ديباج الجنان
ديباج الجنان
وانا اوافقك الرأي
وانا اوافقك الرأي


حياكم الله على حضوركم




اختي نور البرق

كعادتك متواجده في كل حين حضورك
يضفي للموضوع لمسة خاصة تعودناها منك الله لا يحرمنا منك
جزاكِ الله خير آ على مشاركتك الرائعه

سماء الرياض
لا تسرع

حياكم الله
افتتاح قسم للفتيات على اعتقادي طرح من قبل ولم
يوافق عليه اتذكر تناقشنا بهالأمر انا والغاليه عزيزه لكن ماكتب الله

ماادري اشعر بان افتتاح قسم سيأخذ منحنى أخر بالموضه والأزياء انتي عارفه البنات الله يهديهم
ولكن لا نعلم عن توجهات الأداره فربما يوافق عليه او يفكرون بشيئ اخر الله وأعلم
ديباج الجنان
ديباج الجنان
حياكم الله على حضوركم اختي نور البرق كعادتك متواجده في كل حين حضورك يضفي للموضوع لمسة خاصة تعودناها منك الله لا يحرمنا منك جزاكِ الله خير آ على مشاركتك الرائعه سماء الرياض لا تسرع حياكم الله افتتاح قسم للفتيات على اعتقادي طرح من قبل ولم يوافق عليه اتذكر تناقشنا بهالأمر انا والغاليه عزيزه لكن ماكتب الله ماادري اشعر بان افتتاح قسم سيأخذ منحنى أخر بالموضه والأزياء انتي عارفه البنات الله يهديهم ولكن لا نعلم عن توجهات الأداره فربما يوافق عليه او يفكرون بشيئ اخر الله وأعلم
حياكم الله على حضوركم اختي نور البرق كعادتك متواجده في كل حين حضورك يضفي للموضوع...

اختي الغاليه




مازلنا في خوض الحديث عن الموعظه لأنها هي مفتاح القلوب

أن فتح القلب فهو مستعد لتلقي الباقي
ولذا حرصت على تذكيرك ببعض الأمور التي قد تغيب او غابت فعلآ
عن ذهنك في ظل هذه الأهتمامات التي سيطرت على العقل والقلب فلم يعد يميز بين الصح والغلط

ا
قرأي معي هذه الأسطر وأكمليها الى النهايه فهي والله بلسم للقلوب



انت في نعمه عظيمه هي نعمة الاسلام..



"مسلمه"

هي كلمه سهله نعم ولكن هل استشعرتي معناها..
انها تعني الكثير ........


.
تعني*انك مهديه وغيرك يتخبط في الضلال
تعني* انك صاحبة رساله وهدايه ومنهج وهدف سام
تعني*عقيدة صافية ومنهجا سويا ترفعك عن السفاسف والتوافه
استجابة الى امر ربك ونهيا لنفسك عن الهوى لتكون الجنة باذن الله هي الماوى

قال تعالى: (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى)





بعد هذا هل يليق بك ايتها المسلمة ان تعصي ربك وخالقك سبحانه ...
هل فكرتي في نعم الله عليك..



كم هي مسكينة تلك المراة التي فقدت بصرها التي تعيش
عاله على يد من تمتد اليها لتهديها الى الطريق او لتطعمها او لتسقيها
...


وكم هو محزن منظر تلك الصماء التي تدير راسها بين
الناس هنا وهنا محاولة فهم كلمة واحدة ولكن بدون جدوى..



ولكم دمعت العين لرؤية تلك المصابة التي تعيش غائبة
عن الوعي في غرف العناية المركزة واهلها ينتظرون وفا تها كل يوم..


هل فكرت في هؤلاء وغيرهم من المبتلين و المصابين
وانت متقلبة بنعم عظيمة لا حول لك فيها ولا قوة وانما هي فضل من الله تبارك وتعالى عليك ..





اختي تاملي في نفسك ..
تاملي في نعم الله عليك ابصرك فلم تكوني كفيفه.. وانطقك فلم تكوني بكماء..
واطلقك فلم تكوني مقعده ..واحسن خلقك وسواك فا طعمك وسقاك ..


(فهل شكرت الله على هذه النعم بتسخيرها لطاعته وهذا اقل شكر
ام كفرتيها فصير تيها سيوفا تحاربين بها الله الذي من بها عليك؟ ؟؟)



هل فكرتي يوما بان الله قادران يسلب منك هذه النعم .

.يسلب منك نعمة البصر التي متعتيها بالنظر الى المحرمات .
.يحرمك من نعمة السمع التي متعتيها بالسماع لما حرم الله ..

