يتأخر أبداً, لأتعلم الجديد من معاني الحياة, وأتدرب على مهارتها, وأتغير نحو الأفضل
.
*******************************************

* سأتدرب على أن أقول شيئاً إيجابياً لكل شخص أراه في كل يوم.. فهذا من شانه أن يساعدني على أن أخرج خارج ذاتي , وسيعلمني أن أتدرب على أن أرى شيئاً إيجابياً في كل شخص.

* أيقنت أنني أستطيع أن أسعد الناس من حولي, لو تدربت على فن تشجيع الآخرين. ولم يكن غريباً أنني كنت , من خلال ذلك , أول من أتشجع وأشعر بالسعادة!

* ما زلت أتدرب على أن أذكر نفسي بأخطائي وعيوبي قبلما أبدأ في نقد الآخرين, أو لومهم- ولو في فكرى!

* كان اكتشافاً جديداً بالنسبة إلىّ, أن أدرك أن المشكلة الحقيقية هي في ذهني , وأنا أفكر في الظروف الصعبة المختلفة, ورد فعلى تجاهلي , وليست في الظروف نفسها!

* سأتدرب على أن أرى بقلبي, حب الله لي , ورعايته لأموري. حتى ولو لم يكن ذلك منظوراً بعيني ..

فهذا هو الإيمان.

* خجلت من نفسي عندما اكتشفت أن عبادتي لله لن تكون صادقة, وأن حبي له في قلبي لن يكون مخلصاً- إذا كنت أضمر حقداً أو غيرة أو كراهية لمن حولي..


* أن اغفر وأنا أتألم.. يبدو مستحيلاً - ولكنها معجزة حقيقية يمكن أن تحدث!

* كيف أحصد بدون أن أزرع ؟!

يا رب .. علمني أن أزرع بذار الحب والغفران والصبر , حتى أحصد الفرح والنجاح والسعادة .

* أحتاج أن أتدرب على القدرة على الحب والاحتمال وقبول الآخرين مثلما يحتاجون هم كذلك في تعاملهم معي!

* بداخل كل البشر- وأولهم أنا- عطش شديد للحب والقبول والاهتمام. وهذا يفسر لي الكثير من ردود الأفعال الغريبة لبعض الناس.

يا رب .. أروني بحبك في كل يوم,

ففي ذلك كل كفايتي .

* تفكيري في المستقبل يؤثر على ردود أفعالي في حاضري , فإن كنت خائفاً أو حائراً بشأن مستقبلي, فسأعيش يومي أسيراً للقلق وللتوتر. إما إن كنت أتطلع للمستقبل بإيمان, فسوف أسلك اليوم بثقة وتفاؤل.

* ما زلت أتدرب على أن أثق أنه لن يتحكم أحد في مستقبلي, إذا كنت قد أودعت هذا المستقبل بين يدي الله.

فهو خالقي .. وهو يحبني .