موسوعة متجددة هدية للزوجة الاولـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــى

الأسرة والمجتمع

للزوجة الأولى فقط

أختي الزوجة المضطهدة ..إلجإي إلى الله ..
إذا كنت يوما بحاجة إلى إنسان تشكين له ..فإلجإي إلى الله ..
إذا كنت يوما بحاجة إلى إنسان يستطيع فهمك ..فالجإي إلى الله ..
إذا كنت يوام بحاجة إلى إنسان يخفف عنك الهموم ...فالجإلي إلى الله ..
إذا كنت يوما بحاجة إلى من يجفف دموعك التي تحبسينها وراء ابتساماتك ..فالجإي إلى الله ...
عندما يضيق قلبك بأسراره ..و تتقرح أجفانك من حرارة دموعك ..فالجإي إلى الله ...
إذا كادت ضلوعك تتمزق من داخلك ..فالجإي إلى الله ...
إلجإي إلى الله ..فإنه لا ناصر لك إلا هو ..
فنعم المولى ..و نعم النصير ..



(( كيف يمكن للزوجة الأولى ان تتلقى خبر زواج زوجها من الثانية دون ان تصاب بآثر نفسية سيئة بإذن الله ؟؟ ))
هذه بعض الأمور التي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام ،،،
وألخصها ببعض النقاط :



* أولاً ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل فلا يجوز لها منعه اياه او ان تعترض عليه ، وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية (87)

* النقطة الثانية هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله .. وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة .......

* والثالثة هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى ....

* والرابعة ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج زوجها من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من شأنها ... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام ...

* الخامسة هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها بالثانية سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجها كله ، وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة كما ان المحبة لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة .....

* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها ،،، بل على العكس من الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين ان يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه بالجلوس معها أكثر من السابق ، فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله........

* السابعة وهي ان تتأكد الزوجة الأولى ان زوجها اذا ماعاشر امرأة أخرى سوف ينتبه الى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه اليها الا بعد زواجه من غيرها ، وهذا قد يدفعه بإذن الله للاهتمام بها أكثر ......

* الثامنة ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق ، ومحاولة توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله

* التاسعة قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً ، وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه سيخفف عنها الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة ........


(( كيف يمكن للزوجة الأولى ان تتلقى خبر زواج زوجها من الثانية دون ان تصاب بآثر نفسية سيئة بإذن الله ؟؟ ))

مالدي هو بعض الأمورالتي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام ،،،

وألخصها ببعض النقاط :

* أولاً ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل فلا يجوز لها منعه اياه او ان تعترض عليه ، وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية (87)
.......

* النقطة الثانية هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله .. وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة .......

* والثالثة هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى ....

* والرابعة ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج زوجها من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من شأنها ... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام ...

* الخامسة هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها بالثانية سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجها كله ، وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة كما ان المحبة لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة .....

* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها ،،، بل على العكس من الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين ان يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه بالجلوس معها أكثر من السابق ، فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله........

* السابعة وهي ان تتأكد الزوجة الأولى ان زوجها اذا ماعاشر امرأة أخرى سوف ينتبه الى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه اليها الا بعد زواجه من غيرها ، وهذا قد يدفعه بإذن الله للاهتمام بها أكثر ......

* الثامنة ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق ، ومحاولة توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله

* التاسعة قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً ، وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه سيخفف عنها الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة ........

هذا ما يحضرني الآن من نقاط ، واتمنى من الجميع المشاركة بما لديه ليزيد من ثراء الموضوع ....

وقبل ان انهي موضوعي أرجو ان لا يظن البعض بأن التعدد شئ اقبله في قرارة نفسي وارتاح اليه او انني أرحب بزواج زوجي بأخرى واكون من السعيدات بذلك ، وانما كتبته لأن التعدد كان ومازال وسيظل شرعا اوجده الشارع الحكيم لا نملك ان نقول امامه لا استجابة لأمره تعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمر ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " ، وكذلك هو حقيقة موجودة ولا يمكننا نحن النساء ان نخفيها او ننكرها او حتى نلغيها لذا فكرت ان أكتب هذه النقاط لعل من تزوج عليها زوجها او اراد ذلك ان تجد فيها ما يساعدها على تقبل الواقع الجديد الذي تبغضه أكثر النساء ، بروح عالية ونفس قانعة ......





ولا يسعني الآن سوى التوجه الى لله بالدعاء الصادق ان يجعلني واياكم من الراضين بحكم الله وقضائه القانعين بما قسمه لنا حتى نلقاه وهو راضٍ عنا


تغضب الكثير من الزوجات بل وتكشرن عن أنيابهن لمجرد تلميح أزواجهن أمامهن بفكرة التعدد، حتى وإن كان ذلك من باب الدعابة ، وأنا أعرف من دخلت الوساوس والأفكار إلى رأسها لأن زوجها حكى لها قصة فيلم تزوج فيه البطل على زوجته بامرأة أخرى ، وخشيت أن يكون زوجها هو البطل ذاته.

وهذا الإحساس من الزوجات منطقي جدا وكلنا نتفهم دوافعه وأسبابه، فطبيعة المرأة لا تقبل أن يشاركها أحد في زوجها ولا أن تتقاسم أيام الأسبوع مع امرأة أخرى فتصبح مجرد اسم مدرج في جدول، يحدد فيه الزوج الأيام التي سيقابلها فيها ، فهي لا تتصور أن تكون بالنسبة للزوج امرأة تنتظره حتى يشبع رغباته من امرأة أخرى ثم يأتي إليها بعد ذلك ليعطيها ماتطلبه إن كان في إستطاعته ، و إنما مايرضي غرورها هو أن تشعر دوما أنه هو من يتلهف عليها وينتظرها ويشتاق إليه فلا ينال مطالبه إلا بعد أن تفرغ هي مما يشغلها.

ولكن للزوج أحيانا مايعطيه الحق في اللجوء إلى الزواج بأخرى ، وكلنا نعرف مايقوله الزوج فيما يتعلق بأمر التعدد ؛ فهو يلقي باللوم على الزوجة عادة والقليل فقط هو من يعترف بأنه هو من يحتاج لهذا الأمر بدلا من الوقوع في الحرام.

وكذلك كلنا نعلم أن هناك فتيات قد تقدم بهن العمر وسيدات إضطرتهن ظروفهن الإجتماعية من طلاق أو ترمل للرضا بنصف أو ربع زوج عن تكملة مشوار الحياة بلا سند.

ولست أحاول أن أقنعك أيتها الزوجة بمبررات زوجك أو بمبررات من تردن الزواج منه ، ولا أن أتحدث معك عن مفاهيم أساسية في ديننا الحنيف من إيثار أو إحساس بمعاناة الغير أو أجر الصبر على الإبتلاء ، ولكن دعينا نتطرق سويا إلى أفكار قد تكون غابت عنك حينما تملكت منك الغيرة على زوجك فجعلتك لا تنظرين إلى ما يمكن أن يكون فيه مصلحة لك من وراء هذا الحلال الذي تحرميه.

أولا وقبل أي شيء ، لايجب أن تنسي أيتها الزوجة الكريمة أن الإسلام لا يهتم بالآخرة فقط ؛ بل هو دين حياة وإعمار وفلاح في الدنيا والآخرة معا، ولذلك يجب أن نوقن أن تشريعات وأحكام هذا الدين فيها مايصلح دنيانا كما يصلح آخرتنا.

ولا تقولي أن التعدد فيه مصلحة للرجل فقط أو لمن توافق على أن تكون زوجة ثانية فقط فهذا إتهام صريح لذات الله بالقصور والظلم.

فبالتأكيد المصلحة هنا ممتدة لتشمل كل الأطراف، ولكن كيف؟

لو تأملنا قليلا في أحوال المتزوجين في هذه الأيام نجدهم أغلب الأحيان في خلافات ومشاكل لأسباب مختلفة وقد يصل الأمر إلى مغادرة بيت الزوجية فترة قصيرة والرجوع إلية بعد الصلح ، وهناك من تتخذ هذا الأسلوب عادة تقوم بها مرة أو مرتين شهريا كلما أغضبها زوجها وتتنتظر أن يأتيها فيطلب منها الرجوع ، وأحيانا يتملكه الضجر من الذهاب فيكتفي بمكالمة تليفونية !

ولقد سمعنا هذه الأيام مقولة تتردد كثيرا على لسان الأطباء النفسيين حينما يتضخم الأمر بين الزوجين ويذهبان إليه ليجدا حلا لمشاكلهما التي لا تنتهي ؛ فيقول لهما:"خدوا أجازة من بعض شوية، ريّحوا من بعض" ، هل هذا الحل مذكور في أحكام الفقه التي تخص النكاح في أي كتاب من كتب السلف؟!هل ذكر حديث صحيح أو ضعيف أو حتى موضوع مثل هذا الحكم؟بالطبع لا ، فكما ذكرت لك من قبل أن الإسلام دين حياة يضع لكل مشكلة حل وقد نرى الحل مشكلة فلا نتقبلها مع أن فيها راحتنا ....فمن كانت في الماضي ممن تعيش مع رجل متزوج بأكثر من زوجة ، تحتاج إلى مشورة كهذه ، وهي ترتاح منه بالفعل من فترة لأخرى حينما يذهب لأخواتها؟

لما لاتجدينها فرصة للخروج من رتابة الحياة بأن تأخذي أجازة شرعية من زوجك يعود بعدها إليك وقد عاد شوقك وحنينك إليه يدخل قلبك من جديد، فمن منا في هذه الأيام لاتشتكي من ملل ورتابة العيش لأن ماتفعله في اليوم تفعل نفسه في اليوم التالي بنفس الترتيب بما في ذلك مشاهدة نفس الأشخاص ونفس الوجوه ؟

قد لاتكوني مقتنعة بما أقوله، ولكن أنظري إلى الإبتلاء من أي زاوية أخرى غير التي ترين بها أنه مصيبة ، قد تجدي فيه خيرا لك لا تدركيه.

بصراحة لا أظن إن الزوجة الجديدة تستحوذ على قلب الرجل كما يظن البعض..

فالأولى هي التي تمهد لزوجها الطريق لكي تستحوذ عليه الأخرى...فهي لا تفتأ ولا تمل من تذكيره في كل مناسبة بأنه خانها وأنه كذا وكذا وتقلب الجلسة إلى صياح ونواح..طبعا من حقها أن تبكي وتفضفض ولكن زوجها يأتي ليجد الراحة والسكن من التعب وهموم العمل فلا يجد سوىالنحيب.. بل إن بعضهن يتصرفن وكأنهن صاحبات فضل على أزواجهن ،..إلى أن يمل منها الرجل فيتوق للذهاب للثانية التي غالبا ما تبتسم لزوجها وتستقبله بأناقتها وجمالها وعطرها فيشعر بأنه قد الدنيا..

وأيضا من الأشياء التي أخبرني بها زوجي أنه يكرهها والتي تجعل الرجل يفكر في أخرى شيء اسمه (الحنة) بفتح الحاء وتشديد النون وطبعا ليس المقصود منها الحناء التي تتزين بها المرأة..بل معناه كثرة التكرار والترديد والزن والرن على راس الزوج..وأخبرني أيضا إن الزوج حين يذهب لزوجته ويجد عندها حسن الاستقبال والابتسامة الجميلة فإنه يسعد بذلك ويتذكر ابتسامتها طوال يومه فيشتاق للعودة إليها..

فأنا أظن إن الزوجة الاولى لديها من اسباب القوة لكي تحتفظ بزوجها وتستولى على قلبه الشيء الكثير..فهي الأولى في حياته وأم أطفاله وهي تعرف اسراره ومكنوناته أكثر من الثانية ..فالمفروض أنها تعلم ما يسره وما يغضبه فتحسب حسابها..بينما الزوجة الثانية لا تعرف زوجها حق المعرفة ولا تعرف ما يحبه وما يكرهه إلا بعد مدة ..

والزوجة الجديدة لا تظل جديدة دائما ...فأنا انصح كل زوجة سواء كانت أولى أو ثانية أن تعتني بمظهرها دائما دون مبالغة في ذلك ودون إسراف ودون أن تشعر زوجها بأنها تتجمل له لأنه تزوج عليها أو لأنها تريد أن تظهر جمالها أمام الأخرى أو الناس لكي يمدحو ويثنوا على جمالها ويتندموا على زوجها الذي لم يعرف قدرها.....بل تتجمل له وحده لأنها تحبه وتريده أن يشعر دائما بأنها جميلة وستظل دائما كذلك..وله وحده..


ومن الأشياء التي لطالما تفعلها الزوجة الأولى هي الغيبة والنميمة والافتراء والتسرع في نقل الأخبارالتي ربما تكون خاطئة في حق الثانية ..فالثانية أيضا بشر وتخطأ ولكن ذلك لا يعني بأنها سيئة وأنها ليست أهل لكي تكون زوجة لزوجها..فلتحذر من تهويل أخطاءها وجعل الحبة قبة.
.ولقد رأيت وسمعت بنفسي من أمرأة كانت تحسب على أنها متدينة وورعة ولكن طغت غيرتها على قول الحق في حق الثانية لمجرد أن تشفي غيظها و تكسب الناس ويظنو بغيرها الظنون ويصدقوا ما افتري في حق الثانية ..
ولكن لو بقليل من الهدوء فكرت الزوجة الأولى .. وسألت نفسه .. هل ما كان بينك وبين هذا الرجل عقد زواج أم عقد بيع ؟؟؟!!!! فإذا كان عقد زواج فتمهلي وتريثي واختاري ....
الزوجة الأولى ... أم الأبناء ... إذا تزوج عليها زوجها فهي أمام حالات ....
1) إما أن تترك الأبناء فهي لا تقبل إهانة كرامتها .
2) أو أن تأخذ أبائها وتترك الحياة بأوسع أبوابها للعريس الجديد والسبب أن كرامتها أهينت .
3) أو أن تثير المشاكل مع زوجها وتنهار في كل لحظة أمام الأبناء حتى يتحول لذيذ حياتهم إلى شقاء ... ولكم أن تقيسوا الفرق من حياة الأبناء ..
4) أو أن تحدث نفسها بما يراه الإنسان الحكيم فتؤمن أن ذلك من قضاء الله وقدره ولو لم يشاء الله ذلك لما كان ... فهنا رأت أن أنسب الحلول أن ترضى بقضاء الله وقدره وأن تترك المشاكل لله وتسأل الله أن يعوضها خيراً في الحياة الجديدة وأن يزيدها الله ولا ينقصها بل يجدد عليها حياتها للأحسن . فهنا سوف يستقر الحال بها وبأبنائها وسوف تلمس الفرق وتجد أن الكبير إذا هواه يهون والصغير إذا عظمناه يعظم ....

