اذا مرض زوجك ...ايش تسوي؟؟

حبيبتي الفيلسوفه :24:
أنا ريلي يوم يمرض يريدني على طول جنبه يعني اقدمله مشروبات ساخنه وشوربات اذا ماسويت جي يقول الله يرحم ايام الوالده كانت تسوي وتسوي.......................................ألخ .

انا زوجي كثير المرض الله يشفيه ويبعد اي مرض عنكم
ووقت ما يكون تعبان ما اتركه ابدا وانتبهله زين في كل شي

حسب المرض ..
يعني اذا كانت حرارته مرتفعة اعمليله كمادات موية باردة ، وشربيه من ايديك كاس ليمون ويفضل ان يكون الليمون مغلي , واحضري له الوجبات على السرير ، ولا تحسسيه ابدا انه مريض وشكله يحزن لانه هالشي يسبب له احباط فوق مرضه ، واعمليله مساج ..
وخلي جو البيت هادىء خالي من اصوات الاطفال

وننتظر موضوعك يا الفيلسوفه

وسلامي لكم ..

والله أنجن وما ودي أنه يمرض ولو حتى تشكه أبره

أحاول أريحه أخر راحه وأبعد عنه أطفاله عشان ما ينزعج منهم مع أنه يموت فيهم بس واجبي أأديه علي أكمل وجه والباقي علي الله وعلي حسب مرضه يكون العلاج إذا زكام أو إنفلونزه أسويله شربه معها شوية فلفل أسود وثوم وبصل حراره أعطيه خافض حراره

وأخليه يروح للمستشفي بس هو عنيد مايؤضى يروح إلا بطلوع الروح

وطبعاً أخليه يحس بحناني عليه حتى وهو بعيد مولازم بالكلام وكل وحده علي حسب زوجها

أنصحك لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا تغصبيه علي أي شيء مايبغا أبداً خليه علي راحته

والله يعافيه ويخليه ليه وللي يحبهم يحبوه وما يجيله أي مكروه والله أموت
والله لا يجيب ذالك اليوم أبد آآآآآآآآآآآآآآآآمين

سلام

أخواتي الوئام ,عديل الروح , زهرة ياسمين , أم شيمه , ام أحلى البنات
شكرا على أرائكم وتعالوا معي نقرأ هالموضوع
هل تصدقي أن مرض الزوج أو الزوجه فرصة ثمينة لتدفق مجرى الحنان والمشاعر بين الزوجين فكم تخفف الشكوى بينهما وجع المرض وآلامه وكم تتحول الآلام إلى جسر من العطف والسكن بينهما .
وهاهي عائشة رضي الله عنها أتاها ألم برأسها فصاحت بالنبي عليه الصلاة والسلام قائلة(وا رأساه ! فقال الرسول -وكان قد أرهقه مرض الموت -ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك , فقالت :واثكلياه ..فقال النبي بل أنا ورأساه ) رواه البخاري
فتأمل كم تخفف كلمات الشكوى من وجع المصاب لتترك أثر العافيه وتفتش في القلوب الصافية أجمل عبارات الوفاء في وقت البلاء . ويالها من لفته حانيه مغرقه في الحب والرحمه حينما تفيض المشاعر للحبيب في مصابه ليضع يده على مكان الألم ليقول (أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما )
والمرض في بيت الزوجية منحه في ثوب محنه تفوز فيها النفس الطيبه بين الزوجين بالمآثر الرائعه التي لا تنسى
تأملي أيتها الزوجة غبطة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما كانت أكثر حنانا على النبي فكان ألصق وأحب ,قالت عاثشة (إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري , وان الله جمع بين ريقي وريقه عند الموت , دخل علي عبدالرحمن وبيده السواك وأنا مسندة رسول الله فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت :آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه , وقلت ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم , فليتنه ..)
تأملوا هذا الحديث لعاثشه وأعرفوا كم كانت حنونه معه تجعله بين يديها وتترقب عينيه وماذا يريد.
أن في سيرة الرسول وخصوصا حياته الزوجية دروس عظيمة نتعلم منه
فإذ مرض زوجك كوني معه قريبة منه فهو بحاجة لك أكثر من أي وقت مضى
تفرغي له أجلي كل أعمالك وألغي كل مواعيدك من أجله
فقيمة الأنسان تكون اوضح في هذه الموافق
وهي فرصة لإبداء المساعر التي لم تستطيعي اظهارها في اي وقت مضى فهي الآن أصدق وأنقى .
مع كل تمنياتي لكم بالعافيه .