*دوري*

*دوري* @dory_1

عضوة شرف في عالم حواء

يا سماحة الأعضاء .......أفتونا مأجورين !!!!!!!

الملتقى العام

قبل سنوات ..كنت متابعة جادة لذلك البرنامج المُنير ..نورٌ على الدرب ...كان جميلا يشد الروح إليه ..و رغم صغر سني و قلة فهمي لبعض مسائله ..إلا أن متابعته كانت أمراً محبباً إلي ...و أكاد أجزم بأن من مثلي كُثر ..

مرت الأيام و أشتد تيارها و استسلمت له ..فأخذني بعيدا حتى كدتُ أنسى تلك الأيام للأسف الشديد ...بل ربما نسيتها ...

كنت أتصفح المنتدى حين مرت بخاطري و بدأت الذكريات تتراءى أمام عيني ...

كان تذكرها أمرا جميلا جداً ...لكن السبب في تذكرها أفسد هذا الجمال !!!!!

أحاول أن أقرأ العنوان ...أحاول أن أفسره !!!..لكن لا معنى له إلا ( يا سماحة الأعضاء .. أفتونا مأجورين ) !! ...فهل نحن في منتدى نوٌرٌعلى الدرب !!!!

نعم هذا ليس مكان فتوى و لا مكاناً لطلبها .... فلما أصبح طلب الأحكام من غير أهلها أمراً عاديا ...و الأشد لما أصبح الإفتاء و التجرؤ عليه أمراً عادياً ...

و الذي يحز في النفس عندما تكون المسألة الفقهية ليست بسيطة أو أن تكون من الأمور التي يعتمد الإفتاء فيها على تفاصيل كل حاله مثل الطلاق !!!

الإفتاء بغير علم أمره عظيم و عقوبته أعظم ..فأتمنى أن نبتعد عن ذلك و الأهم أن لا نجعل مجالاً للإفتاء بغير علم بطلبنا الفتوى من غير أهلها ...

فإن كان العضو ممن يتعذر عليه الوصول إلى مفتي ...فالمواقع الفقهية و مواقع الإفتاء و مواقع العلماء الثقات كثيرة على الإنترنت فلما لا يبحث فيها بدل طلبها من غير أهلها ..

و الأهم أن لا نتجرأ على الفتوى بغير علم فإن كان ولا بد فنقل الفتوى من موقع المفتي كما هي و ذكر المصدر أما المسائل الخاصة و مسائل خلاف العلماء فالأولى بالمسلم أن يردها إلى أهلها فلا خير يُرجى من التجرؤ على الفتوى بغير علم و رحم الله من قال لا أدري .


...............




التثبت في أخذ الفتوى من أهلها



السؤال :
نال بعض العلمانيين من الدعاة ومن بعض طلبة العلم وتكلموا في مسائل الشريعة وهم ليسوا من أهلها وقد انتشر هذا الأمر بين عامة المسلمين فاختلط عليهم الأمر ونريد من سماحتكم تبيين ما في هذه القضية والله يرعاكم.

الجواب :
يجب على المسلم أن يحتاط لدينه وأن لا يأخذ الفتوى ممن هب ودب لا مكتوبة ولا مذاعة، ولا من أي طريق لا يتثبت منه سواء كان القائل علمانيا أو غير علماني، لا بد من التثبت في الفتوى؛ لأنه ليس كل من أفتى يكون أهلا للفتوى فلا بد من التثبت. والمقصود أن المؤمن يحتاط لدينه فلا يعجل في الأمور ولا يأخذ الفتوى من غير أهلها بل يتثبت حتى يقف على الصواب، ويسأل أهل العلم المعروفين بالاستقامة وفضل العلم حتى يحتاط لدينه، قال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} سورة النحل الآية 43. وأهل الذكر هم أهل العلم بالكتاب والسنة فلا يسأل من يتهم في دينه أو لا يعرف علمه أو يعرف بأنه منحرف عن جادة أهل السنة.

المصدر :
هذه الأسئلة ضمن ما طرح على سماحة الشيخ بعد محاضرته بمسجد الراجحي بالرياض يوم 14/11/1411هـ ،بعنوان (واجب المسلمين تجاه دينهم ودنياهم)- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس

http://www.imambinbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=245

من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .






الخطر والتحذير وبيان حكم الإفتاء بغير علم - بيان حال المفتي مع السائل




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الملك والتدبير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما …
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله وحده له الخلق والأمر فلا خالق إلا الله ولا مدبر للخلق إلا الله ولا شريعة للخلق سوى شريعة الله فهو الذي يوجب الشئ ويحرمه وهو الذي يندب إليه ويحلله ولقد أنكر الله على من يحللون ويحرمون بأهوائهم فقال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ويقول تعالى:﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أيها الناس إن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شئ إنه حلال وهو لا يدري عن حكم الله فيه أو يقول عن الشئ إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه أو يقول عن الشئ إنه واجب وهو لا يدري إن الله أوجبه أو يقول عن الشئ إنه غير واجب وهو لا يدري أن الله لم يوجبه إن هذا جناية وسوء أدب مع الله عز وجل كيف تعلم أيها الإنسان أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم أما علمت أيها الجاهل أن الله قد قرن القول عليه بلا علم بالشرك به فقال جل ذكره: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ أيها الناس إن كثيراً من العامة يفتي بعضهم بعضاً بما لا يعلمون فتجدهم يقولون هذا حلال وهو مما حرمه الله أو يقولون هذا حرام وهو مما أحله الله أو يقولون هذا واجب وهو مما لم يوجبه الله أو يقولون هذا غير واجب وهو مما أوجبه الله أما يعلم هذا الذي يفتي بغير علم أن الله سائله عما قال يوم القيامة أفلا يعلم أنه إذا أضل شخصاً فأحل له ما حرم الله أو حرمه مما أحل الله له فقد باء بإثمه وكان عليه مثل وذر ما عمله من إثم بسبب فتواه وإن بعض الناس يتعدى إلى ما هو أعظم فيفتي بغير علم في الأنكحة والطلاق وغيرها من هذه الأمور العظيمة وهو لا يدري وإن بعض العامة إذا رأى شخصاً يريد أن يستفتي عالماً يقول له هذا العامي ما حاجة أن تستفتي هذا أمر واضح هذا حرام مع أنه في الواقع حلال فيحرمه ما أحل الله له أو يقول لا حاجة أن تستفتي هذا واجب فيلزمه بما لم يلزمه الله به أو يقول هذا غير واجب فيسقط عنه ما أوجب الله أو يقول هذا حلال وهو في الواقع حرام فيوقعه فيما حرم الله عليه وهذا لا شك جناية منه على شريعة الله وخيانة لأخيه المسلم حيث غره بدون علم لو أن شخصاً سأل عن طريق بلد من البلدان فقلت له الطريق من ها هنا وأنت لا تعلم لعد الناس ذلك خيانة منك وتغريرا فكيف تتكلم عن طريق الجنة وهو الشريعة وأنت لا تعلم عنها شيئا
وإن بعض المتعلمين الذين أخذوا من العلم مقداراً يسيراً يقعون فيما يقع فيه العامة من الجرأة على الشريعة بالتحليل والتحريم والإيجاب فيتكلمون فيما لا يعلمون ويجملون في الشريعة ويفصلون وهم من أجهل الناس في أحكام الله إذا سمعت الواحد منهم يتكلم فكأنما ينزل عليه الوحي من جره فيما يقول وعدم تورعه لا يمكن أن ينطق بلا أدري ولا يمكن أن يقول لمن يستفتيه لا أعلم مع أن عدم العلم هو وقت الخلق الثابت وهذا أضر على الناس من العامة لأن الناس ربما يثقون بقوله ويغترون به وليس هؤلاء يقتصرون على نسبة الأمر إليهم بل تراهم يتكلمون بغير علم وينسبون ذلك إلى الإسلام فيقول الإسلام يقول كذا الإسلام يرى كذا وهذا لا يجوز إلا فيما علم القائل أنه من دين الإسلام ولا طريق إلى ذلك إلا لمعرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين عليه
أيها الناس إن من العقل وإن من الإيمان وإن من تقوى الله وتعظيمه أن يقول الرجل عما لا يعلم لا أعلم لا أدري اسأل غيري فإن ذلك من تمام العقل لأن الناس إذا رأوا تثبته وثقوا به ولأنه يعرف قدر نفسه حين إذن وينزلها منزلتها وإن ذلك أيضاً من تمام الإيمان بالله وتقوى الله حيث لا يتقدم بين يدي ربه ولا يقول عليه ما لا يعلم ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعلم الخلق شريعة الله يسأل عما لم ينزل عليه فيه الوحي فينتظر حتى ينزل عليه الوحي فيجيب يقول الله تعالى: ﴿يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ﴾ ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً﴾ ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ﴾ ولقد كان الأجلاء من الصحابة تعرض لهم المسألة لا يدرون حكم الله فيها فيهابونها ويتوقفون فيها فها هو أبو بكر رضي الله عنه ( يقول أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أنا قلت في كتاب الله بغير علم )(1) وها هو عمر رضي الله تعالى عنه تنزل به الحادثة فيجمع لها الصحابة ويستشيرهم فيها ، قال ابن سيرين رحمه الله (لم يكن أحد أهيب مما لا يعلم من أبي بكر ولم يكن أحد بعد أبي بكر أهيب مما لا يعلم من عمر)(2) وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( يا أيها الناس من سئل عن علم يعلمه فليقل به ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم )(3) وسئل الشعبي