ويبقى الحب.........

الأدب النبطي والفصيح

أترى أجبتِ على الحقائب حينما سألت...لماذا ترحلين؟؟

أوراقكِ الحيرى تذوب من الحنين

لو كنتِ قد فتشت فيها لحظة

لوجدتِ قلبي تائه النبضات في درب السنين

وأخذتِ أيامي وعطر العمر...كيف تسافرين؟؟

المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحودْ

مازال صوت بكائه في القلب

حين ترنّح المسكين يسألني ترانا..هل نعودْ؟

في درجكِ الحيران نامت بالهموم...قصائدي

كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشاردِ...لمَ تهجرين قصائدي؟

قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء...خالدِ

قد علمتني أن حبك كان مكتوباً كساعة مولدي

فجعلتُ حبك عمر أمسي...حلم يومي...وغدي

وزجاجةُ العطر التي قد حطمتها راحتاكِ

كانت تحدّق في اشتياق كلما كانت تراكِ

كم عانقت أنفاسَـكِ الحيرى فأسكرها شذاكِ

كم مزقتها دمعةٌ...نامت عليها مقلتاكِ

واليوم يغتالُ الترابُ دماءها

ويموتُ عطرُ كان كلّ مُـناكِ

***

الراحلون على السفينة يجمعون ظلالهم

فيتوه كل الناس في نظراتي

والبحر يبكي كلما عبرت بنا نسمات شوقٍ حائرِ الزفراتِ

يانورس الشطِّ البعيد...أحبتي تركوا حياةً...لم تكن كحياتي

سلكوا طريق الهجر بين جوانحي...حفروا الطريق...على مشارف ذاتي

***

ياقلبها...يامن عرفت الحب يوماً عندها

يامن حملتَ الشوق نبضاً في حنايا صدرها

...إني سكنتكَ ذات يومٍ

كنتَ بيتي...كان قلبي بيتها

كل الذي في البيت أنكرني

وصار العمر كهفاً...بعدها

لو كنت أعرف كيف أنسى حبّها

لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها

قلبي يحدثني...يقول بأنها يوماً...سترجع بيتها

أترى سترجع بيتها؟؟

ماذا أقول...لعلني...ولعلها









منقوووووووووووول
8
791

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رفا
رفا
أعجبتني القصيدة ...... رائعة.... سلمت:26:
بحور 217
بحور 217
هذه القصيدة من قصائد الشاعر المصري فاروق جويدة ..

وشعره يتميز بالرقة والعاطفية ولكنه يحمل بعض المخالفات الشرعية التي لاتخفى على القاريء ..

شكرا لاختيارك يا همس ..
همس الخواطر
همس الخواطر
الله يسلمك
يا رفا ومشكورة على
التواصل
همس الخواطر
همس الخواطر
العفو
يابحوووور

وشكرا على المعلومة
لم اكن اعرف انها لفاروق جويدة
وانت على صواب فيما ذكرت
فقد حذفت بعض ابيات القصيدة
التي رايت فيها مخالفات شرعية
مثل عبادة محبوبته وغيرها


شكرا عزيزتي بحور مرة اخرى
جفاف الصمت
جفاف الصمت
شكرا همس الخواطر على ذوقك الرائع باختيار هذه القصيده
سلمتي:26: