حالات انسانيه بحاجه الى مساعده...لمن تريد الاجر..متجدد

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمه الله..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ . ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... . وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم . وقال سبحانه: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ . وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } . والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) .


فضائل وفوائد الصدقة

أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } .

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } .

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } .

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) .

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } .

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ .

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } .

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } .

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ . ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } .

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ . وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } .

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } .

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ .

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.

السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ .

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } .

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } .

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هذا الموضوع منقول من موقعhttp://www.kalemat.org/sections.php?..
ولا اعتقد انه يخفى على احد..والذي دفعني لكتابه هذا الموضوع ما اقراه يوميا في جريده اليوم من حالات انسانيه مؤلمه لا تتخيلين انه في زمننا هذا اناس يعيشون بهذا المستوى من الفقر ونحن نقدر ان نساعدهم ولو باقل القليل,,والذي استطيعه انني ساحاول بعون الله ان انقل بعض هذه الحالات والتي تريد المساعده تستطيع الاتصال بالجريده وعن طريقهم تصل الى هؤلاء...واهيب باخواتي سيدات الاعمال خاصه لانني قبل فتره قرات عن احدى الاخوات ان لديها مبلغ من المال لا تدري ماذا تفعل به وكانت تريد المشوره ...اسال الله ان يعظم لي ولكن الاجر..
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
6
612

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وهج الشموع
وهج الشموع
الأم «الجامعية» تحلم بالوظيفة

عجز في الأذن يحرم أسرة من أساسيات الحياة

خالد النصيف – الاحساء


الدوسرى مع ابنائه


سقف المنزل بحاجة الى صيانة عاجلة


أثاث متواضع

يعيــش عبد المحسن الدوســري البالغ من العمر 38 عاماً حيــاة صعبه محمله بهموم وأثقال أرهقت عاتقه ولم يستطع تحملها ولكنه لازال معلقا بالأمل لينقذه من هذه الكوابيس التي تطارده في منامه وأصبحت عيناه لا تذوقان طعم النوم و .يسكن الدوسرى في محافظة الاحساء بالهفوف في منزل متواضع مستأجر وقيمة الإيجار « 5000 « ريال ولكنه لا يملك أي وظيفة كي ينفق بها على أفراد أسرته المكونة من ابنين وبنت واحدة والزوجة ولم يكمل دراسته وتوقف عند الصف الثاني الابتدائي فقط وحاول الحصول على وظيفة إلا أن ظروفه الصحية لم تساعده نظراً لإصابته بالالتهاب في الأذن الوسطى مع نقص سمع عميق بحدود 90 – 100 ديسبيل بالجهتين ونسبة العجز 55 % حسب التقارير الطبية بالاضافه إلى إصابته بمرض الضغط والسكر وزوجة عبد المحسن أكملت دراستها وكافحت حتى حصلت على شهادة البكالوريوس « تخصص تربية إسلامية ومنذ أكثر من ثماني سنوات ولم تستطع الحصول على وظيفة و.الهاتف والتلفزيون غابا عن منزله ولم يستطع توفيره للأسرة بالاضافه إلى أمور كثيرة تنقصه في منزله كالغسالة التي لم يجد إلا إناء بلاستيك لكي يغسلوا ملابسهم فيه ويروى عبد المحسن الدوسري معاناته بقوله: المنزل كما تشاهد يكاد يقع على رؤوس أفراد العائلة نظراً لقدمه وعدم وجود صيانة وسقوط أجزاء من جدران ويضيف باننى كنت في السابق اعمل بوظيفة « مقهوي « في صالات الأفراح بإيجار يومي وأنفقه على الآسرة ولكن في هذه الأيام تخلى أصحاب الأفراح عن ابن البلد وفضلوا العمالة الآسيوية اقل اجراً مما سبب في قطع باب رزقي ورزق ممن هم في مثل حالتي .وينوه أن أهالي الخير في هذا البلد لم يتخلوا عنا بل مدوا يد العون لنا طوال هذه السنوات .ويشير الدوسري الى انه تقدم بطلب المساعدة من جمعية البر الخيرية وشكلت لجنة للكشف عن حالتي ومنذ أربع سنوات ولم يتم أي شيء بشأن المساعــدة .وقال عبد المحسن الدوسري: تقدمت إلى الضمان الاجتماعي والحمد لله تم صرف مبلغ 1800 ريال والحمد لله قد يكون هذا المبلغ كافيا لي ولأفراد العائلة ولكنني أتمنى بان يتحقق حلمي في الحصول على منزل صغير كي يجمع شمل الآسرة كما يتمنى الدوسري أن تحصل زوجته التي تحمل شهادة البكالوريوس على أي وظيفة كي تساهم في إعانتنا على مواجهة أعباء الحياة.






وهج الشموع
وهج الشموع
الأم «الجامعية» تحلم بالوظيفة عجز في الأذن يحرم أسرة من أساسيات الحياة خالد النصيف – الاحساء الدوسرى مع ابنائه سقف المنزل بحاجة الى صيانة عاجلة أثاث متواضع يعيــش عبد المحسن الدوســري البالغ من العمر 38 عاماً حيــاة صعبه محمله بهموم وأثقال أرهقت عاتقه ولم يستطع تحملها ولكنه لازال معلقا بالأمل لينقذه من هذه الكوابيس التي تطارده في منامه وأصبحت عيناه لا تذوقان طعم النوم و .يسكن الدوسرى في محافظة الاحساء بالهفوف في منزل متواضع مستأجر وقيمة الإيجار « 5000 « ريال ولكنه لا يملك أي وظيفة كي ينفق بها على أفراد أسرته المكونة من ابنين وبنت واحدة والزوجة ولم يكمل دراسته وتوقف عند الصف الثاني الابتدائي فقط وحاول الحصول على وظيفة إلا أن ظروفه الصحية لم تساعده نظراً لإصابته بالالتهاب في الأذن الوسطى مع نقص سمع عميق بحدود 90 – 100 ديسبيل بالجهتين ونسبة العجز 55 % حسب التقارير الطبية بالاضافه إلى إصابته بمرض الضغط والسكر وزوجة عبد المحسن أكملت دراستها وكافحت حتى حصلت على شهادة البكالوريوس « تخصص تربية إسلامية ومنذ أكثر من ثماني سنوات ولم تستطع الحصول على وظيفة و.الهاتف والتلفزيون غابا عن منزله ولم يستطع توفيره للأسرة بالاضافه إلى أمور كثيرة تنقصه في منزله كالغسالة التي لم يجد إلا إناء بلاستيك لكي يغسلوا ملابسهم فيه ويروى عبد المحسن الدوسري معاناته بقوله: المنزل كما تشاهد يكاد يقع على رؤوس أفراد العائلة نظراً لقدمه وعدم وجود صيانة وسقوط أجزاء من جدران ويضيف باننى كنت في السابق اعمل بوظيفة « مقهوي « في صالات الأفراح بإيجار يومي وأنفقه على الآسرة ولكن في هذه الأيام تخلى أصحاب الأفراح عن ابن البلد وفضلوا العمالة الآسيوية اقل اجراً مما سبب في قطع باب رزقي ورزق ممن هم في مثل حالتي .وينوه أن أهالي الخير في هذا البلد لم يتخلوا عنا بل مدوا يد العون لنا طوال هذه السنوات .ويشير الدوسري الى انه تقدم بطلب المساعدة من جمعية البر الخيرية وشكلت لجنة للكشف عن حالتي ومنذ أربع سنوات ولم يتم أي شيء بشأن المساعــدة .وقال عبد المحسن الدوسري: تقدمت إلى الضمان الاجتماعي والحمد لله تم صرف مبلغ 1800 ريال والحمد لله قد يكون هذا المبلغ كافيا لي ولأفراد العائلة ولكنني أتمنى بان يتحقق حلمي في الحصول على منزل صغير كي يجمع شمل الآسرة كما يتمنى الدوسري أن تحصل زوجته التي تحمل شهادة البكالوريوس على أي وظيفة كي تساهم في إعانتنا على مواجهة أعباء الحياة.
الأم «الجامعية» تحلم بالوظيفة عجز في الأذن يحرم أسرة من أساسيات الحياة خالد النصيف –...
الحاله الثانيه..
14 فردا بلا دخل ومهددون بالطرد

مطلقة توزع أطفالهاعلى أقاربها

محمد الزهراني_ الخبر


الأم مع أبنائها تشكو حالها.

