من هم الغافلون؟!!!!!!!!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الغــافــلـــون


من هم الغافلون ؟؟؟
كَثِير مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ

و ما هو مصيرهم ؟؟؟
جَهَنَّمَ
قال الله تعالى :

َلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ


ما هى صفات الغافلون ؟

1. ِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا
2. َلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا
3. َلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا

و لكن !!!
هل قلوبنا تفقه ؟؟؟
هل أعيننا تبصر ؟؟؟
هل آذاننا تسمع ؟؟؟


أولا : القلـب

ماذا فى القلب ؟؟؟
أهو حب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
أم ؟؟؟
دنيا و شهوات
ماذا تشعر فى قلبك اذا فعلت معصية ؟؟؟
أهو الندم و الرغبة فى التوبة و عدم الوقوع فى المعصية ؟؟
أم ؟؟؟
ران على القلب ما كسبت من السيئات !!!
قال تعالى :
إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

لماذا قال ربنا تبارك و تعالى عن ابراهيم أن قلبه سليم ؟؟؟

َاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ* قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ* قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ* أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ* قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ* قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ* أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ* فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ* الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ* رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِين* وَاجْعَلْنِي
مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ* وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ* وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ* يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*ِإلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

إن إبراهيم لم يعبد الأصنام مثل قومه
بل عبد الله الواحد القهار
الذى لا اله الا هو
و أمر قومه بعبادته
و لكنهم أصروا على عبادة ما لا ينفعهم و لا يضرهم
و قالوا
بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
و لكن إبراهيم لم يفعل كآباه
بل إن إبراهيم
عندما علم الحق اتبعه
و لم يخف شيئا
لم يخشى من مجتمعه الذى يعيش فيه !!!
لم يخشى من رد فعل والده !!!
لم يقل مثلهم :
بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
بل اتبع الحق
لأنه علم أن مصيره إلى الله
و لأنه خاف يوم :
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*ِإلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

لقد علم أن القلب السليم هو الذى سينفعه
يوم القيامة
فأنكر ما يدعون من دون الله
و عبد الله حق عبادته
و اعترف بنعم الله عليه
و استغفر الله على خطيئته
ثم
دعا ربه
فاستجاب له
و أتاه القلب السليم

اللهم انا نسألك قلبا سليما
نلقاك به
يوم لا ينفع المال و لا البنون
اللهم ألحقنا بالصالحين
و نسألك أن نكون من ورثة جنة النعيم

ثانيا : العيـــن

ماذا تبصر عينك ؟؟؟
أتبصر اعجاز الله فى خلقه ؟؟؟
أتبصر عظمة الخالق فتخشاه ؟؟؟
أتبصر نعمته فتحمده ؟؟؟
و تجدها تدمع من خشية خالقها
أم !!!
تنظر بها الى ما حرم الله
الى أفلام و مسلسلات و ....
الى نساء و محرمات ...


ثالثا : الأذن

ما الذى تسمعه أذنك ؟؟؟
أهو القرآن و المحاضرات الدينية ؟؟؟
أم !!!
هو الأغانى و اللهو و ...
أم !!!
هو الغيبة و النميمة و ....
ِلنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
(الحاقة : 12 )

نسأل الله العلى القدير ألا نكون من الغافلين
و أن يحشرنا مع الصالحين
الذاكرين
الشاكرين
بقلوب سليمة
و أعين بصيرة
و أذن واعية
فى جنة عالية
قطوفها دانية

اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
1
902

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
جزاتس الله خير
بس الخط صغير