بشوره

بشوره @bshorh_1

عضوة نشيطة

اخيه ... اتعلمين ماهي ... مسؤولية المرأة المسلمة ؟

الأسرة والمجتمع

مسؤولية المرأة المسلمة



موضوع طويل ... ولكن ارى فيه من الأهميه ما يحثنا على قرآئته .




المرأة نصف المجتمع أو أكثر من النصف، والمرأة هي الأم والزوجة والبنت والأخت والقريبة..وهي المربية و المعلمة والحاضنة..وهي مخرجة الرجال، ومربية الأبطال، ومعلمة النساء..وهي منشئة القادة والعلماء والدعاة..خلقها الله سبحانه من آدم )يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء(

ومن هنا كان علماء الإسلام يتناولون قضية المرأة من منطلقات يقينية قررها القرآن الكريم، من منطلق الأحكام المتعلقة بها، أو من منطلق حقوقها أماً، وأختاً، وزوجة، وبنتاً.. الخ.

أما في الأزمنة المتأخرة فقد توسع الحديث عن المرأة من جوانب أخرى أهمها: أن قضيتها قضية عقيدة ومبدأ، فصرنا نسمع ونقرأ دعوات صريحة إلى أن تتحلل المرأة من أوامر ربها، وتعاليم دينها، وصار كثير من النساء يرفضن كل ما شرعه الله تعالى بدعوى التحرر والتقدم والتخلص من التأخر والرجعية والتقاليد البالية والموروثات القديمة!

ولاشك أن هذه القضية من هذا المنظار قضية خطيرة، تحتاج من أهل العلم والفكر من المسلمين أن يلجوا إليها؛ موضحين حكم الله سبحانه وتعالى فيها، ومجلين حقوق المرأة ومالها وما عليها، مزيحين الستار عن الغبش الذي غطى نظرة الإسلام لها، مبرزين تلك المزايا والمحاسن الذي حباها الله بها، كاشفين الغطاء عما يريده أعداء الإسلام لها ولمجتمعها، وما يلصقونه من شبهات ومفاهيم خاطئة بقصد أو بدون قصد. هذا هو واجب من حملهم الله مسؤولية البيان والعلم والدعوة.

ومن هذا المنطلق جاءت هذه الكلمات لتجلية الصورة بشيء من البيان مع الإيجاز لمسؤولية المرأة المسلمة، المسؤولية العلمية والاجتماعية والتربوية والدعوية، فإليك أيتها المرأة المسلمة الواعية لأمور دينها وواجباتها، ويا أيتها المرأة التي شقت طريقها في العلم والمعرفة، وإليك أيتها الأم المسؤولية مربية الأجيال وصانعة الرجال، وإليك أيتها الزوجة الحنون التي تقف مع زوجها مشجعة له في طريق الخير، ومتحملة في سبيل تحقيق أهدافه وغاياته، وإليك أيتها الداعية التي ندبت نفسها لأعظم طريق يوصل إلى الجنة ورضوان الله.

إلى من اتصفت بتلك الصفات، أكتب هذه الكلمات؛ أخصك بها لعلها تنير درباً وتوضح طريقاً وتزيل غبشاً وتضيف علماً وتشد عضداً، وتعين على الخير في درب المسيرة التربوية والتعليمية والدعوية، أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات وأن يجعلها من المدخرات في الحياة بعد الممات.**

لماذا الحديث عن المرآة ومسؤوليتها؟
أولا: لأن الله سبحانه وتعالى خلقها في ضوء طبيعة خاصة تختلف عن طبيعة الرجل، ومن هنا خصها بأحكام تناسب تلك الطبيعة الخاصة مثل ما يتعلق بأحكام الحيض والنفاس والطهارة منهما، والرضاعة، وفي بعض أحكام الصلاة، والصيام، والحج، ونحو ذلك، فكان لزاماً على الباحثين والباحثات أن يخصوها بالحديث فيما يناسبها.

ثانياً: أن عليها واجباً وأمانة عظيمة حملها الله سبحانه وتعالى إياها، فهي مكلفة في الأحكام الشريعة العامة من عقيدة وطهارة وصلاة وغيرها.

وعليها مسؤوليات خاصة بحكم كونها مربية وأماً وزوجة ففي أي حالة من حالتها عليها مسؤولية يجب أن تقوم بها خير قيام.

وعليها مسؤوليات مشتركة مع الرجل ولها مسؤوليات خاصة بها فلزم الحديث عنها إجمالاً وتفصيلاً، ومناقشة واضحة تتعرف المرأة المسلمة خلالها على تلك المسؤوليات.

ثالثاً: تلك الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المرأة المسلمة في الأزمنة المتأخرة من أعداء الإسلام شرقاً وغرباً، وتلقفها بعض أبناء المسلمين فصاروا يرددون ما كتبته تلك الأقلام، وينعقون بصدى تلك الأصوات؛ لخروج المرأة من بيتها، ومخالطتها الرجل، وتخليها عن مسؤوليتها، ورعاية أطفالها.

تلك الأصوات تصحيح بالمرأة: (أن حطمي وضعك الذي عشت فيه، واهتكي الأستار المضروبة حولك، واخرجي إلينا لتري الضياء الذي حجبت عنه دهوراً، تحرري من هيمنة الرجل، تفلتي من قيود الفضيلة، ابرزي بخلقك الحجاب، افرضي وجودك وصوتك بخروجك من البيت، متعي نفسك بأخذ حظك من كل مغريات الحياة، لا يحكمك سوى ذوقك المتحرر، تاجري بأنوثتك الساحرة على أغلفة المجلات ومسابقات الجمال وعروض الأزياء والتمثيل!)

أفقراً فتاة العرب والحسن مغنم

وطهراً وهذا العصر عصر تمتع

لقد كان عهد للفضيلة وانقضى

وأبدع هذا العهد أمراً فأبدعي

هذه الهجمة الشرسة تتطلب جهوداً متضافرة لتصل المرأة المسلمة إلى وعي كامل بما يراد لها، فتتبصر وترى طريقها بعين مبصرة.

رابعاً: وهو تابع للأمر الثالث، تبع تلك الهجمة الشرسة كثرة الهرج والمرج حول قضية المرأة بما فيها بعض المسلمات اليقينية في الشريعة الإسلامية بما يخص المرأة، كل ناعق يريد أن يظهر نفسه صحاب رأي ينسب إليه، حتى أصبح كثير من القضايا لها مؤيدين ومعارضين، ولم يعد الأمر مقصوراً على أهل التخصص، فتطالعنا الصحف اليومية، والمجلات بمقالات خطتها أيدي المختصين وغير المختصين، لأنهم يدعون أن الشرع ليس حكراً على أحد!

لم يقبلوا أن يتحدثوا في مجالات الطب والهندسة وغيرها لأنهم غير مختصين ولكنهم قبلوا أن يخوضوا بشرع الله عن جهل وعدم علم، سبحانك هذا بهتان عظيم!! وهذا يُعظم الأمر على أهل الاختصاص أن يجدوا ويجتهدوا في بيان الحق وتوضيحه بقدر ما أعطاهم الله سبحانه من قوة البيان والحجة والعلم.

خامساً: أن المرأة المسلمة أُتخذت في الأزمنة المتأخرة مطية لكل ناعق وناعقة من أهل الكفر والنفاق، وباباً ليجلوا منه إلى هدم كيان هذا الدين، فهم يعلمون أن المرأة إذا خرجت من بيتها، وتركت أطفالها لمربية أو خادمة، وولجت ميادين الرجال وخالطتهم، ولبست بدلهم وأسفرت عن وجهها وبعض جسدها، وتلوثت بدخان المصانع، أو زينت ظاهرها للزبائن، أو المراجعين لتلك الدوائر المؤسسية، فزاحمت الرجل في ميدان عمله، وأهملت ميدانها الحقيقي.

لست هنا في مقام التفصيل والبيان ولكن هذا يحتم على أهل العلم الإيضاح، فتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

سادساً: ما يرى منذ زمن ليس باليسير من تساهل المرأة سلوكياً سواء كان في حجابها، أو عملها، أو مخالطتها للرجال، أو الخلوة بهم أو التحدث معهم بكل انطلاق، أو التساهل في أمر زينتها ولباسها وخروجها عن حدود الشرع، وكذا في عملها في منزلها وكثرة خروجها منه، وتأثرها بالموضات والصيحات الوافدة من الشرق أو الغرب، أقول: ما يُرى من هذا التساهل يدعو للحرص والمتابعة والقيام بالواجب تجاه المرأة المسلمة قبل أن تقع كما وقعت أختها في بلدان كثيرة ومجتمعات مسلمة، فأصبحت لا تفرق بينها وبين المرأة الكافرة .

سابعاً: المرأة المسلمة اليوم يتنازعها تيارات متعددة يمكن إجمالها بما يلي:

التيار الاجتماعي القديم ذو الصبغة المعينة، والداعي للتمسك بكل قديم، فهو محدود بالأعراف والتقاليد دون النظر إلى ما يقره الشرع أو لا يقره.

التيار الرافض، وهو تيار يرفض كل قديم، وينادي المرأة بالتحلل من الماضي ومن تعاليم الشرع، وينادي بتقليد المرأة الكافرة بكل شيء صغيراً كان أو كبيراً، شكلاً أو مضموناً.

التيار الوسط، وهو الذي ينادي به العقلاء من الأمة، وأهل الشرع منهن ويقول: (أيتها المرأة تعقلي فأنت مسلمة تعلمين مصلحتك في أن تأخذي أمر ربك، وأنه أعلم بما ينفعك من نفسك، وقد أنزل الله لك توجيهات؛ خذيها ففيها النجاة، وكل ما يسوقونك إليه سواء كانت أعرافاً قديمة أو مكائد حديثة، ينبغي أن تزنيها بهذا الميزان فتقبلين أو ترفضين).

وقد تشرذم كثير من النساء في مجتمعات المسلمين بحسب قوة التيار في مجتمعها الذي تعيش فيه، فتشبعت النساء نتيجة تزاحم هذه الأصوات، فأصبحت المرأة المسلمة على مفترق طرق، كل ينادى بمصلحتها، ويطالب بحقوقها، ويبكي ويتباكى عليها، فالتبس على كثير منهن الحق بالباطل، وكثر التذبذب!

فهناك المتأثرة بالصيحات الكافرة والفاسقة، فاجترفها تيار الفساد، ومنخدعة بما سطرته أقلام هذه الفئة، فتعدت حدود الشرع فخلعت حجابها واختلطت بالرجال، واقتحمت ميادين الفن والتمثيل والغناء والرقص.

وهناك المرأة الواعية الفاهمة التي وعت تعليم ربها وعملت بها إيماناً وقناعة فحملت هذا الدين بقوة، وتمسكت به، ورفضت الفاسد من الوافد ودعت إلى دين ربها بكل شموخ وإعزاز، وحافظت على شخصيتها وحجابها وعفافها، قائمة بوظيفتها الحقيقية في هذه الحياة مربية لأطفالها منفذة حقوق زوجها.

كل هذا يدعونا لجلاء الغبش الذي ران على هذا العصر في قضية المرأة المسلمة، ليتضح الطريق وتبدو معالمه بينة لكل من يريد أو تريد أن يبصر الحقيقة، وأن يصل إلى النجاة.

ثامناً: حاجة المجتمع المسلم، بل وحاجة الأمة بأكملها إلى المرأة القدوة الواعية التي تعرف مسؤوليتها، وتستشعر الأمانة التي حملت إياها وتبصر طريقها، وتتعرف على حقوقها وحقوق غيرها.

حاجتنا إلى المرأة المسلمة المؤمنة التي تعمق إيمانها بربها عز وجل، فتؤمن به رباً وخالقا ومعبوداً، وتؤمن بملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فتقيم تصوراتها في هذا الوجود وفق هذا الإيمان، تصورها للكون والحياة والإنسان.

وحاجتنا إلى المرأة الواعية التي تعي شريعة ربها وتستشعر أوامره فتعمل بها، ونواهيه فتجتنبها، وتتعلم مالها وما عليها فتقوم بذلك خير قيام.

وحاجتنا إلى المرأة الواعية المتبصرة بشؤون وظيفتها الحقيقية، بشؤون بيتها ومملكتها فترعى حق هذه المملكة الصغيرة، التي تخرج الرجال، وتنشئ الأطفال على حب الله تعلى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة دينه.

وحاجتنا إلى المرأة التي مظهرها ينبئ عن مخبرها، فلم تتأثر بشرق أو بغرب، ولا بتيار أو موضة، ولم تتبع كل صيحة، فهي قدوة في مظهرها كما هي قدوة في مخبرها، جسدها محفوظ، وقلبها مليء بالإيمان، وعفتها ظاهرة، وملبسها نظيف ظاهره وباطنه، آمنت وعلمت وعملت.