ثم نقول ... وإما أن تكون الزوجة لا أبناء لها ... فهي أمام خيارات ..
1) أن تترك له الحياة وتشتري نفسها وكرامتها ... وتكون مطلقه . وتتحمل تبعات هذه الكلمة .
2) أن تثير المشاكل حتى يستغني عنها زوجها .
3) أن تتقبل الأمر الواقع وتسأل الله خيره .. وترضى بقضاء الله وقدره ... ولابد أن يعوضها الله خيراً على رضاها بحكمه وقدره .

وتقبلي أخيتي الغالية أمنياتي بحياة زوجية سعيدة لا كدر فيها ولا نصب ومتعك الله بهناءة الدارين .



الأخوات الزوجات الكريمات ..
خاصة إلى الأخت المؤمنة الملتزمة العاقلة الحكيمة ...

ما الجواب لو كنت أمام حالتين :
الأولى : أتى زوجك وطلب من الموافقة على زواجه الثانية وأنه لن يقصر عليك بشئ وأنك أنت الأولى الغالية وووووووو ؟؟؟
والثانية : تشعرين بتقصير في حقوق زوجك ولست قادرة على إعطائه هذه الحقوق .... فهل تعرضين عليه زواج آخر يريحك ويريحه ؟؟؟

طبعاً لا أعطي آرائاً ..

ولكن وددت أن أنقل لكن أخواتي الزوجات قصة دارت أمام عيني ....
اجتمعنا مع أخت فاضلة لها من العلم والتوكل على الله ما يجعلها ملجأ لنا في كل وقت ... ومصدراً لحل مشاكلنا ...
فتحدثت إحدى الأخوات .... وقالت زوجي يعرض الزواج .... ( مع ذكر تفاصيل الموضوع )
فردت هذه الأخت الفاضلة وقالت ... يا أخواتي أسألن الله دائماً العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ... ولا تستعجلن السوء أيا كان ... والزواج الثاني هو من قدر الله تعالى ... فإن وقع فلابد من التسليم به والرضى بقضاء الله تعالى ... ولكن قبله دائماً إسألن الله العفو والسلامة منه .... لماذا ؟ .... لأن هذا الزواج الثاني ما تدرين بأي بلاء قد يدخل عليك .... فأقله هو الوسواس والشرود والخوف من المستقبل ووووو الذي قد يضيع عليك صلاتك وخشوعك وتدبرك فيها ...
المهم إن عرض عليك زوجك رغبته بالزوجة الثانية .... فليكن جوابك هو ... إن هذا أمر الله فإن كان في قضاء الله بأنك ستتزوج فإن أمر الله نافذ ... إذن لا تعطي جواباً قاطعاً بالموافقه .... وأن بدورك أكثري من صلاة الاستخارة نعم صلاة الاستخارة لا تهملوها أبداً أبداً أبداً .... فقد تكون هذه الزوجة الثانية نعمة عليك وعلى أسرتك ..... أو قد يصرفها الله عنك ..
ثم إن كنت تجدين أنك مقصرة في شأن زوجك ..... فما عليك إلا الدعاء أن تكملي له حقوقه وأن يرضيه الله بك فبالرغم التقصير فإن الله هو المسؤول عن الشعور بالرضى .... فكم من زوجة تبذل كل ما في وسعها رضىً لزوجها ... ولكنه لا يرضى !!!! فإذن الشعور بالرضى ليس بالضرورة أن يكون مع إعطاء جميع الحقوق ...
ثم دائماً إسألي الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ....

وتقلبي تمنياتي بحياة زوجية راااااااااااائع وسعييييييييييدة .... للجميع .



سؤال:
ما هو أجر الزوجة الأولى إذا صبرت على زواج زوجها بامرأة أخرى ؟ هل هناك أجر خاص لهذه الحالة أم أنه نفس الأجر الذي تناله أي زوجة في طاعة زوجها وأدائها لفروضها ؟ إذا عرفت أن هناك أجرا خاصا لهذا فسيساعدني على قبول هذا الحال بسهولة أكبر .
قيل لي إن أجر المرأة التي تصبر على هذا أكبر من أجر المؤمن الذي يذهب للجهاد ، وبما أن الحج هو جهاد المرأة فإن قبول التعدد أعظم من الجهاد . هل هناك دليل على هذا ؟ وهل تعلم أن هناك أي أجر آخر ؟.




الجواب:

الحمد لله

أولاً :

لم نقف على دليل صحيح يتضمن ما ذكرت من الأجر ، لكن روى الطبراني من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم 1626

ثانياً :

إن صبر المرأة على طاعة زوجها سبب من أسباب دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن حبان " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 660

وصبرها على زواج زوجها بامرأة أخرى له أجر خاص فوق هذا من عدة وجوه :

الأول : أن زواج زوجها عليها يعد ابتلاء وامتحانا لها ، فإن صبرت على ذلك كان لها أجر الصبر على البلاء ، كما قال الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر /10.

وفي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه‌ " رواه البخاري (5642) ومسلم ( 2573) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة .

وروى الترمذي (2399) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5815

الثاني : أن المرأة إن قابلت ذلك بالإحسان إلى زوجها وإلى الزوجة الأخرى كان لها جزاء المحسنين ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) يوسف / 90 ، (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن /60 ، ( وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت /69 .

الثالث : أنها إن حصل لها غيظ من ذلك ، فكظمت غيظها ، وكفت لسانها كان لها من كظم غيظه ، قال الله عن أهل الجنة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) آل عمران /134 .

فهذه أجور زائدة على أجر طاعة المرأة لزوجها في الأحوال العادية .

وينبغي للمرأة العاقلة أن ترضى بما قسم الله تعالى لها ، وأن تعلم أن زواج زوجها من امرأة أخرى أمرٌ مباح فلا وجه للاعتراض عليه . وقد يكون في زواجه مزيد إعفاف وإحصان له ، يمنعه من الوقوع في الحرام .

ومن المؤسف حقا أن من النسوة من يكون اعتراضهن على اقتراف الزوج للحرام أقل من اعتراضهن على زواجه بامرأة أخرى في الحلال ، وهذا من قلة العقل ونقص الدين .
وينبغي للمرأة أن يكون لها أسوة حسنة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وصبرهن واحتسابهن مع وجود الغيرة عند كثير منهن ، فإن أقدم زوجك على الزواج بثانية فعليك بالصبر والرضا والإحسان إليه لتنالي أجر الصابرين والمحسنين .

واعلمي أن هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار وما أسرع انقضائها ، فهنيئا لمن صبر فيها على طاعة الله حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعيم .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

1 إذا شعرت بأي انزعاج من أي تصرف بدر عن زوجك تجاهك فعليك أن تصارحيه بذلك مباشرة، لا ان تهمليه لأنك ستزيدين بذلك من إهماله لك.

2 لا تتوقفي عند الأمور الصغيرة في حياتك الزوجية مع شريك عمرك، فأنتما من جنسين مختلفين ومن الطبيعي جداً ان تكون تصرفات كل منكما مختلفة عن تصرفات الآخر، وان كانت بعض تصرفاته لا تناسبك فتأكدي ان بعض تصرفاتك لا تناسبه ايضا.

3 ذا شعرت ان زوجك لا يصغ إليك تماماً وأنت تتحدثين معه، فهذا لا يعني انه يهملك، بل ربما لم تختاري الوقت المناسب للتحدث معه، لذا حاولي دائما ان تتحدثي مع زوجك بعد ان يأكل ويرتاح ويكون متفرغاً تماماً لك حتى تحصلي على كامل اهتمامه.

4 لا تسمعي نصائح من احد حول علاقتك مع زوجك، فإذا كان زوج صديقتك مثلا يعاملها بطريقة معينة، فهذا لا يعني ان هذه الطريقة تناسب زوجك، لأن لكل فرد طبع وأسلوب خاصين به.

5 عاملي زوجك بالطريقة نفسها التي تحبين ان يعاملك بها، وتأكدي انك اذا عاملته بلطف وحنان ورقة، فإنه سيرد لك طريقتك في التعامل معك.
التهديد بالزوجة الثانية!

منال الدغيِّم 3/2/1426
13/03/2005


لم يعجبه الأكل، فلفظ ما في فيه غاضباً، وصاح بانفعال: لأتزوجنّ عليك!
ساءه عبث الصغار ولعبهم، فانفجر في أمهم: لأتزوجنّ عليك!
أقلقه تأخر زوجته عند أهلها، بينما كانت تبحث عمن يرجعها من إخوتها إلى منزلها، فاستقبلها بقوله ثائراً: لأتزوجنّ عليك!
لم يعجبه أن تساهم زوجته براتبها في مشاريع استثمارية دون أن تنفق على البيت(!)، فهددها حانقاً: لأتزوجنّ عليك!
وهكذا، يجد بعض الرجال التهديد بالزوجة الأخرى سلاحاً يشهره في وجه زوجته عند كل اختلاف، قد يكون في أحيان ظالماً لها، وقد تكون أحياناً مقصرة حقاً ومخطئة، لكن هل ترون أن هذا التهديد سيعالج حقاً المشكلة، أم أنه سيضيف هوة أخرى سحيقة ملأى بالمشاكل بينهما؟
من العجيب أن يتفق أفراد الشريحة التي استطلعنا رأيها حول هذه الظاهرة على انتشارها الواسع بالفعل، وتحديداً بين تلك الطبقة ذات التعليم ما دون الجامعي، والظروف الاقتصادية المتوسطة أو أقل، مما يعني ضعفاً في الوعي الشرعي والاجتماعي وسبل التعامل مع الزوجات وحقوقهن عليهم.

متى يهدّد؟
تقول الأخت سارة السالم (محو أمية): يهدّد الزوج زوجته بالضرة غالباً عند غضبه، فالغضب معقد كل شر، لكنني أرى أنه يحقّ له ذلك إذا لمس من الزوجة تقصيراً حقيقياً أو إساءة مقصودة.
وتوافقها كذلك الأخت ليلى الزايد(جامعية)، على أن الغضب ورؤية التقصير يثيران تهديد الزوج بالأخرى، لكنها لم تبدِ رأيها حول حقه في ذلك، وإن لمّحت بأنه يؤثر على الزوجة ضيقاً وحنقاً، وقد يؤدي بها إلى التحسن!
لكن الأخت (مها الصالح/ جامعية) ترى أن الرجل يهدّد دائماً بالزوجة الثانية بسبب و بدون سبب، وهي ترى أنه لا يحقّ له ذلك بحال، حتى لو كانت الزوجة مقصرة.
وتقف الأخت (سلافة محمد/ جامعية) موقف الوسط من انتشار الظاهرة، فهي لا ترى أنها تصل إلى مستوى الظاهرة المتفشية، كما أن الرجل لا يهدّد بالزوجة الثانية إلا في حال وجود عدم توافق من الأصل بين الزوجين، أو أن تكون الزوجة ليست كما تخيّلها زوجها، أو لمس من الزوجة قصوراً في جوانب كان يتمناها فيها، فكلما وجد الزوج مناسبة أو ثغرة دخل منها برغبته الموجودة أصلاً وأخذ يهدّد بالثانية، ومن ناحية أخرى، قد تكون الزوجة قد عوّدت زوجها على معاملة حسنة وحسن تبعّل، ثم فترت هذه المعاملة لسبب ما، فتتبدل العلاقة ويلجأ الزوج إلى تهديدها بأخرى علها تعود لما كانت عليه من قبل.
وتتابع سلافة: يحق للزوج في رأيي أن يهدّدها بأخرى كوسيلة ضغط، إذا رأى أن الزوجة قد أخلّت بحقوقه الزوجية إخلالاً كبيراً، ولم تُجْدِ معها النصيحة تلو الأخرى.
ومن زاوية أخرى، ترى الأخت (لمياء العاصم/ جامعية) أن التهديد بالزوجة الأخرى عند أغلب الرجال، وأغلبهم يهدّد بها في جميع الحالات، فعندما يكون راضياً منشرحاً يهدّد بها مازحاً، وعندما يكون غاضباً يهدّد بها تخويفاً وانتقاماً، ولعل هذا يرجع إلى فهم الرجل للزواج من أخرى على أنه رجولة وفخر وقوة، وإذا كان يحق له أن يهدّد إذا رأى تقصيراً من زوجته، أفلا يرى تقصيره هو كذلك؟!
ومن جانب الرجال، يقول الأخ (إبراهيم علي/ مدرس): ربما يهدّد الرجل بالزوجة الثانية في حال تقصير متكرّر مقصود، كإبراز لقوة الرجل، فالمرأة تحتاج للقوة أحياناً، لكنني لا أرى أن كثيراً يفعلون ذلك، بل الشائع هو التهديد بأخرى كنوع من المزاح وليرى الرجل ما في قلب زوجته له من غيرة وحب!
كما وافقه على وجهة نظره الأخيرة (خالد الأحمد/ رجل أعمال)، و(بدر الهذيلي/ طالب جامعي).

ثمرة التهديد.. حلوة أم مرة؟!
وبعد أن هدّد الرجل بضَرّة فوق الأولى جمالاً وطيبة وتدبيراً وطاعة بالطبع، هل نرى ذلك يثمر تحسناً في الزوجة وانصياعاً تاماً للأوامر رغبة في الزوج ورهبة من الضّرة، أم لعله لا يزيد الزوجة إلا حنقاً وخوفاً، فتلفح نيران التهديد برعم محبتهما وثقتهما واحترامهما، فيغدو كهشيم المحتظر؟!
تعدّد الأخت (مها الصالح) الآثار السيئة للتهديد فتقول: لن يجني الزوج في قلب الزوجة سوى الإحباط، الحقد، العقد النفسية، والخوف الدائم من المستقبل.
وتذهب الأخت (سارة السالم) بعيداً فتقول: لا يؤدي ذلك إلى تحسنها، بل إلى سوء حالتها كانعكاس لتضايقها من ذلك وحقدها على الزوج.
وتوضح الأخت آثار التهديد فتقول: لا شيء يدمر طمأنينة المرأة مثل موضوع الزواج من أخرى، لدرجة أنها قد تنفعل غيرة من امرأة لم تعرف بعد!! إن التهديد سلاح خطير لا ينبغي للزوج أن يستغله، فالتعدّد شرعه الله للزوج،وجعل لذلك شروطاً وضوابط، ولم يدع الأمر للهوى وما تشتهي الأنفس.
لكن الأخت (لمياء العاصم) ترى أثر ذلك بنظرة مفصلة فتقول: أثر ذلك على الزوجة يختلف باختلاف الزوج، فعندما نرى أن الزوج دائماً يهدّد بالزواج في كل المناسبات فإن الزوجة تفقد الرهبة والخوف ويؤدي بها إلى التبلد وعدم الاكتراث، أما إذا كان لا يهدّد إلا في أوقات نادرة وفي أوقات تستلزم ذلك التهديد فإنه في أغلب الأحوال يدفعها إلى التحسن والتقدم إلى الأفضل، أما حين تكون مظلومة فربما سبب لها الإحباط وعدم الثقة بالنفس أو بالزوج، وعموماً ردة الفعل ترجع إلى ثقة الزوجة بنفسها وحبها لزوجها.