كري وفكري&

لاتغتري بحلم الله عليك.. إن اناسآ قد غرهم حلم الله عليهم
فكانت حيا تهم لعبا ولهوا استعبدهم ربهم فما عبدوه واستعبدهم الشيطان فأطاعوه

نسوا الله فأنساهم أنفسهم والعياذ بالله






هل أدركتي
فضل الله عليكِ واستشعرتي حجم
النعم التي ترفلين بها!!



مازال الطريق امامك.. ومازال في قلبك نبض من الحياة..


ومازال بك شعور واحساس وعافيه..


فاستغفري ربك من حياتك السابقة واستعدي لعمل الخير في حياتك القادمه ..

وتذكري مغفرة الله ورحمته وجوده وعطائه وسخائه..
وتذكري ماينتظرك من نعيم في الجنه وراحه وسعاده ..
وتذكري لذه النظر الى وجه الله الكريم, رزقني الله واياك هذه اللذه ..
وتذكري رؤيه حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم..

والله ان هذه الدنيا لاتساوي جناح بعوضه اغتنمي كل لحظه
فيها لرضا الله وتذكري ان الدنيا (سجن المؤمن وجنة الكافر) نتعب قليلا ثم نرتاح كثيرا
والله اني لك لناصحه وعليك مشفقه



تمازجت كلماتي هذه مع دعواتي الصادقه
اسأل الله لي ولك الهدايه والصلاح والثبات

وكوني معنا فمشوارنا طويل


لقد آن الأوان أن تقف النفس وقفات, وتخلوا بها سويعات, تنقطع بها عن كل أحد إلا من الله,

تسأله أن يعينك على نفسك والشيطان.

وسفينتنا تحمل على متنها فوائد وكنوز ودرر فأنضمي معنا على بركة الله



((منقول للفائده))

ديباج الجنان
ديباج الجنان



حياكن الله في أولى محاور الموضوع


والذي للأسف يدمي القلوب مماسنقرأ


البلوتوث وكاميرا الجوال








كارثه أخلاقيه
تنتشر بين فتياتنا كالنار الحارقه والكل ساكت


يصل البلوتوث الى جوال احد الفتيات لتقوم بأرساله لكل من يعز عليها وللأسف!!


ترا ماذا أحكي لكم ..؟

أو كيف سأحكي لكم ..؟!

فالأمر عظيمٌ .. عظيم ..



ذكرت لي إحدى الزميلات مارأته في مقطع بلوتوث ..

يحمل الخزي .. والعار .. والفضيحة .. وانعداااااااااااام الخوف من الله
..!


لم أكن أعلم والله أننا وصلنا إلى هذا الحد من عدم الخوف من الله ..!

قال عليه الصلاة والسلام :"يوشك أن يعمكم الله بعذابه !

فقالت عائشة رضي الله عنها :"أنهلك وفينا الصالحون"

قال:نعم .. إذا كثر الخبث .." أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..

والله .. لو حدثتكم عنه ماهنأتم بعيش ..!

بالنسبة لي .. بعد أن أخبرتني بالتفاصيل الدقيقة للمقطع ..

ضاقت علي الأرض بما رحبت .. وضاقت علي نفسي ..<<حتى اللحظة>>

ثم قالت لي : والله إنني تبت إلى الله .. ولن أشاهد مثل هذه المقاطع ..

وللعلم هي إنسانة محافظة ..

لكنها خطوات الشيطان التي لم نسلم منها..!


نعمة البصر
نعمه كبيره وقد تحدثت في بداية الموضوع عن حجم تلك النعم
الا تخافين الله أن يسلب منكِ تلك النعمه فكري للحظات
وإغضي عينيكِ لمدة ساعه!!
وحاولي التحرك وقضاء حاجياتك بتلك الساعه وانتي واضعه غطاء على عينيكِ!!

بالله عليكِ ماهو شعورك!
لن أسترسل بالموضوع جربي وانتي الحكم!








الأمر الثاني

والأدهى اذا عرفنا ان هذه النماذج حاصله
في صروح العلم والتعلم


بالأمس فقط في حادثة الحريق بجامعة الأمام
فتيات تجردن من كل الفضائل والخلاق حين قاموا بتصوير الطالبات




وهن في حال لا يعلمه الا الله من الهلع والخوف ,,
استغلوا تلك اللحظات الحرجه بالقيام بالتصوير


أي مجتمع هذا وأي أخلاق تربوا عليها

وتقول لي احد الطالبات انهم في اليوم التالى
تسمع احد الطالبات تقول لصديقاتهم افتحوا البلوتوث وشوفوا مناظر أمس !!

لا حول ولا قوة الا بالله

فساد اخلاقي ..وقلة وعي تجتاح نفوس بعض الفتيات
لا اعلم الى اين ستؤدي بنا في النهايه


أقرأوا هذا الخبر فقط وهو خاص للتصوير في الحفلات وضعته للتوعيه فاحذروا






في الجامعه
وهل سمعتوا أيضآ عما يحصل من الفتيات هناك وللأسف


نعم والله لقد قرأت هذا المقال لكاتبته فوددت ان انقله لكم حرفيآ

الرجاء غض البصر........فأنتي في الجامعة!!