بين أحياء الثقبة تعيش هذه الأسرة في شقة متهالكة وقديمة لا تكاد تجد الحاجات الأساسية للحياة مثل الكهرباء ولا تتوافر لديها الأدوات الضرورية لممارسة حياتها الطبيعية مثل الغسالة والفرن والثلاجة والمكيفات ترسل أبناءها إلى الجيران والأقارب لكي يخففوا عنها ولو جزءاً يسيراً من معاناتها .وتروي الأم س.م. ك «مطلقة»معاناتها مع أبنائها الأربعة عشر حيث تقول: طلقني زوجي منذ فترة وترك لي أربعة عشر من الأبناء والبنات « 9ابناء و5 بنات» نعاني صعوبات الحياة وشظف العيش بسبب قلة أو انعدام المال كلياً ولا نجد المتطلبات الأساسية لأبنائنا.وتضيف الأم بأننا مستأجرون بـ 12000 ريال في السنة ولم نستطع الوفاء بديوننا وأصبح متخلفاً علينا من الإيجارات مبلغ 17000 ريال وقد هددنا صاحب المنزل بالطرد مرات كثيرة مما اضطره إلى قطع الكهرباء عنا منذ فترة وأصبحنا نعتمد على جيراننا في إيصال الكهرباء إلينا.مع العلم أنني بمفردي أقوم برعاية أبنائي الأربعة عشر وقد أرهقتنى متطلباتهم وعجزت عن الوفاء بمتطلباتهم من الأكل والشرب والملابس ونحوها مما جعلني أقوم بتوزيع أبنائي على أقاربي لفترات متقطعة ومما زاد الأمر سوءاً هو انقطاع الكهرباء عنا فأصبح جميع أبنائي لا يطيقون الجلوس في الجو الحار لعدم وجود المكيفات.وتنوه الى أن أكثر ما يولد الأحزان في فؤادها هو الطلبات المتتالية والكثيرة لأبنائها وبناتها من قبل المدرسة وتقول أصبحت أحرم أبنائي من الذهاب إلى المدرسة لعدم استطاعتي تلبية الطلبات مثل الدفاتر والمصروف الصباحي والأقلام وغيرها .مضيفة بأن غسالتهم المستخدمة في غسيل الملابس قد احترقت قبل يومين ولم نجد مايكفي لإصلاحها وأصبحنا نوزع ملابسنا على بعض الجيران لغسيلها.وتقول لقد كنا نعتمد على أحد المحسنين كان يسكن قريباً من منزلنا فقد كان يمدنا بالمساعدة المادية كل شهر وكان يتفقد أحوالنا بين الفينة الأخرى ولكن أراد الله عزوجل أن يتوفى هذا الرجل المحسن وأصبحنا بعد وفاته في وضع مزرٍ لا نجد قوت يومنا .وتقول إن الأمراض بدأت تداهم بعض أبنائنا من قلة التغذية وسوء الأحوال الصحيةوتناشد الأم المسكينة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة النظر الى حالتها بعين الرحمة و مساعدتها على تخطى أزمتها لتتمكن من تربية أبنائها تربية سليمة وتستطيع مواجهة الحياة.

مهاد
مهاد
الله المستعان
المسلم ليس حر فى ماله فالعتب على أصحاب الأرصدة
الله يغنى كل محتاج عن الناس
ورده ذبلانه
ورده ذبلانه
للرفع....
الله يكون بعونهم ويفرج همهم....
( شـــذراتـ الـذهـبـ)
الله يكون بعونهم ويفرج همهم