عن مسألة فقال لا أحسنها فقال له أصحابه قد استحيينا لك فقال لكن الملائكة لم تستحي حين قالت ( لا علم لنا إلا ما علمتنا )(4) ( وجاء رجل إلى مالك بن أنس أحد الأئمة الأربعة فقال يا أبا عبد الله جئتك من مسافة بعيدة في مسألة حملني إياها أهل بلدي لأسألك فقال له مالك فسل فسأله فقال لا أحسنها فبهت الرجل فقال ماذا أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم قال تقول لهم قال مالك لا أحسن )(5) ( وكان الإمام أحمد رحمه الله وهو أحد الأئمة الأربعة يسأل عن المسألة فيتوقف أو يقول لا أدري أو يقول سل غيري ، أو يقول سل العلماء أو نحو ذلك)(6) هذا أيها المسلمون هو دأب سلف هذه الأمة في الورع والتحرز من الفتية ولكن من سئل وهو يعلم فإنه يجب عليه أن يجيب بما يعلم فاتقوا الله أيها المسلمون ولا تقولوا في دين الله ما لا تعلمون ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ اللهم اعصمنا من الذلل ووفقنا لطاعة القول والعمل واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
أما بعد
أيها الناس فإن من نعمة الله على العبد أن يرزقه علماً مبنياً على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهذه النعمة العظيمة تستوجب على الإنسان شكرها وذلك بأن يظهر عليه علاماتها بعمله وعقيدته ودعوته إلى الله عز وجل وحب الخير ونشر العلم لإخوانه المسلمين وإن الله تعالى إذا وفق إنساناً لعلم فإن من شكر النعمة أن ينشر هذا العلم بقدر ما يستطيع في مجالسه الخاصة وفي المجالس العامة وأن يكون حكيماً في نشر هذا العلم وفي عرضه على من يقبله منه وإنه ينبغي لمن سئل عن مسألة وهو من أهل العلم بها ينبغي أن لا يتضجر من السائل إذا علم من السائل أنه يريد أن يسترشد لا يريد أن يمتحن ويختبر فإذا كان السائل يغلب على ظنك أنه يريد الاسترشاد والانتفاع لما تقول فلا تتضجر منه حتى ولو طلب الاستدلال منك لو طلب منك الدليل على ما قلت فليكن صدرك واسعاً ومنشرحاً وإن طلب الدليل من الذين يستفتون لهو دليل على أن عند الناس وعياً وإدراكاً وأنهم يريدون أن تكون علومهم مبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا سألك سائل عن حكم مسألة من مسائل الدين وأفتيته فيها وقال لك ما الدليل على ذلك فاحمله على أحسن المحامل لا تحمله على أنه شاك فيما قلت ولكن أحمله على أنه رجل يريد أن يعرف الحق بدليله وهذا والله مما يفرح الإنسان أن يرى المسلمين قد انفتحت قلوبهم لمعرفة الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم إن كان لديك دليل فاذكره له فبين له وجه الدلالة إن كان لا يعرف ذلك أو أشكل عليه وجه الدلالة منه وإن كان لا يحضرك دليل فقل له لا يحضرني دليل هذه المسألة وليس عليك في ذلك عيب لأنك قد اتقيت الله ما استطعت ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ لكني أحث طلبة العلم أن يفهموا المسائل بدلائلها حتى يكونوا على بصيرة في دين الله عز وجل ولا بأس أن يقلدوا غيرهم للضرورة إذا لم يمكنهم معرفة الدليل بأنفسهم لقول الله عز وجل ﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ﴾ أيها المؤمنون إن من أفضل الأعمال أن تكثروا من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في يوم الجمعة فإنه ينبغي الإكثار من الصلاة والسلام عليه والله تعالى خاطبكم بوصف الإيمان في قوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته وإتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم يا رب العالمين اللهم أنصر المسلمين على عدوهم اللهم أنصر المسلمين على عدوهم يا رب العالمين اللهم من قاتل في سبيلك لتكون كلمتك هي العليا فانصره على عدوه برحمتك يا أرحم الراحمين ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ عباد الله ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
——————–
(1) أخرجه ابن ماجه رحمه الله تعالى في سننه في كتاب الزكاة ( 1791 ) من حديث أبي بكر الصديق رضي الله تعالى وكذلك ذكر هذا القول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب المبارك أعلام الموقعين .
(2) هذا الأثر ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه المبارك أعلام الموقعين صـ 54 فانظر إليه.
(3) أخرجه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب تفسير القرآن الكريم ( 4435 ) وأخرجه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ( 5007 ) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه والترمذي ( 3177 ) وأخرجه أحمد في مسنده ( 3431 ) ( 3895 ) والدارمي في كتاب المقدمة ( 175 ) .
(4) ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب إعلام الموقعين صـ218 انظر إليه بارك الله فيه.
(5) أنظر إعلام الموقعين لابن القيم رحمه الله تعالى صـ 256 الفائدة الستون (60 ).
(6) ذكر هذا الأثر بن القيم رحمه الله تعالى في كتاب إعلام الموقعين صـ206 فتاوى تتعلق بالفتوى عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى.


الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


رابط المقالة الأصلية :
الخطر والتحذير وبيان حكم الإفتاء بغير علم - بيان حال المفتي مع السائل
38
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tayooopa
tayooopa
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
بارك الله فيك على الطرح المميز
وانا القي اللوم على من ترك مواقع الافتاء على كثرها
وذهب للمنتديات ليسأل عامة الناس بأمور شرعية
ثم مايلبث ان يجد شتى الردود هذا يبيح وهذا يحرم
وهذا قد نصب نفسه المفتي العام او المصلح الاجتماعي
وتجدينه يصول ويجول لأقناع الناس بأفكاره
ولا حول ولا قوة الا بالله

أم مصلح
أم مصلح
السلام عليكم


ما شاء الله لاقوة إلا بالله



موضوع مهم وجا في وقته


وهناك أشياء أرى فيها تساهل



فالبعض يضع رؤياه ويطلب من الناس تأويلها





ونسى أن التأويل يعتبر فتوى (يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي) الاية







بارك الله فيك وجزاك خيرا
um joud
um joud
جزاك الله خير
قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
بعض الاخوات هداهن الله قد تتساهل في امر الفتوى وقد تبحث عن فتواها في المنتديات لعلمها انها ستجد اكثر من فتوى منهم من يؤيد ومنهم من يعارض ومنهم من يحلل ومنهم من يحرم
وهي بدورها تختار الانسب والاصلح لها تبعا لهواها واذا لم تعجبها الفتوى اخذت ترشق بردود عجيبة غريبة وكانها هي من افتت نفسها بنفسها
ولو كل انسان عظم حرمات الله واتقى الشبهات لكان احرص من ان يسال غير المختصين بالعلم الشرعي كامثالنا في المنتديات
فحرمات الله اعظم ان تؤول ويفتى في امرها بين عامة الناس منهم الجاهل ومنهم العالم بقدر لايتجاوز من قدر العلماء المختصين في الفتوى والعلم الشرعي الا كعقلة الاصبع
@@ ام بنتي @@
@@ ام بنتي @@
بارك الله فيك على الطرح المميز وانا القي اللوم على من ترك مواقع الافتاء على كثرها وذهب للمنتديات ليسأل عامة الناس بأمور شرعية ثم مايلبث ان يجد شتى الردود هذا يبيح وهذا يحرم وهذا قد نصب نفسه المفتي العام او المصلح الاجتماعي وتجدينه يصول ويجول لأقناع الناس بأفكاره ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك على الطرح المميز وانا القي اللوم على من ترك مواقع الافتاء على كثرها وذهب للمنتديات...
مع الاخت في كلامهاااا والله الهادي الى سواء السبيل
*دوري*
*دوري*
على حافة الجنون

طيوبه

أم مصلح

أم جود

أم بنتي

...............

شاكره لكم مروركم و دعواتكم و جزاكم الله عني كل خير