حزن يجتاح صدري كلما رأيت تبرج المسلمات
وتسابقهن في كشف العورات التي أمرنا الله يسترها ..




ولكن حين يكون هذا التبرج في مكان علم !!
فهذا والله يدمي القلب قبل أن يدمع العين


في مكان نرجو أن يسهل الله بطريقنا إليه طريقا إلى
الجنة وبحضرة الملائكة
فما أجرئنا على الله !!



إننا لا نكاد نلتفت يمنة ويسرة إلا ونرى عورة قد كشفت وستر قد أهمل

والله إني قد بدأت اخجل من أن ارفع رأسي وأنا أسير في أروقة الجامعة

هذه قصرت أكمامها.. وتلك أخرجت صدرها حتى لم تكد تستر منه شيء..
وأخرى قد كشفت عن ساقيها..


اخياتي والله إني أخشى أن تعتاد أعيننا على هذه المناظر
فلا تغض عنها البصر ولا ينكرها القلب




ولكن لنقف لحظة... ما الحل؟؟

في الأمس كنت أسير في الجامعة فوجدت إحدى الأخوات _هداها الله_
قد ارتدت "تنورة" لا يكاد يزيد في طولها عن نصف ساقيها
فقلت في نفسي لا يجوز لي أن اتركها بلا نصح فو الله
إن من حقها علي أن أنبهها إن كانت جاهلة واذكرها إن كانت ناسية أو متجاهلة ...



وقفت أفكر لحظة ما الذي سيحصل لي إن نصحتها ؟؟
هل ستضربني أم ستشتمني أم أنها ستقول عني مجنونه؟؟؟


لا والله .... إني اعلم أنها لن تفعل من ذلك شيء وفي أسوء
الأحوال ستتركني أتكلم وتذهب ............


هل نقصر في النصيحة وهذا أعظم ما يمكن أن يجري لنا ؟!!



أين نحن من قول الله جل وعلا :"يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف
وانه عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور"


