gقـفـــgا iiiــــgي

gقـفـــgا iiiــــgي @gkfga_iiigy

محرر في عالم حواء

" الـحـياة الـزوجـيــة " فـن يـحتاج إلى تـدريـس

الأسرة والمجتمع

المرأة هي العنصر الفعال في بناء الأسرة، والقاعدة الأساسية التي يبنى عليها المجتمع جدرانه، وإن هي فسدت فسد والمجتمع، وإن صلحت صلح المجتمع، ومجتمعنا الإسلامي لم يتعرض لأي خلل في كيانه إلا بعد أن فقدت المرأة دورها وتخلت عن ثغرها الحقيقي وانشغلت أو أُشغلت بأمور صرفتها عن مهمتها، فضرب الفساد جدار المجتمع المسلم وفقدت بوصلته وضل الطريق!
والزواج هو أول دعامة تقوم عليها الأسرة المسلمة، وهو ليس مجرد ارتباط بين رجل وامرأة لقيام حياة زوجية مشتركة، بل هو مسؤولية كبيرة يتحملها كل من الرجل والمرأةأمام الله سبحانه وتعالى. من هذا المنطلق اعتبرت الدكتورة "سميحة كرم" (الأستاذة في جامعة حلوان المصرية) "الحياة الزوجية والأسرية" فناً جديراً بالتعلم على قواعده وأصوله من منابعه العلمية الأصيلة، واقترحت ضرورة وضع منهج يدخل ضمن المواد الرئيسة التي تدرسها طالبات المرحلة الثانوية يشتمل على معلومات خاصة بالتركيب "البيولوجي والفسيولوجي" لكل من الرجل والمرأة، ومعرفة التغيرات الجنسية وسمات الشخصية والمزاج، والقيم والسلوك الديني والاجتماعي والإحساس بالأمن، إضافة إلى معلومات عن متطلبات الزواج الناجح، تتضمن الأسس التي يجب احترامها عند اختيار شريك الحياة، والأسس التي يقوم عليها التوافق والتكيف الزوجي .. وتناولت الدراسة 60 ثنائيا زوجيا.

وأوضحت نتائج الدراسة اختلاف الآراء بين عينة الأزواج وعينة الزوجات في بعض المفاهيم المتعلقة بالزواج التي ترى الباحثة ضرورة تقاربها لضمان علاقة ناجحة. وانعكس اختلاف العينات ـ التي جمعت من مستويات مختلفة ـ على شعور الزوجين بمدى التوفيق في الحياة الزوجية. وكانت الزوجات أكثر صراحة في الاعتراف بذلك؛ إذ قالت 67 في المئة منهن: إنهن موفقات إلى حد ما، في مقابل 27 في المئة من الأزواج. وأشار 73 في المئة من الأزواج إلى أنهم موفقون في حياتهم إلى حد كبير .

ويعود الاختلاف بين آراء الأزواج والزوجات إلى عدم وعي الكثير منهم بضرورة مناقشة تلك الأمور، وتجاهل بعض الأسس الواجب مراعاتها عند اختيار شريك الحياة، وضرورة العمل على ترسيخ المفاهيم الصحيحة للحياة الزوجية.

وتؤكد دراسة الدكتورة "سميحة كرم" أن الحياة الزوجية وبناء الأسرة التي تصب في بناء المجتمع الكبير مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن هذه المسؤولية تتطلب حداً أدني من الوعي بهذه المهمة الجسيمة التي أنيطت بالمسلم والمسلمة على حد سواء.

}إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا{ (الأحزاب 33).



موضوع اعجبني واحببت نقله
2
601

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملووووله
الملووووله
مشكووووره على الموضوع

وبالفعل ..البعض رجالا ونساء يدخل الى عالم الحياه الزوجيه

دون وعي بمسؤليات تلك الحياه ..

بارك الله فيك اختي ..

وجزاك خيرا,,
سكوووت
سكوووت
جزاك الله كل الخير على الموضوع ...