تكليف لا تشريف!
يرى بعض الرجال (المهددون) أن تهديدهم مرتكز على قِوامتهم على المرأة، وأن من حقه – كزوج – أن يهدّدها بما أباحه الله تعالى له، وأن يتبع الأسلوب الذي يراه مناسباً في تأديب زوجته وتقويمها!
كيف ترى المرأة وجهة النظر هذه؟!
تقول (سارة السالم) باقتضاب لا يخلو من غضب: عدم فهم الرجل للقِوامة ناتج عن (نقص عقله) حتى لو كان رجلاً؛ إذ لو كان عاقلاً لأحسن إليها إما أمسكها بمعروف أو سرحها بإحسان!
فيما تتفق بقية المشاركات على أن السبب الأول للفهم الخاطئ هذا هو ضعف الوازع الديني والوعي الشرعي، والفهم الصحيح لسماحة الشريعة الإسلامية فيما يختص بنظرة الدين الشاملة للعلاقات الزوجية ودور الرجل والمرأة في منظومتها.
ثم يلي ذلك، شبه تأكيد على أن تربية المجتمع والعادات المتعصبة للذكر، التي تعطي الرجل حقه كاملاً وتبخس المرأة ما لها، فضلاً عن إهانتها، فتفرض على المرأة السمع والطاعة للرجل في المنشط والمكره دون مناقشة، لمجّرد أنه رجل وهي أنثى.
لكن الأخوات يرجعن فيوضّحن أن هذه التقاليد البالية منتشرة في أغلب العالم، وليست في البلاد العربية فحسب، في طبقة معروفة بقلة التعليم وتعظيم عادات القبائل، وتضخيم العار والعيب الاجتماعي بين أفرادها.
كما اتفقت الأخوات على أن ضعف المرأة وحاجتها الدائمة إلى الرجل، وأنها لا يمكن أن تعيش بأمان واستقرار بدونه، حين يبدو هذا الضعف الجميل أمامه قد يستغله بجهله وغروره ونظرته للمرأة كجسد فحسب، يستغله في الظلم والتسلط، خاصة وأن المرأة قليلاً ما تدافع عن نفسها عند وقوع الظلم عليها.
لكن الأخ (خالد الأحمد) يرى أن الفهم الخاطئ للقِوامة موجود، لكن الجيل الشاب الجديد، ذا العلم العالي والثقافة الأوسع، ينظر إلى المرأة نظرة ملؤها الاحترام والتقدير، ونوّه بضرورة نشر الوعي في وسائل الإعلام وخاصة الشرعي منها، من خلال الدروس والمحاضرات وخطب الجمعة، خاصة وأن تقديم المجتمع للحقائق الشرعية على العادات والتقاليد صار أقوى من قبل بكثير.
ويوافقه على ذلك الأخ بدر الهذيلي، ويضيف باختصار: إن كان ثمة تقصير في تعامل الرجل مع المرأة كقَوّام عليها، فلتكن المرأة شجاعة وتسأل نفسها عن مظاهر تقصيرها في حقه، وتبادر إلى علاجها، أما إذا كان ظالماً لها فالسبب الأول لذلك هو جهل الرجل، وجهالته التي تدفعه إلى استغلال ضعف المرأة.

وللشرع مقال..
حول هذه الظاهرة وآثارها، يقول الشيخ أ.د. فالح بن محمد الصغير، أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
إن الزواج الناجح يقوم على المودة والرحمة، وغض النظر عما في الطرف الآخر من تقصير، ولن ينجح الزواج القائم على البغض والكراهية والتعنيف والإيذاء، ومما يؤذي الزوجة ويحرمها الراحة النفسية ويسبّب لها الهمّ والغم، ويوقعها في حرج من أمرها، هو تهديدها من الزوج بالتزوج بأخرى لما خلق الله الغيرة في النساء.
وظن الرجل أن معنى قِوامته هو أن يتسلط عليها بالسبّ والشتم وإثارة الغيرة فيها حتى تفقد عقلها ظن في غير محلّه، بل يصل الأمر إلى ضرب الزوجة ضرباً مبرحاً كأول علاج للتقصير من الزوجة سواء أكان هذا التقصير بقصد أو بدون قصد!
أما شرعنا الحنيف، فإنه يعلمنا أن معنى القِوامة ليس في التشديد والتعنيف والتوبيخ والتهديد، إنما هو توجيه برفق ولطف وإرشاد بالحكمة والإحسان، ولا يكون ذلك إلا بالاقتداء بقدوتنا محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، الذي لم يكن يواجه الناس بالعتاب فضلاً عمن هن أقرب الناس إليه من الزوجات والبنات.

كيف نعالج ذلك؟
يتابع أ.د.فالح الصغير حديثه، متطرقاً إلى العلاج فيقول:
- تقوية جانب الفقه في الدين، والتعريف بمعنى القِوامة بأنها إرشاد وتوجيه وتصحيح وتقويم، والقِوامة تظهر في أداء حقوقها في المطعم والمشرب والملبس والمسكن والمبيت وتعليمها أمور دينها، والتي لا تطيعه في غير معصية الله فعليه موعظتها، فإن لم ترتدع فله أن يهجرها، فإن لم ترتدع بالموعظة ولا بالهجران فله أن يعاقبها عقاباً خفيفاً، ولحظة عودتها إلى صوابها يُحرّم عليه أي من الهجران والعقاب، يقول تعالى: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)، وقوله تعالى بعد ذلك: (إن الله كان عليّا كبيرا) تهديد للرجال إذا بغوا على النساء بغير سبب، فإن الله العلي الكبير وليُّهن ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن. كما يجب معرفة حقوق المرأة على الزوج، ومن حقوقها عليه ضبط اللسان عند حدوث مشكلة وارتفاع سوْرة الغضب، فالسكوت حينئذ أفضل وليذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

زوجة أخرى .. وحب يتيم

إعداد: عبد الفتاح الشهاري 20/2/1426
30/03/2005


شارك في التحقيق:
من السعودية منال الدغيم
من العراق ضحى الحداد
من فلسطين براهيم الزعيم
من الجزائر سامية مرزوقي


الزواج سنة من سنن الله في خلقه أوجبه الله –تعالى- للمحافظة على النسل والنفس
وتكوين الأسر والمجتمعات، وهو أيضاً من أهم عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي
والبناء الحضاري؛ فكانت الزوجة الأولى والثانية وحتى الرابعة في الدين الإسلامي
الحنيف لحل الكثير من المشاكل الاجتماعية، وإذا كان أسلافنا قد تجاوزوا هذا
الإشكال، وأخذوه بكل معانيه السامية فإنه -في وقتنا الحالي- لا يزال حبر الكثير
من المنظرين يسيل بين القبول و الرفض متجاهلين
بذلك الواقع المعيش، فمتى ولماذا يضطر الزوج للزواج بأخرى؟ وهل دائماً تكون الزوجة هي المظلومة في هذا الموقف؟ ألا يمكن أن تتحقق السعادة في ظل وجود الزوجة الأخرى؟ وهل يحقّ للزوج التلويح بالزواج بأخرى تهديداً لزوجته فيما يخالف هواه؟ ثم أخيراً ما هو الموقف الشرعي والنفسي من هذا الزواج؟ وما مدى قبول هذه القضية في المجتمع؟ للاطّلاع على مختلف الآراء كان لنا هذا التحقيق.
عدم الإنجاب هو السبب

السيدة فضيلة (من الجزائر) تقول: إن السبب الذي من أجله تزوّج زوجها بأخرى هو عدم قدرتها على الإنجاب، وقد قامت هي بإقناع زوجها بذلك خاصة بعد كبرها في السن، بل وتوضح لنا السيدة فضيلة أنها هي التي قامت بنفسها بخطبة المرأة الثانية؛ قائلة: أنه لا يمكن لها أن تحرم زوجها من الأولاد خاصة وأنه كان طيباً معها، ويعاملها معاملة حسنة.

الزوج الطائش

السيدة لبنى، تقول كان زوجي طائشاً وغير مبالٍ؛ فقد ارتمى في حب فتاة بعمر ابنته بعد أن جرى المال في يده، فأهمل بيته وأولاده، وبدأ بضربي وإهانتي، وكان يريد تطليقي لولا أن أهله وقفوا إلى جانبي وأجبروه أن يتكفل بفتح منزلٍ خاصٍ لي ولأولادي؛ إلا أني لم أسلم مع هذا أيضاً من إزعاج زوجته الثانية لي عن طريق الهاتف لكي أترك لها زوجي.

الزواج الثاني.. تهديد × تهديد

يجد بعض الرجال التهديد بالزوجة الأخرى سلاحاً يشهره في وجه زوجته عند كل اختلاف، لكن هل هذا التهديد سيعالج حقاً المشكلة؟
الأخت ليلى الزايد (جامعية)، توافق على أن الغضب ورؤية التقصير يثيران تهديد الزوج بالأخرى، لكنها لم تبدِ رأيها حول حقّه في ذلك، وإن لمّحت بأنه يؤثر على الزوجة ضيقاً وحنقاً، وقد يؤدي بها إلى التحسّن!
وترى السيدة سلافة أنه يحق للزوج أن يهدّد زوجته بأخرى كوسيلة ضغط، إذا رأى أن الزوجة قد أخلّت بحقوقه الزوجية إخلالاً كبيراً، ولم تُجْدِ معها النصيحة تلو الأخرى.

الزوجة الأخرى.. للقبول أسباب

من الأسباب التي تدعو المرأة لأن تكون ضرّة لغيرها هو (العنوسة)، فالسيدة كريمة (من الجزائر) تقول: أنا ضرّة وقد رضيت بذلك لأن قطار الزواج قد فاتني، وأنا أفضّل أن أكون زوجة ثانية بدلاً من أن أكون عانسًا، وتضيف: إنني أبحث بالدرجة الأولى عن الاستقرار النفسي، وتؤيدها في هذا السيدة (نصيرة) التي تقول: لقد عانيت كثيراً من العنوسة ونظرة المجتمع لي، وقد أجبرني أهلي على أن أكون ضرّة، فالمهم أنني تزوجت.

الزوج أيضاً ضحيّة

موضوع تعدد الزوجات لا يستلزم فقط معرفة رأي الزوجات بل الأزواج أيضا؛ فالسيد علي (من الجزائر) يقول: اضطررت للزواج مرة أخرى لسوء أخلاق زوجتي فهي صعبة المزاج وطلباتها لا تنتهي، ولا شيء يرضيها، فهي لا ترى في شخصي سوى راتبي لتصرفه في أمور الزينة وعلى صديقاتها وقريباتها. ويضيف السيد علي: حاولت أن أغير طباعها، ولكني لم أستطع فاضطررت للزواج من أخرى لأجد عندها الاستقرار العائلي.
ويؤيده في الرأي الأستاذ أبو محمد من السعودية؛ إذ يقول إن زواجي المبكّر من الثانية جاء لرفض زوجتي الأولى كثيراً من حقوقي الزوجية، فحاولت أن أتجاوز المشكلة بزواجي من الثانية.
ويرى الأستاذ أبو فيصل من السعودية أن هناك عدة أسباب تدفع الرجال للتعدّد، فهناك الرغبة في كثرة الأولاد، كما أن بعضهم يودّ إعفافاً أكثر من امرأة، وبعضم يتزوج بأخرى لعدم كفاية زوجته من الناحية الجسديّة.

الرغبة في التعدد

الدكتور مازن هنية رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية بغزة (والمتزوج بأكثر من واحدة) سألناه عن رأيه في الدوافع الشخصية لتعدّد الزوجات، فقال: عندما نسأل عن الدوافع الشخصية لتعدد الزوجات فهذا سؤال ساذج في ظني؛ لأن الشخص قد تكون له دوافع كثيرة، لكن إن لم تكن الرغبة موجودة لما وُجد التعدّد بغض النظر عن كافة الدوافع الجانبية، لأن الزواج نفسه في حد ذاته مسؤولية بدون تعدّد، ولو لم يوجد الدافع من ذات الإنسان والرغبة للزواج لتقاعس الكثيرون عن الزواج، وهذا يشهد له المجتمع الغربي، فحيث إن الناس يستطيعون تحقيق رغباتهم بغير الزواج فقد اكتفوا بتحقيق هذه الرغبة، وعزفوا عن الزواج لئلا يتحملوا المسؤولية والآثار المترتبة على ذلك الزواج، فتعدّد الزوجات قد تكون له دوافع كثيرة ومتعددة ومختلفة من شخص إلى شخص، لكن أساسها هي الرغبة في التعدّد هذا إذا تحدثنا عن القضية بشكل كلي لا جزئي.
وأضاف هنية: إن تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية أمر أباحه الله سبحانه وتعالى، ويمكن لأي شخص استناداً لرغبته في التعدّد أن يعدّد لأن الإنسان أسير فكره. وأوضح أن التعدّد مشروع، وما دام كذلك فإنه يجوز لأيّ شخص القيام به، ولا غضاضة ولا حرج في ذلك حيث قال تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) وهذا نص صريح وواضح في إباحة التعدد، فمحاسنه الإيجابية بقدر آثاره على الأزواج ومساوئه أيضا بقدر آثاره السلبية على الأزواج.

التعدّد عندما يكون إيجابياً

يوضح د. مازن هنية رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية بغزة بأنه لو تم تقييم الموضوع من ناحية المجتمع، فتعدد الزوجات مما لا شك فيه أمر ايجابي على المجتمع؛ لأننا عندما نرى أن الفتيات قد حصل لهن الإحصان فان هذا يؤدي إلى أمان المجتمع، ٍأما إذا وجدنا الكثير من الفتيات لم يحدث لهن هذا الإحصان في الزواج فهذه تُعدّ مشكلة.

اختراق وتفكيك للأسرة

في الجانب الآخر تقول أ.د فوزية العطية (أستاذة علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة بغداد): الزواج بأخرى - من وجهة نظر علم الاجتماع- دون سبب قويّ هو تفكيك للأسرة، وذلك لاختلال وزن الأسرة من خلال توزيع الحب والعاطفة والمال والوقت بين عائلتين أو أكثر, والضحية الكبرى دائما الأطفال الذين سمعنا وشاهدنا منهم الكثير ممن سلكوا مسلكاً غير صحيح لانعدام التربية أو الرقابة عليهم بسبب اهتمام الوالدين بأنفسهم فقط، تاركين أولادهم في مهب الريح، والزواج بأخرى هو حلال شرعاً، ولا يتم إلا بأسباب مثلاً إذا كانت الزوجة الأولى عاقراً، أو إذا كان مكتفياً مادياً أراد أن يتزوجها للإحسان أو لأسباب أخرى تستدعي لذلك، وبالطبع فكما يقول عز وجل: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) فالإنسان عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس التي لا يستطيع السيطرة عليها، فالرجل لا يقدر أن يوازن في حبه لزوجاته؛ فهو بالتأكيد سيفضل واحدة على أخرى, من هنا يبدأ الصراع وتعيش العائلتان في دوامة كبيرة, وما يهمّنا هنا الأسرة، فهي مؤسسة اجتماعية مهمتها تنشئة الأطفال في بيئة هادئة وسعيدة بعيدة عن النزاعات، ومع وجود هذه المشاكل تتفكك العائلة بسهولة ويسهل على أي غريب التسلل وتجزئتها؛ ففي سجون الأحداث مثلا تمتلئ بالأولاد الذين دخلوا بسبب تزوج الأب من أخرى، وتفكك العائلة مما يؤدي إلى ضياع هذا الولد, وفي سجن النساء أيضا هنالك نساء دخلن السجن بسبب قتلها لزوجها الذي فضّل أخرى عليها، ومن وجهة نظري فسبب ميل الرجل الزواج بأخرى حالياً هو زيادة الإنجاب وخصوصاً من ذكور إذا كانت زوجته تنجب البنات, والسبب الآخر هو أنه يحس بأن الزواج بأخرى له مكانة وهيبة اجتماعية، وإذا كان مثلاً غنياً يحب أن يتزوج، وهنالك أسباب أخرى مثل عامل الجنس وغيرها.

قضية مقبولة

من جهته يقول د جميل الطهرواي أستاذ الخدمة الاجتماعية: إن علم الاجتماع والعلوم الإنسانية علوم متغيرة في كل مجتمع يكون لها نظرة خاصة؛ فهي ليست كالعلوم الأخرى التي وصلت إلى حد كبير من الموضوعية مثل علوم الفيزياء والكيمياء؛ فبالنسبة إلى نظرة الاجتماعيين ستكون نظرة الاجتماعيين نابعة من تقييمها لثقافة المجتمع وما يهم هذا المجتمع، أما بالنسبة لمجتمعنا الفلسطيني الذي يتميز بانتمائه إلى الدين الإسلامي فيعتبر تعدّد الزوجات قضية مقبولة بدون طرح المبررات العقلية كارتفاع عدد نسبة الإناث، كذلك إصابات العمل في كل العالم في الذكور أكثر، فنحن المسلمين نقبل بدون مناقشة؛ لأنه إما أن نؤمن أو لا نؤمن، لأن الله تعالى أباح تعدّد الزوجات .

وللشرع رأيه

حول هذه الظاهرة وآثارها، يقول الشيخ أ.د. فالح بن محمد الصغير، أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
إن الزواج الناجح يقوم على المودة والرحمة، وغض النظر عما في الطرف الآخر من تقصير، ولن ينجح الزواج القائم على البغض والكراهية والتعنيف والإيذاء، ومما يؤذي الزوجة ويحرمها الراحة النفسية ويسبّب لها الهمّ والغم، ويوقعها في حرج من أمرها، هو تهديدها من الزوج بالتزوّج بأخرى لما خلق الله الغيرة في النساء.
وظن الرجل أن معنى قِوامته هو أن يتسلط عليها بالسبّ والشتم وإثارة الغيرة فيها حتى تفقد عقلها ظن في غير محلّه، بل يصل الأمر إلى ضرب الزوجة ضرباً مبرحاً كأول علاج للتقصير من الزوجة سواء أكان هذا التقصير بقصد أو بدون قصد!
أما شرعنا الحنيف، فإنه يعلمنا أن معنى القِوامة ليس في التشديد والتعنيف والتوبيخ والتهديد، إنما هو توجيه برفق ولطف وإرشاد بالحكمة والإحسان، ولا يكون ذلك إلا بالاقتداء بقدوتنا محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، الذي لم يكن يواجه الناس بالعتاب فضلاً عمن هن أقرب الناس إليه من الزوجات والبنات.


سِـرٌّ: تفشين سرك، ينهار بيتك !

أحلام علي – المدينة النبوية 15/6/1423
24/08/2002


- لو واجهت الزوجة مشكلة من مشاكل الحياة الزوجية فلمن تحكي أسرارها؟
وهل الزوجة هي التي تثرثر بأسرارها أم الزوج أيضًا؟
وهل هناك حالات يصبح فيها إفشاء الأسرار الزوجية ضرورة؟
وهل يقتدي الأبناء بالآباء في إفشاء الأسرار؟
وما الرؤية الإسلامية لهذه القضية؟

أسئلة محيرة ومتعددة ، نحاول أن نسلط الضوء عليها من خلال التحقيق التالي:
- تقول إيمان الكردي (شاعرة إسلامية):
إن إفشاء الأسرار الزوجية في جلسات النساء انتهاك لكثير من الأعراض وتجاوز للحدود في غيبة وبهتان وغيبة تتفكه بها كثير من النساء (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم).. فيجب أن تربأ المرأة بنفسها وتترفع عن مثل هذه المجالس التي لا تجد فيها النساء الجاهلات ما يتفكهن به سوى النيل من أعراض أزواجهن وهتك أسرارهم فإنها لابد وأن تتعرض لذلك إما بمدح وإما بذم فإن كان ذماً فقد نالت من عرضه بالسوء وإن كان مدحاً فإنها تعرض نفسها وزوجها للحسد والكيد فهذه الأمور يجب سترها وإبقاء الخصوصية لها حتى لأقرب قريب.
وهناك مشاكل كثيرة قد تحدث من جراء إفشاء الأسرار الزوجية:
01 هتك خصوصية البيوت، وفيه تعريض الأسرة أو أحد أفرادها للحسد والكيد من قبل ضعيفات النفوس، وربما الإصابة بالعين والسحر.
02 انهيار بيت الزوجية بكامله وما يصاحبه من تفكك الأسرة وتشريد الأبناء، فكثيراً ما نسمع عن نساء سمعن أسرار صديقاتهم فأصبتهن الحسرة على واقعهن فتهاتف زوج تلك الصديقة وتقترب منه ثم لا تدعه حتى يترك امرأته ويطلقها، نستعيذ بالله من هذا.
لِمَن تحكي الزوجة أسرارها

تنصح (أ. إيمان الكردي) بأن لا داعي لأن تفشي الزوجة أسرار بيتها إلا إذا كانت هناك مشكلة مهددة لكيان الأسرة فعندها لابد من استشارة من تثق في دينه وخلقه ولو كان بعيداً.
وتقول إيمان الحربي (باحثة تربوية):
- إن أصلح من تحكي له الزوجة أسرارها وأولهم هو زوجها وشريك حياتها لأنها غالباً ما تستأنس بذلك وتستريح إلى أن تحكي له همومها وتفرغها لديه لأنه سيكون أحرص الناس على مصلحتها وأكتم الناس لأسرارها وأقربهم إلى أن ينصح لها ويطمئنها.
لكن في بعض الأحيان يكون الزوج ليس أهلاً لأن يودع الأسرار.. وينتج عن ذلك أن يكون إفشاء الزوجة لأسرارها وَبَالاً عليها وسبباً في العديد من المشاكل الأسرية، فقد تحكي الزوجة بعض أسرار أسرتها لزوجها فيستغل ذلك الزوج معرفته بتلك الأسرار في معايرة الزوجة أو تذكيرها بما لا تحب أن تسمعه، فذلك الزوج لا ينبغي أن تحكي له الزوجة أخبارها ولا أسرارها.
كذلك قد تحكي الزوجة أسرارها لأمها؛ لأنها أقرب الناس إليها بعد زوجها، وقد يكون أيضاً المرتبة الثالثة للأب أو الأخ إذا كان هناك تقارباً فكرياً بينه وبين أخته.

وآخر وأخطر المراتب هو أن تحكي المرأة أسرارها لصديقتها أو جارتها لما يترتب على ذلك من المفاسد والمشاكل.
* وتتفق مع هذا الرأي (آمال ياسين الخياري)(معلمة) تقول:
ذلك يعتمد بالطبع على مقدار الثقة الموضوعة في ذلك الشخص الذي ستودعه أسرارها، وربما يكون الزوج هو ذلك الشخص وفي الغالب تكون الأم أو يكون الأب وقد يكون الزوج مصدر ثقة تامة للزوجة وعندها تستطيع المرأة أن تفشي له أسرارها وقد يكون غير ذلك كأن لا يكون أهلاً لتحمل كتمان السر وهكذا..

هل المرأة فقط هي التي تثرثر بأسرارها أم الرجل أيضاً؟!

يقول الأستاذ خالد الشنتوت (كاتب إسلامي):
عموم النساء أكثر ميلاً للثرثرة من عموم الرجال وهذا لا يمنع وجود رجل معين أكثر ثرثرة من زوجته، كما توجد امرأة أكثر صمتاً ومحافظة على الأسرار من زوجها.
وبعض الرجال الجهلاء يتباهى بحاله مع زوجته وبعض الجاهلات المغفلات يتفاخرن بما فعله زوجها في تلك الليلة، وهذا مما نهى عنه الرسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
* وتتفق مع هذا الرأي الباحثة (إيمان الحربي) فتقول:
ليست المرأة فقط هي التي تسارع بإفشاء الأسرار وإن كانت غالباً هي التي تفعل ذلك؛ لأنها بطبعها تميل إلى كثرة الكلام وذلك يحدث إذا لم يكن لديها ما يشغلها ويستولي على تفكيرها وبالتالي فهي لا تجد أمامها ما تتحدث به سوى ما حدث وما جرى وما كان وذلك لا ينفي أن الرجال أيضاً بعضهم تستولي عليه تلك العادة وبالتأكيد أنهم قد اكتسبوها من خلال تربيتهم في بيوت لا تكتم الأسرار وإلا فالرجل بطبعه لا يميل إلى الكلام عما حدث في البيت ولا عن شيء يخص زوجته أو أهله؛ لأن لديه ما يشغله إما عمله أو التخطيط لمستقبل أسرته أو أشياء وأمور تشغل الرجال عادة وتستولي على مجالسهم وأحاديثهم.
وقد يحكي الرجل لزوجته أسرار أصدقائه مثلاً ولكن -كما أسلفت- بالتأكيد قد اعتاد أن يحكي لأمه كل شيء منذ صغره ولم يحدث له أي تقويم على ذلك السلوك.
* وتختلف معها (آمال ياسين الخياري) فتقول:
كلا، ففي بعض الأحيان يكون الرجل هو الذي يفشي الأسرار أكثر من المرأة وذلك لأني أرى -من وجهة نظري- أن المرأة أقدر على كتمان الأسرار وأقوى على تحمل ذلك!

هل يقتدي الأبناء بالآباء في إفشاء الأسرار؟

تقول (آمال ياسين): من البدهي أن يقتدي الولد بأبيه في كل شيء، ومن الطبعي إذا كان الأب هو من يفشي الأسرار فإن الابن بدون شعور وتدريجياً سيعتاد على أن يفشي أسراره وأسرار بيته لأصدقائه وزملائه.
- وتؤكد (إيمان الحربي): على أن الطفل الذي ينشأ وهو يرى أمه تحكي أسرار البيت أو أسرار أبيه أو حتى أسراره هو إلى صديقتها أو جارتها أو أي قريبة أو بعيدة، سيصبح ذلك الأمر عادة عنده لأن كل شيء يتكرر أو يحدث بكثرة أمام الطفل فإنه يدخل في اللاشعور ويصبح طبيعة عنده يألفها، وبالتالي يفعلها ولا يصبح قادراً بعد ذلك على كتمان أسراره؛ لأن الآباء دائماً محل قدوة لدى الأبناء وما دام الولد يرى أباه أو أمه يفعلان ذلك فسيكون ذلك في نظره شيئًا طبعيًا. وبالطبع إن ما تعلمه الطفل من خلال القدوة السيئة استحالة أو من الصعب أن تغيره النصائح والمواعظ من قبل الوالدين مهما حاولا تقويم ذلك السلوك ولا يقومه إلا إقلاع الأب أو الأم عن تلك العادة .

*ويشير (أ. خالد الشنتوت) إلى أن الأبوان قدوة لأولادهم في البيت، هكذا شاءت قدرة الله -عز وجل- وحكمته والطفل قبل مرحلة التميز يعتقد أن والديه أعظم البشر، وما يقولانه أو يفعلانه هو الحقيقة بعينها، ويهيئ الله -عز وجل - الطفل ليقلد والديه، ويتقبل منهما كل ما يفعلانه، وسبب ذلك أن الله -عز وجل- كلّف الوالدين بالمسئولية عن الطفل كما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، والفطرة هي الإسلام، وهذا كله يحتم على الأبوين أن يفطنا إلى ذلك، وأنهما مراقبين من أطفالهم طوال اليوم والليلة وعليه يجب أن يلتزما بالصدق والأمانة والحكمة والعدل في كل حركة وفي سلوكهما داخل البيت

هل هناك مواقف يصبح إفشاء الأسرار الزوجية فيها ضرورة؟!

ترى "إيمان الحربي" أنه في بعض الأحيان يصبح إفشاء الأسرار ضرورة.. فمثلاً حين يحدث خلاف بين الزوجين، ويخفقان –تماماً- في حله بكل الطرق بدليل أن القرآن الكريم يوجهنا فيقول: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها. إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما) "النساء، الآية 35". فالمقصود إذ خيف من اتساع الشقاق بين الزوجين؛ يجوز لهما اللجوء إلى أحد الأقارب الذين يتسموا بالحكمة وسداد الرأي ولكن الخطأ كل الخطأ أن تخرج المشكلة من نطاق العائلتين إلى نطاق الأصدقاء أو الجيران، لأن ذلك مخالف للمنهج القرآني في هذه الأمور.. وقد تحكي الزوجة لأمها عن مشكلة طلباً لرأيها في ذلك وطلباً لنصيحتها ولكن الأفضل أن يفعل ذلك إذا كانت الأم من النوع المحايد الذي لا يتجه في نصحه إلى إفساد الزوجة على زوجها أو محاباتها على حسابه والوقوف في صف الابنة، وإن كانت مخطئة.
وتتفق مع الرأي السابق (آمال ياسين) فتقول:
نعم.. فأحياناً تصبح الحياة مستحيلة مما قد يؤدي إلى الطلاق مثلاً، فهنا يمكن التصريح وبيان الأسباب الدافعة للطلاق فقد يتدخل المصلحون في ذلك ولن يتم الإصلاح إلا إذا عرفت أسباب النزاع وجذوره فهنا يتعين إفشاء السر.

الرؤية الإسلامية لهذه القضية

* يقول الدكتور (مجدي الهلالي) صاحب العديد من المؤلفات الدعوية والتربوية:
إن الأسرار عامة تنقسم قسمين:
- قسم يتعلق بالعلاقة الخاصة "بين الزوج وزوجته"
- قسم يتعلق بالأسرار العامة بين الناس كالَّسر بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه.
وبالنسبة لإفشاء الأسرار من النوع الأول فهو أمر شديد الحرمة، وغير جائز شرعاً وعقلاً.
شرعاً: لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- (إن من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صحابه) رواه مسلم.
وعقلاً: ما يجره من المشاكل بين الزوجين مما لا يحمد عقباه أبداً ولما يؤدي إليه من الشقاق والنفور بينهما.
وأما النوع الثاني من الأسرار فأيضاً إفشاؤه مكروه ومستحقر.
ومن أصعب وأسوأ الخصال ألا يستطيع المرء أن يكتم سراً فهو في كلتا الحالتين أمر مذموم يترفع عنه المسلم التقي والمسلمة التقية.
ويقول الدكتور (محمد الهاشمي) في كتابه (شخصية المرأة المسلمة):
إن التحدث بما يكون بين الرجل والمرأة من أبشع إفشاء الأسرار ولا يرتكبه إلا الأشرار من الناس.. ولقد أدى إفشاء الحديث الذي أسره النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى حفصة فنقلته إلى عائشة وما تبع ذلك من مؤامرات ومكايدات في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى اعتزاله نساءه شهراً.
وإن في هذا الحادث لتوجيهاً بليغاً للمرأة المسلمة بقيمة حفظ المرأة لسر زوجها وأثر هذا الحفظ في استقرار النفوس والضمائر والبيوت.
ومما لا شك فيه أن كل إنسان ينشد تلك الأمور في حياته الزوجية سواء الزوج أو الزوجة.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هونى على نفسك أُختى الكريمة وتقبلى الموضوع بصدر رحب فربما قد يكون زواجه من ثانية لأسباب

إنسانية ليس إلا ربما قد تكون قريبته أو ربما تكون مطلقة مظلومة , أو أرملة أو يتيمة أو صاحبة

ظروف خاصة لايعلمها إلا الله وحده وبما أن زوجك رجل متدين ولا يُقصر فى حقوقك كزوجة معناه

أنه رجل بُكل ماتحمل الكلمة من معانى ومثله تغلبه إنسانيته ومثله شديد التأثر بالمُحيطين به وأنا

أعتقد أن زواجه من ثانية كان بدافع إنسانى وأحله لنفسه بالتعدد وأيضأ بكونك زوجة عاقلة ستتفهم

الأمر وستتقبله ولن ترفض ماأحله الله وشرعه , أيضأ تفانيك فى خدمة زوجك وكل ماتحملينه

من مواصفات كالجمال والحب والاحترام والاخلاص والتفاني وأيضأ الأولاد هما حلم كل زوج عاقل

ولكنهما ليس حلم كُل رجل إنسان يسعى جاهدأ لمساعدة الآخرين ومساعدة الآخرين تشمل أشياء

كثيرة وعديدة ولكن هناك بعض الأشياء الحرجة والخاصة جدأ تتطلب من الرجل لفعلها الشرعية

وأظن أن هذا هو مافعله زوجك , هناك أمر ما دفعه للزواج من ثانية وهو أمر بعيد كُل البعد عن

مشاعرة تجاهك ولو كان غير ذلك ماسألك هذا السؤال ؟ ان كنت راضية عنه او إن كُنت مازلت تحبيه

أو ان حبك له انتهى واندثر..

ونصيحتى لك كأخت لنا كونى له نعم الزوجة , تقبلى الأمر وكأنه لم يفعل , دعيه يخوض التجربة

لآخرها فاليوم يختلف عن الغد والغد غيب لا يعلمه إلا الله وحده وهناك من يحفظ الجميل وهناك أيضأ

من يجحده وينكر وفى كلا الحالتين بحكمتك ورجاحة عقلك وحبك اللامحدود لزوجك تفوزين بحبه

حتى آخر العمر , ولو تغيرت نظرتك للموضوع قليلأ أو شعر الزوج بتقبلك للأمر عن رضا سيُخبرك

فى لحظة صفاء عن السبب الذى دفعه للزواج من ثانية وستجدينه 100%100 سبب إنسانى

أما لو تغيرت مشاعرك تجاه زوجك ربما يتحملك لبعض الوقت ويلتمس لك آلاف الأعزار والأعزار

ولكن تذكرى أن هناك أُخرى أصبحت شىء واقع وربما ترجح كفتها عليك لو شعر الزوج بالراحة

عندها , فالرجل يهرب من بيته لأى مكان لو شعر بغير الراحة فيه أصدقاء سفر سهر فما بالك لو كان

له بيت ثان وزوجة ثانية , وهذا ماأعنيه لاتُعطيه السبب بل دعيه يفرح بمجرد رؤياك ودخوله لبيتك

ولتكونى دائمأ حبيبته ... وصغيرته... وحبه الاول...والاصل والاساس . وانه لن يقصر ,,

وإجابة على سؤالك ,,

وهل صحيح ان الرجل الذي تزوج على زوجته لم يعد يحبها؟ هل من المعقول ان يحب الرجل اثنتين في ان واحد؟

نعم الرجل الذى تزوج على زوجته لم يعد يُحبها كما السابق إلا فى حالة واحدة وهى التعدد بدافع

إنسانى وهو مافعله زوجك ولو كان غير ذلك لأنقلبت حياتك رأسأ على عقب ,,,

وأيضأ لايُحب الرجل إمرأتان فى وقت واحد ولكن من الممكن أن يُحب واحدة ويُساعد ثانية وهو ليس

حُب بل عطف ورحمة وشفقة ,,,

وبالتوفيق أختى الكريمة وتقبلى تحياتى






التعدد أصبح اليوم مثار للجدل من عدة نواحي..

وربما تعرض الكثير لأنتقاده رغم أنه حكم تشريعي ثبت في كتاب الله..

لكن ماالمشكلة ياترى ..

المشكلة تكمن في 3 نقاط..

1- الأعلام الذي جعل هذه السنة سبباً لكل مايمكن تصوره من مشاكل فترسخت هذه الفكره في العقول

وشرب الناس هذا المعنى من خلال هذا الأعلام الذي لم ياتينا بخير.

2- الزوج وعدم العدل بين الزوجات حيث جاء الوعيد الشديد للزوج غير العادل نظراً لأهمية العدل

وتسييره لعملية الزواج باكثر من واحدة بامان.

3 - الزوجة ..والمعني بها كل الزوجات سواء الأولى أو الرابعة .. وهو عنصر الغيرة والغيرة فطره

في المرأة ..لكن على الزوجة والزوج تصريفها في امضاء سفينة الحياة بأمان..


واخيراً..

التعدد سنة تشريعية رفضتها حواء أو راقت لها.. فعلى كل امرأة ان لاتجعل غيرتها سبباً في

الأعتداء على أحكام الشرع .فربما تكلم المرء بكلمة لايلقي لها بالا فغيرت موازينه..

كما أن مشاكل العنوسة والمطلقات والأرامل اليوم والتي في ازدياد كبير ليس لها حل الا التعدد

كما ان هناك زيجات كثيرة كانت الزوجة الثانية هي من يتلقف الزوجة الأولى بالحب والحنان والعطاء

لكن المرأة الذكية من تستطيع أن تسخر الزوجة الثانية لتكون في صفها ..
الزواج الثاني يختلف من اسرة لأخرى

ويعتمد على عده عوامل اولهــــــــــــــــــــا وأهمها الرجل إذا كان يتقي الله

بيحاول يعدل ولايفضل بيت عن آخر يقسم آيامه ووقته أيضـــــــــا في المصروف والمعيشة

مايقصر على اي البيتين اما في ميل القلب ماحد يقدر يتحكم فيه وماعليه اثم في هذا
طالما مؤدي حقوقة على اكمل وجه لكلا البيتين ومو مقصر مع ابناءه

العامل الثاني الزوجة الأولى وقدرة تكيفها على الوضع فبيدها تهدم بيتها وبدها تعمرة

واعرف ازواج معددين وعايشين مبسوطين


يعني مو شرط الزواج الثانيه أو الثالثة او الرابعه يكوووون دمار

ولا كان نهى عنه الإسلام وحرمة


لكن الرجل إلي يعرف نفسه انه بيقصر في حقوقه الشرعيه فيكتفي بواحده
فى راي ان كل حاله حسب ظروفها ...
و ليس كل زواج ثاني لابد فيه ان تكون الزوجه الأولي مريضه او معاقه او اي من هذه الأسباب ... هناك الكثير من الأمور التي تكون و تطرأ في الحياه تدعوا الرجل للزواج مره اخري ... خاصه فى مجتمعاتنا الفبليه و التي مازالت القبليه تلعب دور كبير بالزواج ...

الخلاصه ان كل زواج له حالته ...

نقطه احببت ان اوضحها ل جورين ...
المقصود بالعدل هو العدل فى الصرف فى المبيت فى العطاء في الوقت ... هذا هو المقصود بالعد بالأشياء المحسوبه ... اما الأشياء العاطفيه فهذه لا يحاسبه الله عليها لأنها فى قلبه ... و هناك حديث عن الرسول عن العدل للأسف لا يحضرني و لكن معناه انني اعدل فى كل شئ اما هذا (و اشار الي قلبه) فلا تؤاخذني عليه

الزواج زواج وهو تتمة للدين والحلال فمتى كان الزواج دمار !!!
وإن كان دمار فكم من زواج بين زوجين بلا تعدد قد تدمر وانتهى بالطلاق وتشتت الأبناء

أخواني وأخواتي فلنتحلى بواقعية أكثر
إذا كان لي أخت ( أو لكَ أو لكِ ) وقد جاوزت الثلاثين أو الخامسة والثلاثين ، أو كانت مطلقة تقبع بهمومها في بيت والدها وتقدم لها رجل متزوج أنقبل أم نرفض لأننا لا نقبل بالتعدد ؟!!!

بالأكيد أننا سنقبل لأنه حلال ومشرع من رب العالمين والرجل وعد يعدل ولا يظلم ووووو ولن تنتهي حججنا حتى يكون لنا حلالاً وجائزاً ..

ولكن أخواتي ..
إذا كان زوجي أو زوجك أو زوج أختك ... فكيف ستكون النفسية أيكون مقبول !!!
ولو كان أخيك هو المعدد أو خالك أو عمك ... ألن يكون وقعه بالقبول أكثر وسوف تذهبين لزوجة أخيك وتذكرينها بشرع الله تعالى وأنه حلال من رب السموات وتدعينها للهدوء والاستسلام ولا تخربي هذا البيت العامر !!!

إذن أين القضية ( لا قضية في التعدد ) ولكن القضية في تفاوت الناس في الإيمان والاستسلام لله تعالى ومن الاستسلام أن نقبل الأحكام وافقت الهوى أو لا .

قصة :
امرأة مطلقة مرتين من غير أبناء تقدم لها رجل متزوج فقبلت به ، وكان لها صديقة مقربة جداً تزوج زوجها فأقامت معها الدنيا ولم تقعدها انتصاراً لصديقتها ونست الأخت أنها الزوجة الثانية !!!

امرأة لها أخت مطلقة عاشت قرابة العشرين عاماً تتجرع مرارة الطلاق فتقدم لها رجل متزوج فقبلوا به وزوجوا وعاشت في سعادة وأنجبت البنات والبنين ، تزوج زوجها فأقامت الدنيا ولم تقعدها وخرجت عن العادات والأعراف والتقاليد ورفضت طاعته وأصبحت لا تراعي إلاً ولا ذمة ولا تجلس بأولادها في البيت كل يومين في مكان وأفهمت الأولاد أن والدهم مجرم وخائن حتى في إحدى الحوارات تطاول الفتى ذا الستة عشر عاماً على والده بالكلام والتهديد ثم باليد ، إذا دخل البيت خرجت وإذا مدّ يده مصافحاً قالت له لو سمحت يا أخ ما بيني وبينك كلام وإذا ........ الخ فما وجد بداً من طلاقها !!!

فلم لا نحمل ذات العين وذات القلب لنحكم على تعاليمنا الإسلامية بالقبول في جميع حالاتها ...

الأخوات الكريمات نصيحة أطتبها ليست من لساني بل من لسان رجل متزوج :
يقول : قبل زواج الرجل وبحثه عن الثانية لم لا تتلفت المرأة حواليها لترى ما يبحث عنه زوجها وهاذ الرجل الذي يرغب في الثانية لابد أنه لمح برغبته في الزواج أو بين قصور زوجته في أشياء فلم لا تنتبه الزوجة وتحاول جاهده لتحقيق رغبات زوجها في كل مجال .

الأخوات الفاضلات : الزوجة الثانية مرّ كالعلقم ولا نقبله ولكن إذا صار هذا المرّ شر لابد منه فلا تضيعي دينك وتخسري حياتك الأسرية فتقولي الزواج الثاني دمار .

فأنا أقول الزواج عمار لأنه إنقاذ لإيمانيات كثيرة ، فلنتحاشى أن نقول إذا تدمرت حياة زوجية وفيها زواج ثاني أن الدمار أتى من الزواج الثاني . فإذا كان كذلك الزواج الأول بلا زوجة ثانية إذا تدمر فمن دمره !!!!



