ضوء النهار

ضوء النهار @doaa_alnhar

عضوة شرف في عالم حواء

العلامة صالح الفوزان يحذر من بدع الصيام الجماعي وتوحيد الدعاء على الكفار

ملتقى الإيمان

العلامة صالح الفوزان يحذر من بدع الصيام الجماعي وتوحيد الدعاء على الكفار
هذه بعض الأسئلة عرضناها على فضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان حول انتشار رسائل الجوال المبتدعة والتي تدعو إلى صيام محدد لتوحيد الدعاء على الكفار وماشابه ذلك، من الرؤى والأحلام التي يروجها بعض الجلة والحمقى.



ولخطورة هذا الأمر وجهنا هذه الأسئلة :



السؤال: بين الشباب إتفاق على صيام يوم لكي يوحدوا الدعاء على بعض الأعداء فما حكم ذلك؟


الجواب: هذا بدعة الإتفاق على صيام يوم هذا بدعة، والدعاء ليس بلازم أن يكونوا صائمين،يدعون في الركوع وفي السجود والصلاة وخارج الصلاة وفي صلاة الليل وفي قنوت الوتر يدعون وإن لم يكونوا صائمين.

*********************


السؤال: كثر في الآونة الأخيرة أنتشار الرسائل عبر الهاتف الجوال ! ومن ذلك :أننا سنوحد الدعاء على الأعداء فجر هذا اليوم؟



وكذلك يقول : أن هناك رؤية صالحة تدعو أهالي الخليج لقراءة سورة الأنعام هذه الليلة!!




السؤال: هل يجوز أعتقاد ونشر مثل هذا الكلمات؟


لا هذه يجب رفضها ويجب إنكارها لأنها بدع، لأنها من البدع والمبتدعة يروجون البدع بأي وسيلة وحصلت لهم الجوالات هذه ,وأصبحوا ينشرون فيها البدعة، فاحذروهم وحذروا من هذا والرؤية لايشرع فيها أحكام، يقال يستحب كذا بموجب الرؤية التي روؤيت أو يجب كذا أو أفعلوا كذا مابعد الرسول صلى الله عليه وسلم تشريع، بعد وفاة النبي صلى الله عليه أنتهى التشريع، الذي يأتي يقول للناس أفعلوا كذا أنا رأيت كذا أفعلوا في يوم كذا أقرأو سورة كذا هذا من البدع المحدثة فاحذروها، والدعاء مايحتاج إتفاق، الدعاء كل مسلم يدعو حسب مايتيسر له.


( أجاب عليها فضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان)

نرجو القبول

والله ولي التوفيق


منقول من احد المنتديات
23
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طيف الأحبة
طيف الأحبة
جزاكي الله كل خير

انتشرت بالآونة الكثير من تلك الدعوات

جزاه الله كل خير
Nidaa
Nidaa
بسم الله الرحمن الرحيم .....


لا أدري لماذا يصر بعض الناس على أن تظل الأمة متفرقة . فإذا كانت الأمة متفرقة في كل شيء ، فلا أقل من أن تتوحد على دعاء أو صيام .ثم يكون كيف الأجتماع على عبادة معينة بدعة وكل العبادات في الإسلام جماعية .

فصلاة الجماعة تفضُل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة .والحج يجمع المسلمين من كل أنحاء الأرض في مكان واحد و وقت واحد ، والصيام جماعي حيث يمسك المسلمون جميعا من الفجر إلى المغرب وخلال شهر واحد وصلاة الجمعة واجبة لا تصح إلا في جماعة ، وغير ذلك كثير . إضافة إلى ذلك فكلنا نعرف القاعدة الشرعية التي تقول ( الأصل في الأشياء الإباحة مالم يرد دليل التحريم ) . فما الذي يمنع أن يتفق الناس على الصيام في يوم معين أو يجتمعوا للدعاء في وقت أو مكان معين . و كلنا نعلم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله إلا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) . فهذا الحديث يدل دلالة واضحة بل و يحث على القيام بالعبادة بشكل جماعي . إلى غير ذلك من الأدلة الشرعية و هي كثيرة . وقد قال صلى الله علية وسلم :(يد الله على الجماعة ). إذن فالأصل أن يكون المسلمون جماعة .

لذلك فإني أدعو إلى أن نتوقف عن الدعوة إلى التفرقة وأن نتمسك بالدعوة إلى الاتحاد والتجمع .خصوصا في هذا الوقت الذي ترزح فيه الأمة تحت وطأة تداعي الأمم عليها كما تداعى الأكلة على قصعتها.
^SwEeTa^
^SwEeTa^
جزاك الله خير اختي ..

ضوء النهار ..
SAMKARI
SAMKARI
جزاك الله خيرا أخت nidaa فهذا من باب من سن سنة حسنة فله أجره وأجرمن عمل بها
ضوء النهار
ضوء النهار
السلام عليكم ورحمة الله
اخواتي المسأله ليس رأي شخصي هذا دين والحجة قائمة عليكم
والذي افتى هو أحد رجال هيئة كبار العلماء ونحن أمام علمه في الدين لا شيء.
وأنا احلت الموضوع للشيخ عبدالرحمن السحيم
فقال
والأصل أن لا يتكلّم في المسائل الشرعية ومسائل الإفتاء إلا أهل العلم .

قلت : ( الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل التحريم )

أقول : هذا في الأشياء وليس في العبادات

والأصل في العبادات أنها توقيفية ، أي أن العبد يتوقّف في فعل طاعة إلى أن يأتي الدليل .



قلت : وكل العبادات في الإسلام جماعية

أقول : هذا ليس على إطلاقه ، والأمثلة التي ذكرت لا يُسلّم لك فيها.



فالحج يجمع الناس لكنهم لا يجتمعون في صعيد عرفة – مثلاً – على دعاء واحد أو بصوت واحد .

وفرق – حفظك الله – بين أن يقع الفعل من الناس جميعاً لعبادة مُعينة مشروعة ، وبين أن يتواعد الناس ليوم مُعين لإحداث عبادة مُعينة فيه .

فالأول مشروع ، والثاني ممنوع .

ولم يُواعد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه لفعل مُعين – فيما علمت – إلا في صلاة الاستسقاء ، فإنه واعدهم المصلى ثم خرج وصلى بهم صلاة الاستسقاء .

ولذا فإنه لو تواعد جماعة على قيام ليلة في السنة في غير رمضان لكان ذلك من البدع المُحدَثة ، واستثنى العلماء من ذلك ما إذا وقع اتفاقاً دون سابق تواعد .

وليست كل العبادات جماعية – كما أشرت وفقك الله –

بل لو قيل : أكثر العبادات انفرادية ، باعتبار أن العبد يؤديها لوحده لكان أقرب للصواب .

وحتى حديث : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ... " لا يُستدلّ به على الذكر الجماعي ، كما يظنه بعض الناس ، وإنما تُفسّره الرواية الأخرى :

وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم .



وأما قراءة سورة الأنعام في ليلة معينة ، فلم يرِد فيها نص ، والأصل أن العبادات لا يُفعل منها شيء إلا بنصّ .



وإليك – حفظك الله – روابط حول الموضوع :

هذه ضوابط لقبول العمل الصالح :

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9528& ;highlight=



وهنا حول الرسالة المذكورة :

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=8523& ;highlight=



وكان ذلك في رمضان .



وهنا - وفقك الله – حول صيام يوم معين لنصرة إخواننا هنا أو هناك

http://www.al7ayat.net/vb/showthread.php?s=7ac607aa 96ec17ef92fc32ec7d096868&threadid=9915



أخيرا :

يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه .

لأن أسفل الخف يتعرّض للمشي ويُصيبه الغبار والأذى .

والمسألة ليست بالرأي بل هي دين وشرع واتِّباع .

والله تعالى أعلى وأعلم .