نور
توقعت أن تكوني أول من يجيب لعلمي كم يعيش الوطن في قلبك وحرفك

بنيتي
لا حرمك الله من وطن تعيشين فيه آمنة
ومتعنا وإياك بالأمن


بحور
ايه يا غالية
كم يشعر القلم بالعجز احيانا
وكم أشعر أنه خلق ليرسم معاناة إخوتي
وكم من نفثات أنفثها فتطير في الفضاء تحوم وتدركها أيد لا تهتم تضعها مع أول غيمة سوداء وترسلها بعيدا حتى لا يراها الناس
وكم وكم
وأخشى أن العمر لم يبق منه وكم وكم وأسأل عما فعلت ؟ وأسأل عن تقصيري

وعزائي ما قلت أنكن صباح في الشوق والحلم والحب


نينيا

كم أتمنى لك ما تمنيت
كم أتمنى أن يكون ما أكتب دافعا لمثل ما قلت
رعاك الله

لا أحب المديح
ويكفي أن تقرأي فهذا ما يكفي ورأيك من طيب إشراق عيونك
جزيت خيرا

تساقط
هبوب أوراقك هنا اجمل شيء
كلماتك أشجتني يا تساقط بارك الله فيك
وفي قلمك

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها000000000فرجت وكنت أظنها لاتفرج

والله ان النصر لآت وربك الجبار 000يمهل ولا يهمل0000000000

سنصلي معك ياصباحنا 000هناك 000قريبا00قريبا00باذن الحي القيوم

فأديمي قرع ابواب السماء وسنديم ذلك 00 وإن غداً لناظره قريب0000

كم يخلق الشوق ياصباحي في نفوسنا!!

كم يستثير في نفوسنا تلك المعاني التي حبست بين قضبان العجز وأسوار التمني!!

كم هي جميلةرياح الشوق العذبة إذا حركت غدير الروح الساكن فرطبت ذلك الفؤاد!!

وأي رياح ٍ صالحة هي أرق من نسيم الشوق حين يداعب أرواحنا..ليحدثنا ..ليحكي

لنا أن مانرجوه ونحن أمة الإيمان سيكون ولو طال ليلنا ...

نحكي ونحكي ..وإن لم نجد من يصغي لذلك الحديث ..أننا لابد عائدون ..متى ؟؟

متى ماشاء الله... لكننا نراه رأي عين ..نراه بعين الوعد الذي رسخه اليقين فجعله

شجرة ثابتة راسخة في قلوبنا ..كلما داعبت رياح الشوق أغصانها ..صار لها حنيناً

ينادي بالوطن الذي سكن القلب قبل أن يسكن الأرض..

بورك َ مدادك ياصباحنا

غربة الإسلام يا غالية
ضاقت وضاقت ولازالت حلقاتها ضيقة
ودعاؤنا وعملنا قد يفتحها ويفكها بإذن الله
جمعنا الله سوية في رحاب جنته



عطائي الحبيب

عائدون بإذن الله
منذ أكثر من خمس وخمسين عاما ولا زالت تلك الحروف نرددها في كل ساعة تقوى وتقوى حتى باتت تحيتنا في اللقيا والفراق

والله يسمعنا والله ولينا

عندما أحكي عن الوطن أحس بأن القلب دائما يبكي لذلك فأنا لا أعتبرأني أحكي بل أبكي

لك مني كل التقدير