لأننا فعلا بحاجة لأن نغير نظرتنا لمسألة التعدد

وأقصد بنحن ثلاث اطراف

الطرف الأول ( الرجل المعدد)

فنحن بحاجة لأن يغير الرجل نظرته للتعدد انه الملجأ والمفر من زوجته الأولى التي كيرت عمرها وتغيرت ملامح جسدها بسبب الحمل والولادة ، وآن له الأوان أن يتوقف عن البيحث عن تلك الفتاة الصغيرة التي يرغبها العازب قبل المتزوج ، في عمر بناته ،،،، وأنا لا أقول ان يبحث عن عجوز في آخر عمرها ، ولكن لم لا يبحث الرجل عن تلك الأرملة أو المطلقة حتى لو كانت صغيرة ، ويترك تلك الصغيرة لشاب في مثل عمرها ، لماذا يشعل نار الغيرة بالزواج من فتاة في مقتبل العمر ، في عمر بناتها ، بل ويهجرها ؟؟؟؟؟؟


والطرف الثاني هو الزوجة الأولى ،،، فقد آن الأوان أن تغير من نظرتها تجاه زوجها على انه خائن وناكر للعشرة وللأيام الجميلة التي قضياها سويا ،،،، وأن تغير من نظرتها للزوجة الثانية على انها سارقة للرجل ، ومشتتة للعائلة الأولى ...... لما لا تنظر للموضوع من جهة اخرى على انها ستر على اخت لها في الله ، وحفظا لعرضها ولأطفالها لو كان هناك أطفال ،،،،، لماذا لا توجه مشاعرها في سبيل مرضاة الله للستر على بنات المسلمين ؟؟؟؟؟


والطرف الثالث هو الزوجة الثانية ،،،،، فقد آن الأوان أن تغير من نظرتها للرجل المعدد على أنه غنيمة يجب الاسئثار به على حساب الزوجة والاسرة الاولى ، وان تملك قلبه وعقله ، وان تصرفه عن اسرته الاولى حتى لا تضيع حقوقها ،،،، فما المانع من ان تنظر للزوجة الاولى على انها اخت لها تحملت على نفسها ، وضغطت على مشاعر الغيرة في نفسها في سبيل الستر عليها ؟؟؟؟؟؟؟


وفي النهاية اعتقد ان الاطراف الثلاثة بحاجة شديدة لتصحيح النية في قضية التعدد ، وتوجية النية والعمل لإرضاء الله تعالى في هذه القضية


إن تعدد الزوجات معروف في الشرائع السابقة, فلم يكن الإسلام أول من شرع تعدد الزوجات, ألم يخبرنا الشرع أنه كان لسليمان عليه السلام تسع وتسعون زوجة؟

وهذا غيلان الثقفي رضي الله عنه أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية فأسلمن معه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربع زوجات, وهذا دليل على وجود التعدد في الجاهلية وقبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وردت نصوص الشريعة بضبطه وتهذيبه إقامة للعدل والحق.

موقف عظيم لزوجة عظيمة

قال لها زوجها: أريد الزواج بثانية ... ففكرت الزوجة ثم رأت أنه من دواعي الحكمة والعقل أن تبحث لزوجها عن الزوجة التي تناسبها كند وشريكة في زوجها وتكون أمًّا لأخوة أولادها بعد ذلك ...فبالفعل بحثت له عن زوجة حتى اطمأن قلبها إلى المرأة المناسبة وكانت بالفعل زوجته الثانية.

هذا حقيقة موقف عظيم لزوجة عظيمة ..لأنها فطنت لحال زوجها. فإذا طلب الرجل الزواج الثاني فهو في حاجة حقيقية لهذا الزواج, ومن الغريب أن هناك من النساء من ترضى أن يصاحب زوجها غيرها المهم أن لا يتزوج غيرها.

ومن الظلم الواقع على المرأة في هذا العصر غياب 'التعدد' في كثير من المجتمعات؟ وهنا يبدو الأمر مستغربًا, وغير متوازن, ولكنه يستقيم على الجادة إن رفعنا عن بصائرنا غبش التقاليد الغامضة, والأعراف المتسلطة, وإن خلصنا كذلك من النظرة الذاتية التي تجنح إلى الأثرة والأنانية.

وتتصور المرأة أن التعدد إجحاف في حق ذاتها وحط من شخصيتها, وإلغاء لاستقلالها, وأنه يسلبها كثيرًا من الاحترام والتملك ... وهذا تصور صحيح من زاوية المرأة الفرد، ولكنه في ذات الوقت تصور يُلقي بعدوانه الصارخ على جنس المرأة عمومًا حين تفتش بعض النساء اللائي حُرمن الزوج أو فقدنه عن زوج آخر فلا يجدن.

والإسلام حين يشرع وحين يبيح أمرًا ينظر إلى مصلحة العموم ويقدمها على مصلحة الذات جلبًا للمنافع العامة ودرءًا للمفاسد الهالكة ....وهو في هذه الحالة يتفق والمنطق السليم, والعقل الحكيم.

ولابد أن ينتبه القارئ إلى قاعدة هامة ...وهي أنه ليس معنى أن الأصل في الزواج التعدد أن ذلك واجب على كل الرجال, ولكن الأمر في الآية: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} الأمر فيها الإباحة وهو سنة أيضًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم, كما أن الأمر بالوجوب فيه حرج ومشقة منتفية شرعًا, وقد لا يستطيع الإنسان أن يتزوج بامرأة واحدة فكيف يؤمر بتعدد الزوجات.

وقد تسأل سائلة كيف أتقبل أن يتزوج زوجي وماذا أفعل في مشاعر الغيرة التي تقتلني؟ فنحن نقول أولاً لابد من الإيمان بالقضاء والقدر، والصبر على الابتلاء وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم: 'عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير, وليس ذلك لأحد إلا المؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له' فلابد من الصبر الجميل على مثل هذه المواقف يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

ومن المفيد أيضًا أن تشغلي نفسك بأولادك وتربيتهم, وبالاهتمام بالبيت, وحفظ كتاب الله, وصلة الأرحام وبر الوالدين وطلب العلم النافع ومتابعته بالعمل الصالح, وفي كل وجوه العبادة وإن فيها شغلاًَ, وهذا أجدى بكثير من الانشغال بالقيل والقال والكلام عن الضرائر مما يوغر الصدر ولا طائل ورائه ولا نفع.

واعلمي أن هذا حق أعطاه الشرع لزوجك فقفي عند حدود الأدب في التعامل مع الشرع الذي يتفق مع طبيعة البشر قال تعالى {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}

'فلست ِ أول ولا آخر من تزوج زوجها, ولست بأفضل من أم المؤمنين عائشة أو زينب بنت جحش أو أم سلمة رضي الله عنهن.

وقد قرأتِ معنا كيف شاع هذا الأمر في الجاهلية وفي الأمم السابقة، بل صار يطالب الغرب والشرق بإباحته بدلاً من اتخاذ العشيقات والصديقات.


فالتعدد شرع شرعه الله ومهما بلغ الأمر فيجب أن يتقبله الرجل والمرأة على السواءعلى أنه شرع من الله وإنما يكون الكره في جور الرجل او ظلمه وميله 000لكنه بالطبع ليس طعنا في التعدد ذاته !!! اما (الرفض) لمبدأ التعدد نفسه فهو من العبارات الكفرية التى قد تخرج قائلها ن حظيرة الاسلام

لكن نحن ننقاش موضوع الغيرة والهوى المتبع فى ردود افعال بعض النساء هداهن الله لما يحب ويرضى وكيف يجعلن الحياة جحيما لا يطاق ونكدا لا ينتهى اذا ما اقدم الزوج على التعدد000وقد تضحى بسلام اطفالها النفسى وهدم رمز الاب فى مخيلتهم كما لو كان ارتبط عشيقة لا بزوجة !




بعض الزوجات يجعلن من الزوج هو محور الحياة 0000جميل جدا ان تحب المراة زوجها 000لكن لا والف لا لجعله ((فقط ط ط )) محور الحياة
فتجدها لا هم لها الا ارضاؤه وان تعارض رضاه مع ما يرضى عنه الله
كذلك فتسخط وتتذمر وقد يرى منها للاسف الشديد اية من اى المنافق وهى الغدر حال الخصومة
وكأن الامر ليس الا هوى متبع !
لا نريد ان يرى من احدانا تلك المرأة اذا ما قدر الله عليها ذلك
بل نريدها

أن تدفع زوجها للخير بكل ما اوتيت من قوة 000بقدر حبها له فى الدنيا بقدر خشيتها عليها من جحيم الاخرة والا يلقى الله وشقه مائل غير مؤد للامانة التى استرعاه الله اياها
قال رسول الله صلى الله وسلم00((ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه الا حرم الله عليه الجنة )) رواه البخارى

ولكن قليلا من الانصاف000مادمنا نبتغى الحق والحق فقط !!!!!
فبعض النساء لا تجيد من الحوار حينما تكتشف او تجد نية التعدد عند زوجها00فتجدها لا تجيد الا عبارات
(حسبنا الله ونعم الوكيل انت ظالم000انت جائر 00انت مقصر 00فعلت كل السنن لم يبق الا تلك0000انت00انت)

قد يكون بالفعل مبتلى بما اتهمته به00لا انكر0000(كما لا استبعد ايضا ان تكون تلك هى نظرتها غير الصائبة ايضا) من الانصاف ان ارى هذا وذاك معا !

لكنها بذلك تعين الشيطان عليه00وتحيى به نزعة العناد وهى لا تدرى بعكس لو بصرته بأدب وعتاب وبعض الدلال ولو( المزيف) بحال من يفرطون وكيف يلاقون الله يوم القيامة




فيجب على المرأة ان تدرك ان المحبة ( رزق) من الله اولا وآخرا000 فان حرمت محبة زوجها او ابتليت باهماله فليس ( لزاما) ان يكون التعدد هو السبب000!! 00فالشرع المطهر ليس به ما يكدر صفونا على الاطلاق00
وقد تحرم المرأة السعادة الزوجية حتى لو لم يكن فى حياة زوجها الا هى !وهذا واضح ولا يحتاج لامثلة0000بل على النقيض فقد تفاجا المراة بتحسن العلاقات مع الزوج حينما يقدم على التعدد00فتجد احداهن تقول انه اخيرا00عرف قيمتها !!000
وتجد اخرى تنعم بلحظات من الحب لم تعتدها منه سابقا فتجدها وجدت عيانا بيانا 00((بركة السنة ))!

وهناك من تنتهى ازمات حياتها بعد ان تسد ((للاسف )) اخرى اوجه النقص فيها من تزين او تفنن فى المعاملة او ربما كرهها للعلاقات الخاصة او ضجرها منها000فتجد زوجا عطوفا حانيا عليها هى واطفالها !000ولكن لابد ان ندرك المراة ان الرجل لا يعدد ( لهذا السبب الوحيد)000فاعتقادها بذلك هو ( سر) تعاستها وحنقها وتمردها بما سيودى لحياتهما الى الفراق !!!!!!!!!!!
فكم من امرأة تشتكى زواج زوجها مع انها لا ينقصها شئ !! كما لو كان الرجل لا يعدد الا لاكمال هذا النقص بها ! من قال هذا الا بعض معدومات العقل من النساء


كما ان ( محق البركة من الوقت) الرهيييييييييب الذى يتسم به زماننا ويعانى منه الصالح والمتقن فضلا عن الطالح والغير متقن000 يجعلنا بحاجة لتباعد الازواج قليلا000 (بطلباتهم التى لا تنتهى كالاطفال ) عن حياتنا 000فهناك ( اجمل وأحلى علاقة فى الكون ) وهى علاقة المرء بربه فى صلاته وتعبده وقراءة اياته وتدبرها والعمل بها ثم حفظها00هناك ابناء يجب ان تقوم اخلاقهم00وآآآآآآآآه000وكم من الوقت تستغرقه كل من وعت واجبات الام و لو تقصر فهم الامومة وواجباتها على الاطعام والرعاية المادية فقط0000 !!!!!!!! 000هناك استذكار دروسهم000تحفيظهم القرآن 00 تفقه المراة فى امور دينها 00صله ارحامها 00000
هناك اعمالا متعددة كثييييييييرة لاااااااا تنتهى تجعل اليوم بساعاته الاربع والعشرين بحاجة الى يومين اخرين لانهاء ما يجب عمله !
هل ابالغ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟00


قرأت هذا الموضوع و أعجبني أن أنقله إليكم ..


سلام عليكم,,,

الصبر عندها وصل حده

صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،

وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،

ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .

ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،

البيت والأولاد والزوج ،

ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر ،

وأن الأعباء ما عادت محتملة لديها ، وأن ذلك فوق طاقتها واحتمالها

سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛

فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،

لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ،

لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،

لقد تعبت، تعبت، تعبت .

لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛

إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه،

قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ،

وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .

هل رأيت ؟

إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .

قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟

قالت لهذا فاتحتك بالأمر .

قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،

لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .

قالت : تفضلي

قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟

لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه

ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ..

ولكننا سننقص من أجرك ..

وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..

لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .

هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :

أيهما تفضلين ؟

أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..

أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟

صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....

قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ،

وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .

واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم .

ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،

وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .

قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )

عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟

قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر .

ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .

قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .

أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :

كلما سمعت من زوجك ما آلمك وأحزنك ،

وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته ..

اذهبي إلى
.

.

.

حبيبك

.


.

.


نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !

قاطعتني مستنكرة : وأنا مالي حبيب ؟

قلت لها بلى لا تتعجلي !

أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟

قالت : بلى أحبه .

قلت إذن الجئي إليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

*اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني . اللهم فألهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة إساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، وأجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة *.







اصبري و لك الجنة ..

اصبري أختي في الله على زوجك ..و لك الجنة ..

اصبري و ستجدين الله اتجاهك ..

جرعة الغيظ و الظلم التي تشربينها ..في الدنيا ..تجعلك تشربين من كأس كان ميزاجها كافورا ..

اصبري و لك الجنة ..

ابري ..كلنا ممتحن ..فكما قال أهل الفضل ..

نحن قوم إذا جهل علينا حلمنا ..و إذا ظلمنا صبرنا ..و إذا أسيء إلينا غفرنا ..

أصبري ..زوجك هو حياتك ..هو مستقبلك ..لا بديل لك ..

اصبري ..بعدما كبرت ..و أخرجت للدنيا ..فلذات كبدك ..

اصبري ..و لك الجنة ..

فابعدي عن حياتك الكبر ..و تواضعي مع زوجك ..فإن أول ما عصي به الله هو الكبر ..

فأسعد اللحظات الرضى بمواضع القدر ..

أختي في الله اصبري و لك الجنة ..

فمن رأى بلاء الناس هان عليه بلاءه ..

اصبري و لك الجنة ..

لما تهجم عليك الدنيا ..أكثري من الإستغفار ..و سترين الفرق ..

إن النصر مع الصبر ..و الصبر يهدي إلى الخير كله ..

علينا بالصبر ..و التصبر و الإصطبار و المصابرة ..

أختي في الله ..اصبري و لك الجنة ..

جزاكم الله خيرا ..




من منا لم تسمع بقول الشاعر :



وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا



إذا أردت أن يتغاضى زوجك عن تقصيرك و عيوبك أ وأخطائك خاصة تلك التي لم تستطيعي التغلب عليها ..... احرصي على

أن يكون زوجك راض عنك....