ديباج الجنان
ديباج الجنان
حياكن الله في أولى محاور الموضوع والذي للأسف يدمي القلوب مماسنقرأ البلوتوث وكاميرا الجوال كارثه أخلاقيه تنتشر بين فتياتنا كالنار الحارقه والكل ساكت يصل البلوتوث الى جوال احد الفتيات لتقوم بأرساله لكل من يعز عليها وللأسف!! ترا ماذا أحكي لكم ..؟ أو كيف سأحكي لكم ..؟! فالأمر عظيمٌ .. عظيم .. ذكرت لي إحدى الزميلات مارأته في مقطع بلوتوث .. يحمل الخزي .. والعار .. والفضيحة .. وانعداااااااااااام الخوف من الله ..! لم أكن أعلم والله أننا وصلنا إلى هذا الحد من عدم الخوف من الله ..! قال عليه الصلاة والسلام :"يوشك أن يعمكم الله بعذابه ! فقالت عائشة رضي الله عنها :"أنهلك وفينا الصالحون" قال:نعم .. إذا كثر الخبث .." أو كما قال عليه الصلاة والسلام .. والله .. لو حدثتكم عنه ماهنأتم بعيش ..! بالنسبة لي .. بعد أن أخبرتني بالتفاصيل الدقيقة للمقطع .. ضاقت علي الأرض بما رحبت .. وضاقت علي نفسي ..&lt;&lt;حتى اللحظة&gt;&gt; ثم قالت لي : والله إنني تبت إلى الله .. ولن أشاهد مثل هذه المقاطع .. وللعلم هي إنسانة محافظة .. لكنها خطوات الشيطان التي لم نسلم منها..! نعمة البصر نعمه كبيره وقد تحدثت في بداية الموضوع عن حجم تلك النعم الا تخافين الله أن يسلب منكِ تلك النعمه فكري للحظات وإغضي عينيكِ لمدة ساعه!! وحاولي التحرك وقضاء حاجياتك بتلك الساعه وانتي واضعه غطاء على عينيكِ!! بالله عليكِ ماهو شعورك! لن أسترسل بالموضوع جربي وانتي الحكم! الأمر الثاني والأدهى اذا عرفنا ان هذه النماذج حاصله في صروح العلم والتعلم بالأمس فقط في حادثة الحريق بجامعة الأمام فتيات تجردن من كل الفضائل والخلاق حين قاموا بتصوير الطالبات وهن في حال لا يعلمه الا الله من الهلع والخوف ,, استغلوا تلك اللحظات الحرجه بالقيام بالتصوير أي مجتمع هذا وأي أخلاق تربوا عليها وتقول لي احد الطالبات انهم في اليوم التالى تسمع احد الطالبات تقول لصديقاتهم افتحوا البلوتوث وشوفوا مناظر أمس !! لا حول ولا قوة الا بالله فساد اخلاقي ..وقلة وعي تجتاح نفوس بعض الفتيات لا اعلم الى اين ستؤدي بنا في النهايه أقرأوا هذا الخبر فقط وهو خاص للتصوير في الحفلات وضعته للتوعيه فاحذروا في الجامعه وهل سمعتوا أيضآ عما يحصل من الفتيات هناك وللأسف نعم والله لقد قرأت هذا المقال لكاتبته فوددت ان انقله لكم حرفيآ الرجاء غض البصر........فأنتي في الجامعة!! حزن يجتاح صدري كلما رأيت تبرج المسلمات وتسابقهن في كشف العورات التي أمرنا الله يسترها .. ولكن حين يكون هذا التبرج في مكان علم !! فهذا والله يدمي القلب قبل أن يدمع العين في مكان نرجو أن يسهل الله بطريقنا إليه طريقا إلى الجنة وبحضرة الملائكة فما أجرئنا على الله !! إننا لا نكاد نلتفت يمنة ويسرة إلا ونرى عورة قد كشفت وستر قد أهمل والله إني قد بدأت اخجل من أن ارفع رأسي وأنا أسير في أروقة الجامعة هذه قصرت أكمامها.. وتلك أخرجت صدرها حتى لم تكد تستر منه شيء.. وأخرى قد كشفت عن ساقيها.. اخياتي والله إني أخشى أن تعتاد أعيننا على هذه المناظر فلا تغض عنها البصر ولا ينكرها القلب ولكن لنقف لحظة... ما الحل؟؟ في الأمس كنت أسير في الجامعة فوجدت إحدى الأخوات _هداها الله_ قد ارتدت "تنورة" لا يكاد يزيد في طولها عن نصف ساقيها فقلت في نفسي لا يجوز لي أن اتركها بلا نصح فو الله إن من حقها علي أن أنبهها إن كانت جاهلة واذكرها إن كانت ناسية أو متجاهلة ... وقفت أفكر لحظة ما الذي سيحصل لي إن نصحتها ؟؟ هل ستضربني أم ستشتمني أم أنها ستقول عني مجنونه؟؟؟ لا والله .... إني اعلم أنها لن تفعل من ذلك شيء وفي أسوء الأحوال ستتركني أتكلم وتذهب ............ هل نقصر في النصيحة وهذا أعظم ما يمكن أن يجري لنا ؟!! أين نحن من قول الله جل وعلا :"يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور"
حياكن الله في أولى محاور الموضوع والذي للأسف يدمي القلوب مماسنقرأ البلوتوث وكاميرا...



لا تـــــــــــــــــعليق

ومازال الحديث عن الجوال بعد ذكر مقتطفات لمشاهد مخزيه

نضع أيدينا على أمرآ أخر

وهو الولع والتعلق الشديد بالجوال





وهذا بحد ذاته سيف قضى على أوقاتنا بدون وعي واليكم هذه النماذج والتي تشكل 90% ولا أبالغ بالنسبه


الجوال أصبح الأصبع السادسه في اليد!!!
فمستحيل ان نرى أحد لا يمسك جواله بيده في كل مكان وكل وقت

بدلآ من شغل اصابع اليد بالتسبيح
والذكر نجدها تجتهد في أرسال وكتابة الرسائل ولا تعليق!!!



وعند النوم حبيب القلب!! يوضع بجنب المخده
خشية ان
تأتي رساله لا تقراها بوقتها ولا تعليق!!



وعند جلوسها على الكرسي للأستراحه فقمة السعاده بحضور الجوال والا..




المبالغه باأكسسوارات وتعليقات الجوال ولكل فستان لون ياساتر!!!

خشية ان لا يساير الجوال الموضه ولا تعليق
!!








ديباج الجنان
ديباج الجنان
اختي اسرار البحر





بصراحه مشاركتك متميزه
ووافيه وفيها من المواعظ
التي تذكر الغافل وتحيي القلب
بأذن الله جزاكِ الله خيرآ






نستطيع القول اختي بأن
طاقاتُنا الإيمانية عُطلت

وكيفَ يعيشُ في البستان غرس *** إذا ما عُطلت عنه السواقيَ
فقد هبت رياحُ المعصيةِ فأطفأت شموعَ الخشيةِ من قلوبِنا.
وطال علينا الأمدُ فعلا القلوبَ قسوةً،



أسأنا فهم الدينِ الذي هو سرُ تميزنا وبقائنا فشُغِلنا بالشكلِ عن الجوهر،
وبالقالبِ عن القلب، وبالمبنى عن المعنى،



وإننا نخشى أن نصبحَ في زمرةِ من قال اللهُ فيهم:
{ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا } .