الحياة الزوجية

الأقوال الذهبيه في السعاده الزوجيه ..!
*تكون الحياه الزوجيه هنيئه بالواقعية والبعد عن المثالية، فيكون الزوجان على حال من تفهم وضعهما وحياتهما، ولايغترا بما يعرض في الشاشات..فهو لايمثل الواقع ولا يمت له بصله إنما هو تصنع...
وكذلك تقبل كل من الزوجين للأخر واليقين بأنه لن يجد شخشصاًتتحقق فيه كل الصفات التي يريد،قال صلى الله عليه وسلم :"لايفرك مؤمن من مؤمنه إن كره منها خلقاً رضي منها أخر"

*هناك أمور كثيره تتوطد بها العلاقه الزوجية وأول هذه الأمور وأهمها:التمسك بعروة الإمان الوثقى ،والإمان بالله واليوم الأخر، والخوف من المطلع على ماتكنه الظمائر ولزوم التقوى والمراقبه،والبعد عن الظلم والعتسف في طلب الحق ،ويقوي هذا الأمان ..الأجتهاد في الطاعه والعباده والحرص عليها والتواصى بها بين الزوجين وتأملوا قوله "- صلى الله عليه وسلم -:"رحم اللهرجلاً قام من اليل فصلى وأيقض أمرأته فصلت ،فإن أبت نضح في وجهها-يعني رش عليها الماء رشاً رفيقاً-ورحم الله أمرأة قامت من الليل فصلت وأيقضت زوجها فصلى ،فإن أبى نضحت في وجهه الماء"
إن العلاقه بين الزوجين ليست علاقه دنيويه مادية ولا شهوانيهة بهيميهة،إنها علاقة روحية كريمة ،وحينما تصح هذه العلاقة وتصدق هذه الصلة تمتد إلى الحياة الأخرة (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من أبائهم وأزواجهم وذرياتهم)
(د.صالح بن حميد.::arb:

*مما يجعل الزوجين صديقين ،التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين ،وتقدير الذات حاجة أساسية ،لذلك نجد الطفل الصغير يركز ،لفعل الحركات الغريبة من أجل لفت الأنظار ففي ذلك تقدير له وإعطائه الأهتمام بوجوده ،وهذا مانريده بين الزوجين ،وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة،فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الأخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما،فإذا طلب لايرد طلبه ،وإذا سأل أعطي، وإذا مرض وقف عند رأسه،إذا مات كان وفياً له .
(أ.جاسم المطوع:arb:
أضاءة:
من أنجح الطرق لحل المشكلات الزوجية ،فهم كل طرف لنفسية الآخر،فإذا كان شريك حياتك تنفلت أعصابه أثناء الشجار ،فمن الأفضل تركه ليتحدث وعدم مواجهته حتى لاتتطتير ألسنة النار ويحسن إظهار الهدوء وإظهار الإنصات إليه حتى تهدء العاصفة ،
ثم يأتي دورك فيما بعد لحوار هادئ تتبين فيه وجهات النظر .