وكيف يرضى عنك زوجك؟

لو راجعت نفسك ، أو سألت أي زوجة منصفة هذا السؤال :

متى وأي الأيام التي كان زوجي فيها سعيدا ومسرورا ومستعدا لتلبية طلباتي وغاضا عن أخطائي ؟


أعتقد أن كل زوجة تعرف الإجابة جيدا ... وهي

عندما تكون الزوجه قد أُشبعت حاجات زوجها وخااااااصة الفطرية منها ...


إذا كنت لم تسأليه هذا السؤال في بداية حياتك الزوجية ، فبامكانك أن تسأليه الآن :

لماذا تزوجت ؟

( قد يكون من الصعب عليك لكن بامكانك اختيار الطريقة المناسبة والوقت المناسب لشخصية زوجك )

عندها ستعرفين ما يحب زوجك فتأتيه ، وما يكره زوجك فتتجنبيه .


ثقي بعد ذلك ،، أنك عندما تتلمسين حاجاته وأركز على (( الفطرية منها ))... ستحصلين على ماذكرت لك في البداية بإذن الله ..



هذه الأولى .



**********



أما الخبرة الثانية :

نسمع كثيرا أن فلانة أعطاها زوجها كذا ...
وفلانة أهداها زوجها كذا ...
والثالثة زوجها ذهب بها الى مكان كذا ...

ومن حرمت من تلك الأمور التي سمعتها تظل تتحسر على حياتها التي ذهبت هدرا وعمرها الذي لم تتهن به ، وحظها التعس الذي ألقى بها مع هذا الزوج !!!



أختي ..

اسمعي هذه القاعدة وعيها جيدا :

كل شيء له ثمن .

نعم ،

كــل شـــيء لـه ثــــمــن ...



هل تظنين أن تلك الزوجة حصلت على هذه الأشياء

دون أن تعطي زوجها ما يحب ، أو تنازلت كثيرا عما تحب هي .... من أجله هو ؟

لا أقصد بكلامي هذا أن يكون هناك حسابات بين الزوجة وزوجها .. ولكنه أمر طبيعي و من سنة الحياة العطاء والأخذ ..

فراجعي نفسك جيدا قبل أن تنظري الى غيرك .


**********




الخبرة الثالثة :

خصام وعتاب وربما هجر .... بينك وبين زوجك ...

أنت متأكدة الآن أنك ( لست أنت ) المخطئة وأنه ( هو) المخطئ ...

هل ستظلين في انتظار أن يصالحك هو ؟؟؟

كثيييييير من الأزواج من يصعب عليهم القيام بهذه الخطوة ،، مع أنه يندم ويتمنى لكنه لا يستطيع أو .... لا يعرف ..



أقول لك :

كوني ذكية وفطنة ... أول مبادرة ترينها من زوجك للصلح اقبلي بها ... مجرد أن يتكلم معك .. هي مبادرة للصلح ...فلا تتكبري وتطلبي أكثر ..



تقولين ، لا زال في قلبي شيء عليه ... أتمنى منه هدية على الأقل .. أقول لك ، إنه في تلك اللحظات يتمنى لو تطلبين أي شيء ليقدمه لك ... فابدئي أنت واطلبي ( ولكن : كوني قنوعة واتقي الله فيه ).... ثم احمدي الله على النعمة ..





هذا ما عندي أخواتي اليوم وأرجو أن أكون أفدتكن ولو باليسير ، فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله العظيم لي ولكن ... .

تعدد الزوجات.. متى نفقه الرؤية الشرعية؟!!
إخوان أون لاين - 14/12/2006












- د. أحمد المجدوب: يجب أن تشعر الزوجات بالمسئولية الاجتماعية

- الكاتبة هيام دربك: التعدد هو الحل لمشكلة العنوسة في المجتمع

- مؤسس جمعية إحياء سنة التعدد: المرأة هي المستفيد الأول من الت
49
26K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الؤلؤة البراقة
بين قوة الصفعه ومرارة الصدمه كيف تتعاملين مع زواجه الثاني ؟؟؟؟
كلنا يعرف أن المرأه أكثر عاطفة وأشد حساسية من الرجل ، تغمره بحنانها ودفئها

ولا تتهاون أبدا في تلبية طلباته وتنفيذ رغباته . لكن كيف تصبح هذه الأنسانه الرقيقه

إذا أكتشفت إن شريك حياتها الذي من أجله تضحي بوجودها وكيانها قد تزوج عليها؟؟

هل تفقد أعصابها وتثور وتقيم الدنيا ولا تقعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تهدد متوعده بقتل غريمتها وشرب دمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم تلعق جراحها وتبهر من حولها بقدرتها على التماسك وعدم طلبها الطلاق الفوري

وفي داخلها إصرار وتخطيط على قلب الطاوله وإضرام جوله جديده تكسبها أمام غريمتها

بالضربه القاضيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول برفين أحمد ، باحثه في علم النفس " جلب ضره للزوجه الأولى ليس بالأمر السهل

على الأطلاق ، خاصة إن أكتشفت الأمر من خلال الآخرين وليس من خلال الشريك ،

حينها يشبه شعور الذي يتلقى فجأه ومن دون سابق إنذار صفعه قويه على وجهه

تفقده وعيه وتركيزه ، ثم يحاول أن يتأقلم مع الوضع لكن المصيبه أكبر من أن تنسى .

لــــــــــــك قـــــــــــــلب ؟؟؟؟؟؟؟
بعد التأكد من وقوع الصدمه ، تجول في بال الزوجه أسئله كثيره أهمها لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل كان لك قلب ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف إستسهلت وهانت عليك العشره ؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن كبر جرحها تحاول أحيانا تحميل نفسها المسؤوليه وتبدأ مرحله تعذيب النفس .

بأنها ربما قصرت أو أهملت عن غير قصد ، وإلا ما كان شريك الحياة ليفعلها .

لكن الحقيقه المره أن الرجال عامة يفكرون بأنانيه ولا يرون أحدا في المرآة سوى

أنفسهم وكيفية الأستفاده من شبابهم وإستعراض رجولتهم ، بحسب ما تقول الباحثه

في علم النفس .

ليــــــــــته يعلمـــــــــــــــــــها !!
من جهته ، يؤكد عبد الرحمن المحرج ، مصلح إجتماعي ومشرف على موقع " بيوت

بلا مشاكل " على كلام الباحثه في علم النفس بالقول :-

للأسف بعض الرجال لا يقيم إعتبارا لمشاعر المرأه التي تعاهد معها على التفاهم

والأحترام ، فيفكر في نفسه وسعادته أولا ، وبمجرد أن تلفت نظره إمرأه أخرى ، يتفق

معها ويطلب يدها من ذويها ويحتفل بزواجه منها ، والأولى آخر من يعلم .... لماذا ؟؟؟

لأنه يظن إنها لو علمت بأمر الزواج قبل وقوعه لرفضته وإفتعلت المشاكل للعروسين

الجديدين . لذلك يفضل أن ينهي مراسم الزواج أولا كي ترضخ للأمر الواقع وتصمت

وهو هنا لا يدرك أنه يزيد الوضع تعقيدا ويجعل الأولى تكره الثانيه وأحيانا تكرهه معها

وتفكر بالأنتقام ولتفادي ذلك من واجب الزوج أن يتناقش مع زوجته قبل الحدث ويعلمها

ويطلب الرضا والسماح لبكسب ودها ، لأن في ذلك تأكيدا لها على مكانتها في قلبه

أما العكس فيشعرها بإهمال زوجها العاطفي لها في وقت تكون بأمس الحاجه الى

رعايته وإحتوائه لها .

ثوره أم إستسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن ثارت المرأه لما حصل ، فليس بمقدور أحد أن يلومها ، تعلق الباحثه في علم النفس

وتتابع :- مشاعر المرأه عادة جياشه وغيظها الكبير أمر طبيعي .

فهي ترزح تحت مصاب ترى إنه كارثه لانها حينئذ لا تفكر بشيء سوى بكبريائها

المجروح وعزة نفسها المذلوله وقلبها المكسور وخيبة أملها بمن تعتبر إنه خان العهد

والثقه ، ومن الصعب جدا أن تفكر بالأستسلام في المرحله الأولى . لذلك تنصح الباحثه

بضرورة أن تصب الزوجه عندئذ غضبها في البكاء والعويل والصراخ ، ولكن بشرط

أن تكون بمعزل عن الآخرين ، أي أن تقفل على نفسها باب غرفتها وتنفس عن الآمها

بالطريقه التي تريحها بعيدا عن عيون الفضوليين والشامتين وتفاديا للأحراج لأنها

في هذا الوقت بالذات عليها أن تخفي ضعفها وتستمد منه قوتها وقدرتها على التكيف

مع واقعها الجديد وبالأسلوب الذي تفاجيء به الآخرين بمن فيهم زوجها . هذا لا يعني

طبعا أن تستجمع قواها لتشن حربا على زوجها وتخرب بيته وبيت الزوجه الجديده

بل تخطط لتكسب نفسها وتعمق إحترام زوجها لها ، فلا يفكر أبدا بالتخلي عنها .

لن تغيري الواقع ...........

وتزيد الباحثه النفسيه :- إرضي بما حدث وتأكدي أن مامن باب يسد في وجهك إلا

ويفتح بدلا عنه باب آخر أمامك . إعتبري أن كل حدث مهما كان كبيرا ، بمثابة تجربه

مهمه لك تستقين منها العبر ، وإختبار لصبرك وصمودك أمام الشدائد . فكثيرات حدث

معهن ما حدث معك ، منهن من يستسلمن ويحاولن التعامل مع الحدث بعقلانيه وطول

بال ، وأخريات يقاومن ويسئن لأنفسهن ويحطمن حياة أسرهن بعد أن يتركن الغيره

تأكل قلوبهن وتفكيرهن ، فيبتعدن عن الحكمه والتصرف السليم الذي يؤدي الى الندم

ولكن بعد أن يكون قد فات الآوان .

كيف أتعايش معهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكي تقضي على ما بنيتيه مع زوجك ، وحبا بأسرتك وتجنبا لفتح المجال للقيل والقال

ولتخفيف الخسائر على كل الأطراف ، ينصح عبد الرحمن المحرج بالآتي :-

1:- إرضي بحكم الشرع ليرضى عنك زوجك ويتقرب منك كما في السابق .

2:- إن كنت عاطفيه وتخافين على مشاعرك ، أطلبي من زوجك أن يفصل بينك وبين

زوجته الثانيه .

3:- تجنبي قدر المستطاع التذمر مما تحصل عليه ولو كان أكثر بقليل مما تحصلين

عليه .

4:- لا تفتحي باب المقارنه بينك وبينها بأي شكل من الأشكال .

5:- إحذري في الفتره الأولى أي نوع من الجدل مع زوجك وإلا تركك وذهب إليها .

6:- إحرصي على ألا تلفتي إنتباه أولادك الى ما يحصل بينك وبين زوجك أو ما

تتناقشون حوله .

7:- إبتسمي فالأبتسامه مفتاح خير عاملة بمقولة " إن أردت أن تفقد عدوك لذة الأنتصار

......... إبتسم في وجهه " . فكيف مع الزوج ، راعي البيت ووالد أبنائك .

8:- ظهورك بين أهلك وأهل زوجك والأبتسامه على وجهك ، إسعاد للمحب وإغاظه

للشامت وإعاده لترتيب أمور كثيره داخل بيتك .

وإن علم الجميــــــــــــــــــع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما الذي سيحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فليعلم من يعلم . ما حصل ليس بجريمه أو عملا فاحشا

يخدش الحياء . فزواج الرجل للمره الثانيه لا يعني إنك تشكين من نقص أو عيب ،

أو أن زوجك بحث عن شيء في دارك ولم يجده فذهب الى دار أخرى .

تذكري أن في الحياة نماذج كثيره عن أزواج أقترنوا بمن هي أقبح وأقل ثقافه ومركزا

من الأولى .

إذن لا تكتئبي ولا تغضبي ، خاصة أن كنت متيقنه من أنك لم تقصري في حق زوجك ،

بل قمت بجميع واجباتك على خير ما يرام ، ومن يدري فقد تكونين انت الرابحه ويكون

زوجك المبتلي في زيجته أو أن تكون المرأه الأخرى الضحيه .

نزوه عــــــــــابره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعض النساء يتساءلن عما إذا كان ما حدث نزوه طيش يمر بها الزوج مره في العمر،

وبعد أن يمل سيعود الى رشده ويكفر عن خطئه تجاهها .

لا ، يقول عبد الرحمن المحرج :- هذه ليست بنزوه بل تعاملي معها كوضع حقيقي قائم

ودائم . فهذا الحدث لا يحتمل أنصاف الحلول .

إن إستمر قولي الحمد لله على كل حال ، وإن انتهى كرري الحمد وإعتبريه سحابة

صيف وذهبت في حالها .

أفكر في إدخال الأهل والأقارب !!!!!!!!!

الأفضل أن تتركي الأهل خارج الموضوع ، تقول نوره النفيسي ، محاضره في جامعة

الملك سعود وتضيف :-

على الرغم من أنهم سند قوي للمرأه ، إلا إنهم قد يكونون سببا في إفتعال المشاكل وزيادة

المسأله تعقيدا . فبعض الأهل مثلا يتعجلون ويمارسون على الزوجه الأولى ضغوطا

هي بغنى عنها . فقد يحاول أحد أفراد العائله وأنت تحت تأثير الصدمه تأليبك ضد زوجك

ويشجعك على عدم قبول بشريكه أخرى والأصرار على طلب الطلاق ، ربما تفاديا

لتلطيخ أسم العائله ومركزها الأجتماعي ولكي لا يكونوا مضغه على لسان الجميع

وزبدة حديث المجالس . ومع الأيام وبعد التفكير المتأني وتحكيم العقل ، قد تقتنع الزوجه

بما حصل لها . ولكن ليس الأهل الذين لن يتقبلوا أبدا الفخ الذي وقعت فيه إبنتهم

لانهم لن ينسوا بسهوله الأهانه التي تسبب بها صهر العائله . فيتصرفون بطريقه

لأستخدام مصالح الزوجه أو مصالح أولادها. لذا من المهم أن تفضفضي لصديقه مقربه

جدا وموثوق بها لكي تزيحي عن كاهلك القليل من عبء ما حصل ، أو أطلبي إستشاره

أهل الأختصاص والأرشاد ليضعوك على طريق التفكير الصحيح .

إحذري هذا الفخ :-

تحذر النفيسي بشده مت إنسحاب ورفض الزوجه الأولى للزوجه الثانيه . لأن ذلك للأسف

لن يكبدها سوى الخسائر . فبعض الزوجات يصررن على العيش في سلسله من النكد

والتذمر رغم موافقتهن على قرار الأستمرار مع الزوج ، فلا تكل إحداهن ولا تمل ،

بل لا تفتأ تذكر زوجها بما حصل وتؤكد على ظلمه وإذلاله لها وهضم حقوقها .