حاجتنا إلى المرأة القدوة التي تدعو إلى الله بعملها قبل قولها، تحب الخير للناس كما تحبها لنفسها، تنصح هذه، وتوجه هذه، وتنكر على تلك، تربي، وتنشئ، وتصحح خطأ، وتعالج مشكلة، تتبرع بمالها، وتؤدي جهدها حسب طاقتها، تعيش للدعوة قائمة نائمة، في بيتها وفي عملها وفي أي مكان كانت.

وحاجتنا إلى المرأة التي تعي كيد أعدائها، فتحذر أن تقع في شراكهم فتنقاد لهم وتستجيب لنداءاتهم، وتتبع مللهم، تَحذر وتُحذر من تلك الدعايات المضللة التي اتخذت المرأة مطية لها كما سبق بيانه.

هذه الحاجة تلح على أهل العلم والاختصاص ليبذلوا جهودهم بألسنتهم وأقلامهم ليبصروا المرأة المسلمة بواجبها ويبصروا وليها ويذكروه بالأمانة الملقاة على عاتقه.

تاسعاً: يقع على المرأة دور كبير في التأثير على الرجل، فإن كانت أماً فلها سمة الأمر والنهي، وعليه طاعتها وتنفيذ أوامرها بالمعروف.

وإن كانت زوجة فلها حثه وترغيبه في الطاعة وتحذيره من المعاصي، ولا ينكر دور المرأة مع زوجها إلا جاهل مكابر، وهكذا هي أخت وبنت وقريبة. ولهذا يجب عليها أن تعي هذا الدور العظيم لتقوم به خير قيام.

عاشراً: إن المرأة أعلم من الرجل فيما يخص النساء ومجتمعاتهن والظواهر التي تسري بينهن، كما تعرف المؤثرات الداخلية والخارجية، وأقدر منه على سلوك هذا السبيل .

وبعد: فإن ما ذكر من معطيات قد أظهر الحاجة للحديث عن المرأة؛ لتبيين واجباتها وحقوقها ومسؤولياتها وحدود ذلك كله لأجل قيامها بدورها خير قيام ولأداء مسؤولياتها أعظم أداء.

إن الحديث عن مسؤوليات المرأة من حيث ماهيتها وطبيعتها وكيفية أدائها يتطلب التأكيد على:

أن من الأمور المسلمة اليقينية في ديننا الحنيف أن الله سبحانه وتعالى سوى في التكليف بين الرجل والمرأة، قال تعالى:)إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً(

قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم: الأمانة هي الفرائض. وقال قتادة: الأمانة هي الدين والفرائض والحدود. وقال آخرون: هي الطاقة. وقال أبي بن كعب: من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على فرجها. وقال ابن كثير: وكل هذه الأقوال لا تنافي بينها، بل هي متفقة وراجعة إلى أنها التكليف. أ هـ.

ومن المسلمات أيضاً جزاؤها كالرجل على ما تقوم من التكاليف، قال تعالى في معرض ذكر جزاء الأعمال:)فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ(

وقال تعالى: )وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (

فهما سواء في التكليف والجزاء.

وتتقرر هذه الحقيقة أيضاً في قوله تعالى: )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(

فهي في التكليف والجزاء كالرجل، هذه حقيقة يقينية مسلمة.

بناءً على هذا يمكننا القول: بأن على المرأة المسلمة مسؤولية تشارك فيها الرجل، في أمانة وحمل وتكليف. يجب على المرأة أن تعي هذه المسؤولية، تعيها باستشعارها وتعيها بفهمها ومعرفتها.. وتعيها بالقيام والعمل بها.. وتعيها بنشرها وتوضيحها للأخريات.

ونختم بأحاديث عدة أجملها الرسول- صلى الله عليه وسلم- نذكر منها ما يلي:-

قال عليه الصلاة والسلام: " لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن عمرهِ فيما أفناه، وعن علمهِ فيما فعل، وعن مالهِ من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه" رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا صلت المرأةُ خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنةِ شئتِ".

وقال عليه الصلاة والسلام: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعيةُ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته.. والرجل راعٍ في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته".




منقووووووووول
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️