حتى تصبح مصدر نكد وتعب فيهرب منها الى زوجته الثانيه المستعده دائما لإستقباله

بمشاعر متجدده وإبتسامه تشرح القلب ، وذلك لانها لا تحمل ضده أي أحاسيس سلبيه

كما الزوجه الأولى . والأفضل أنك إن أردت متابعة حياتك معه بعد ما حصل فلابد من أن

تجتهدي في إكتسابه لصفك وتقدمي له الراحه التي يبحث عنها ، وإلا فتكونين قد

جنيت على نفسك .

وللتوازن النفسي ننصح :-

1:- قبل أن تتخذي قرار القبول بواقعك الجديد ، عليك أن تنفردي بذاتك وتبحثي الأمر

بكل تعقيداته لتقتنعي إذا كان بأمكانك أن تتعايشي مع شريكه لك في زوجك وأن تتقبلي

فكرة وجودها بينكما من دون أن تجلبي لنفسك أو لزوجك أزمه عصبيه .

2:- تذكري أن قرارك سيفرض عليك طوال العمر وعليك أن تتقيدي به وتنفذيه بالطريقه

التي ترضيك وترضي زوجك ، وان عليك أن تقدمي تنازلات بمحض إرادتك وأن تعرفي كيف

تتمسكين بأمور أخرى جديه جدا مثل الأولاد وتقسيم وقته ليكون معهم وقت الحاجه والقيام

بدوره كأب من دون تقاعس أو تكاسل وفي كل شؤون الحياة .

3:- بعد إتخاذك القرار تنبهي الى أن طريقة التعامل بينكما سيصيبها بعض التهيب

والحذر وأهتزاز الثقه ، فلا تستعجلي الأمور وتعاملي مع الوضع بشكل تدريجي حتى

تعود الحياة بينكما الى طبيعتها .

4:- أيضا ركزي على التقرب منه ، رغم صعوبة الأمر في البدايه ، لكن تحاملي على نفسك

ومع مرور الأيام ستتطور الأمور الى الأفضل .

5:- لا تتمسكي بالتفاهات وركزي على قيمتك بأنك المميزه وأم الأولاد والأولى التي

منحتيه الأحساس الأول بالزواج والأبوه .

وتأكيدا لتميزك :-
في هذا الصدد يقول الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشايع ، مستشار الشؤون الدينيه

بمجمع الأمل الطبي بالرياض :- ان التصرف السليم لكل زوجه حكيمه يشتمل على :-

1:- إقرارها بجواز أقتران زوجها من إمرأه غيرها . فهذا أسلم وخير من أن يقع في

المحظور والعلاقات المحرمه التي تقضي على سمعة الزوج وتدمر الأسره .

2:- لست أول النساء في هذا الدرب ولن تكوني آخرهن ، ولنتمثل بأسماء سيدات شهيرات

في تأريخنا فقنها أخلاقا ونسبا وعلما وأدبا وجمالا ومركزا ورضين بنفس ما حصل

معهن وبقين الزوجات الحبيبات المقربات لإزواجهن .

3:- لجوءها للهدوء والحكمه والدعاء بتثبيت الأيمان والعقل .

4:- محاولتها أن تجعل من مناسبة إقتران زوجها تأكيدا لوفائها وتميزها . فتجتهد في

تقديم ألوان أخرى من التعامل مع زوجها وترتيب بيتها ونظافته وتجملها وأناقتها

وستكون الكاسبه .

5:- تفاديها لمناقشة شؤون وأحوال الزوجه الثانيه وحرصها على جعل بيتها واحه

الوارفه التي يريح فيها الزوج أعصابه ، مما يجعله يتلهف على المجيء اليها .

6:- ليتها تتعامل مع زوجها بمبدأ التغاضي ما دامت تحبه وتريد له ولنفسها الخير .

إستراتيجيـــــــــــــــــــــات :-
أخيرا ننصح بهذه الأستراتيجيات التي تزودك بالشجاعه على الأستمرار والأستقرار:-

1:- لا تستغلي الأولاد وتجعلي منهم ورقه تضغطين بها على الزوج . فذلك سيؤثر

فيهم بشكل سلبي جدا .

2:- إن كنت ربة بيت فقط ، حاولي البحث عن عمل ولو بسيط تحرقين فيه غضبك

وتشعرين إنك قادره على العطاء والأنتاج .

3:- غيري وتيرة أيامك وتعرفي على بعض الصديقات والأماكن الجديده ، لأن ذلك

سيمنحك المزيد من الثقه ويشعرك بأستقلاليه كيانك وإعتزازك بنفسك ، خاصة إذا

تنبه زوجك للأمر.

4:- تجاهلي أمر الزوجه الثانيه وركزي على بيتك وأولادك وجربي القيام معهم بمشاريع

تجددين من خلالها الشباب في داخلك .

5:- تجنبي في الفتره الأولى اللقاء بها أو بهما معا حتى تمنحي لنفسك الوقت لتقبل

الوضع .

6:- أقيمي بعض الحدود :- أطلبي منه أن يعلمك بمخططاته حول كيفية تقسيم أوقاته

بينكما ، فأنت صاحبة حق وعليه أن يعترف بذلك ويحترمه .

7:- إن شعرت إنه يتقرب منها وينساك ، تحدثي اليه بهدوء وليس قبل أن تقلبي خير

الكلام في رأسك . كوني واضحه ومحدده في مطالبك.


تابعوووني
الؤلؤة البراقة
100 حبة في اليوم لعلاج مشاكلك الزوجية
عرضت إحدى الزوجات عليَّ مشكلتها الزوجية، وقد تعبتْ من تطبيق الحلول المقترحة لها من صديقاتها أو مَنّ تستشيرهم في ذلك، وقالت لي بعبارة واضحة : «أنت آخر واحد أستشيره في زوجي وقد تعبتُ من كثرة التجارب معه»، فتحدثت معها قليلاً وكلما اقترحتُ حلاً للمشكلة قالت: هذا الحل لا ينفع لأني جربته، فقلت لها متسائلاً :

ماشاء الله أصبحتِ خبيرة زواج من كثرة الحلول التي جربتها، ولكن عندي حلاً أخيراً فإن قلت لي إنك جربته، فلا أعرف كيف تعالجين مشكلة زوجك ؟؟
قالت أخبرني ماهو علاجك؟
قلت : هل جَرَّبت (دواء الإيمان) ؟ قالت : ماذا تقصد ؟!
قلت : أن تكثري من ذكر الله (تسبيح ، وتحميد، وتكبير، واستغفار) .
قالت : وما علاقة ذلك بمشكلة زوجي ؟
قلت لها: ألا تعلمين أن الإيمان يهدئ النفوس، وذكر الله يطمئن القلب ؟ فأنت الآن لديك مشكلتان .. الأولى في زوجك , والثانية في قلبك، ولهذا أنتِ متوترة ومضطربة. أليس كذلك ؟
قالت بعد تفكير : نعم، وقد كنت أظنها مشكلة واحدة .
قلت : لا، إنما هي مشكلتان، فدعينا أولاً نعالج مشكلة قلبك قبل زوجك، فإن استقر قلبك واطمأن وأصبحتِ قوية وثابتة الفؤاد استطعت بكل جدارة أن تتعاملي مع المشكلة الثانية، إما بعلاجها أو التكيف معها أو تصغيرها، وهذه كلها حلول مريحة لك .
قالت : ولكنك أول شخص يحدثني بهذه الطريقة، فمن أين أتيت بهذه الفكرة الذكية؟
قلت: إنها ليست من عندي، ولكني استفدت من مستشار وخبير في حل المشكلات العائلية .
قالت : ومن هو ؟!
قلت لها : رسولنا الكريم - صلوات الله وسلامه عليه .
روى البخاري في صحيحه أن فاطمة - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى، وبلغها أنه جاءه رقيق - فلم فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة - رضي الله عنها - فلما جاء(أي رسول الله) أخبرته عائشة .
قال (أي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -) : فجاءنا (أي رسول الله) وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم .
فقال : على مكانكما - فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : ألا أدلكما على خير مما سألتما (يعني طلب الخادمة) ؟
إذا أخذتما مضاجعكما - أو أويتما إلى فراشكما - فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ) ومن يتأمل الحديث يجد فيه عظمة هذا الدين، وأن ذكر الله تعالى يُزيل الهموم ويذهب الأحزان {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} الرعد - 28 وحتى يتناول الزوجان هذا الدواء بعد العشاء وقبل النوم فهو عبارة عن ( 100 حبة تؤخذ قبل النوم كل ليلة ) علمَها النبي - صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته وعلي زوجها - رضي الله عنهما لأنها كانت تشتكي من تعبها بكثرة الجهد والعمل في المنزل , وتريد خادمة تساعدها فقد وضح لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن علاج مشكلة اقتصادية واجتماعية يكون بذكر الله أفلا يعالج ذكر الله مشكلة زوجية ؟!
قالت: إن هذا الدواء الذي ذكرته سأجربه من اليوم فأتناول ( 100 حبة قبل النوم ) وإن شاء الله تكون سبباً في معالجة مشكلة زوجي .
قلت: أولاً لنعالج مشكلتك وثانياً مشكلة زوجك ثم تأملي الكلمات ( سبحان الله ) أي تمجيده والثناء عليه و( الحمد لله ) أي على نعمه ومنها زوجك فإنه نعمة لك ولكن لديه بعض السلبيات و(الله أكبر) أي إن الله قادر على كل شيء، فيساعدك على علاج مشكلة زوجك لأن الله أكبر من كل شيء. ثم أغلقت السماعة ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك، ولكنها لم تتصل مرة أخرى.

|
الؤلؤة البراقة
لأني أرتاح مع الثانية
«بوعبدالله» زوجته أنيقة، جميلة، تحسن الكلام، مؤدبة، ربة بيت، تحسن تربية أبنائها، وفية لزوجها، من عائلة عريقة، لا ينقصها شيء، حتى أنها مثقفة..



فجأة... تزوج من أخرى قصيرة، ليس فيها مسحة جمال، من عائلة غير معروفة، لا تملك ثقافة.
استغربت «أم عبدالله» من تصرف زوجها.. واستغرب «أهل ابوعبدالله» من تصرفه .. واستغرب الناس من قراره المفاجئ ..
ثم فجأء .. طلق «أم عبدالله» زوجته الأولى.
نحن هنا لا نريد أن نتفاعل مع الحدث، وأنا أعرف الآن نفسية القارئ إن كان رجلا سيقول: قد يكون بوعبدالله ظالم، ولكن لنسأله عن تصرفاته حتى نفهم أسباب تحوّله... وإن كانت القارئة امرأة لعلها ستخطِّئه وتتعاطف مع «أم عبدالله» الزوجة الأولى.
ولكني أنا لا أريد أن أحقق، ولا أريد أن أدقق في الموضوع، وكل ما أريد أن أعرفه هو لماذا قال «أبوعبدالله» عندما سئل عن تصرفه هذا «إني أرتاح مع الثانية» ماذا يقصد؟! وماذا يريد؟! إنه يقصد مهارات غرفة النوم ..
قد يقول القارئ الآن: إن «بو عبدالله» لظالم، لم يغفر «لأم عبدالله» هذه السلبية الوحيدة مع كل الإيجابيات التي كانت تقدمها له.
ومرة أخرى أقولها: أنا لا أريد أن أقف عند هذا الموضوع وأناقشه بهذه الطريقة، ولكني أعتبرها غلطة وأريد من جميع النساء أن يستفدن من هذه التجربة .. هل تعلم الزوجة أن زوجها ينتج من الحيوانات المنوية يومياً 500 مليون لعملية الإخصاب والإنجاب، وأنه يقذف بين 3 و 5 سم مكعب في كل اتصال جنسي، وأنه يستطيع أن يكرر هذا الاتصال في اليوم بين مرتين إلى خمس مرات على حسب عمره وطاقته.
فماذا تعرف الزوجة من وسائل لكسب قلب زوجها في غرفة النوم ؟
فإن للطيب أثر، وللزينة أثر، وللكلمة أثر، وللمسة أثر، وللباس أثر، ولكيفية نزع اللباس أثر، وللون اللباس أثر، وطريقة اللباس أثر، وللمغازلة أثر، وللمداعبة أثر، وغيرها من الفنون والتي ينبغي أن لا تجهلها «أم عبدالله»..
نعم .. نحن نقول مثل هذا الكلام بعد التجارب التي رأيناها، وبعد سماع القصص الكثيرة والتي فيها أكثر من «أم عبدالله» ولكن لو أن « أم عبدالله» عرفت كيف تريح زوجها لجعلت بيتها مستقراً.
كثير من الأزواج يهمس في أذني قائلاً: زوجتى متدينة وصالحة ولا غبار عليها ولا أجد في الدنيا مثلها، ولكن في ثقافة غرفة النوم لا تحسن التعامل معها، فماذا أفعل ؟
فأقول له : صارحها ..
فيرد عليَّ : ولكني أستحي من ذلك، وهي تتضايق من المصارحة.
فأقول له: لمَح لها.
فيرد عليَّ : ولكن المسألة تحتاج إلى تصريح حتى يفهم المراد. وأذكر بالمناسبة أحد الأزواج قصَ وصَوَّرَ كل نصوص السنة النبوية في غرفة النوم وسلَم زوجته هذه الأوراق لتقرأها زوجته، ثم قال لي: تحسنت قليلاً والحمد لله.
إن المتأمل في منهج الصحابة رضي الله عنهم يجد أنهم كانوا ينشرون الثقافة الجنسية بطريقة مؤدبة ومفيدة، فقد أخرج الإمام مالك في الموطأ (1/292) من حديث عائشة - بنت طلحة أنها أخبرت أبا النضر أنها كانت عند عائشة - زوج النبي [ فدخل عليها زوجها هنالك - وهو عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي أبكر الصديق - وهو صائم فقالت له عائشة: وما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها ؟ فقال أقبلها وأنا صائم ؟ قالت: نعم، وإسناده صحيح، فعائشة أم المؤمنين العالمة والفقيهة لم يمنعها الحياء أن تعلم ابن أخيها أن القبلة للصائم جائزة ومنها دعوته لتقبيل زوجته أمامها.
فلنقف عند تراثنا ونتعلم منه من أجل استقرار بيوتنـــــا
نجمـ*ـة
نجمـ*ـة
الله يكفينا واياك شر الضرائر المضره بالصحه خخخخخخخخ


مشكوره موضوع رائع جزاك الله كل خير :)
لاعبة تنس
لاعبة تنس
تسلمين